سيكون لدى مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم فابيو كابيللو ومدرب فرنسا لوران بلان الرغبة في إنهاء عام محبط بتحقيق الفوز في المباراة الودية التي ستجمع بين الفريقين غدا (الأربعاء) إلا أنهما سيحاولان تحقيق أهدافهما بطرق مختلفة.

وستجمع المباراة الودية الدولية التي ستقام باستاد ويمبلي بين اثنين من أكبر المنتخبات التي عانت من الإخفاق في مشوارها بنهائيات كأس العالم الأخيرة، إذ تعرضت فرنسا لانفجار داخلي في دور المجموعات بينما ودعت انجلترا المنافسات من دور الستة عشر. وتولى بلان المسئولية عقب نهائيات كأس العالم خلفا لريمون دومينيك الذي بدا عاجزا عن إيقاف انهيار فريقه في يونيو/ حزيران الماضي وهو ما بلغ أوجه عندما رفض اللاعبون التدريب عقب استبعاد المهاجم نيكولا انيلكا بسبب اهانته المدرب.

ومنذ ذلك الوقت بدا أداء المنتخب الفرنسي في التحسن وحقق الفوز في 3 مباريات وخسر مباراة واحدة في أول 4 مباريات له في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2012 ليتصدر الفريق المجموعة الرابعة.

كما تحسن سجل انجلترا بتحقيق 3 انتصارات وتعادل واحد في 4 مباريات خاضها المنتخب الانجليزي منذ نهائيات كأس العالم إلا أن كابيللو يبدو أكثر ميلا لإجراء تجارب في مباراة الأربعاء مقارنة ببلان.

ويدرك كابيللو إن المباراة أمام فرنسا ستكون أصعب المباريات التي سيواجهها فريقه منذ نهائيات كأس العالم.

وقال كابيللو للصحافيين قبل الإعلان عن تشكيلته: «إنها أصعب مباراة لنا منذ النهائيات. لقد شاهدت فريقهم الذي يضم أفضل تشكيلة يمكن أن يدفعوا بها». وتضم تشكيلة فرنسا 10 لاعبين ممن شاركوا في نهائيات كأس العالم وهي تبدو متطابقة مع تلك التي اختارها لآخر 3 مباريات على الرغم من انه استدعى مدافع برشلونة الاسباني إيريك ابيدال والتي كانت آخر مباراة يشارك فيها هي تلك التي خسرت فيها فرنسا 2/صفر أمام المكسيك ضمن نهائيات كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا.

وقال بلان: «قبل وبعد مباراة انجلترا فإننا سنكون وسنظل في عملية إعادة البناء».