العدد 2997 - الجمعة 19 نوفمبر 2010م الموافق 13 ذي الحجة 1431هـ

بثينة الرئيسي تصور «وراء الأسوار»

سعيدة بتجربة الفيديو كليب مع فايز السعيد

على مدار خمس سنوات متتالية، رسمت الفنانة العمانية بثينة الرئيسي ملامح مسيرتها الفنية، وكانت البداية من عملها كمقدمة برامج في العديد من القنوات الفضائية، مروراً بمشاركتها في الأعمال الدرامية وآخرها «زوارة خميس» و«أميمة في دار الأيتام» و» شر النفوس 3» و» كريمو» وصولاً إلى الأعمال المسرحيَّة «نيو لوك» و« سندريلا 2» و«خمس خوات وصياد» .

وكشفت الفنانة العمانية بثينة الرئيسي لإحدى المواقع الإلكترونية عن بدء تصويرها لمسلسل «وراء الأسوار» مع الفنانة حياة الفهد، موضحة أنها تلعب دور فتاة جامعية ناضجة تحظى بثقة والدها، وتؤثر في الأحداث والشخصيات في إطار قالب درامي يتميز بصراعات مختلفة. وأضافت أن هناك مشروع مسلسل آخر جديد بعنوان: «ما نتفق» وهو من النوع الرومانسي لصالح قناة «أبوظبي» بمشاركة الفنان العماني إبراهيم الزدجالي، مبديةً سعادتها البالغة لمشاركته في هذا العمل.

كما أشادت بالأعمال التي شاركت بها خلال رمضان الماضي كـ «زوارة خميس» و«دار الأيتام» و«كريمو» و«شر النفوس 3»، موضحة أنها تلتزم بما يطلب منها بأقصى ما لديها من قدرات وطاقات فنية. وحول أسباب ابتعادها عن الدراما العمانية، أكدت بثينة الرئيسي أنها في انتظار الدور المناسب لها، مشيرة إلى أن الدراما العمانية موجودة وتخطو نحو الأفضل بخطوات ثابتة، متمنية العودة إليها سريعاً بعمل مناسب.

وأشارت إلى أن كل فنان عماني لا يفارقه هاجس عودة الدراما العمانية إلى سابق عهدها، لأن نجاحها وتألقها وتميزها على المستوى الخليجي فخر له، مشيرة إلى أن الدراما الكويتية لها الفضل الكبير عليها باعتبارها عاصمة الدراما الخليجية. وعن رأيها في كثرة الأعمال الرمضانية والقضايا التي تناقشها، أوضحت الرئيسي أن ثقافة المشاهد لم تعد كالسابق، فالجمهور يستطيع التمييز بين الذي يستحق المشاهدة والمتابعة وما لا يستحق ذلك، مشيرة إلى أن للكتاب دوراً كبيراً من خلال القضايا المطروحة في الأعمال الدرامية. وضربت الرئيسي مثالاً بمسلسل «نور في سماء صافية» الذي طرح قضية التعايش المذهبي ولكن بسرعة ولم يتطرق إليها بعمق، موضحة أن هذه القضية بحاجة إلى طرح جديد ومعالجة قوية لإقناع المشاهد بها.

من ناحية أخرى، أبدت الرئيسي سعادتها بتجربتها الأولى في الفيديو كليب مع الفنان فايز السعيد، واعتبرتها تجربة رائعة، موضحة أن الفيديو كليب يحمل قصة جميلة ومجنونة في الوقت نفسه، متمنية أنّ يحقّق أصداء طيبة، ونجاحاً يضاف إلى مسيرتها الفنية.

وألمحت بثينة إلى نيتها العودة إلى التقديم التلفزيوني من خلال برنامج مناسب يحمل فكرة جديدة، وعرض مغاير عن الموجود على الساحة الإعلامية.

العدد 2997 - الجمعة 19 نوفمبر 2010م الموافق 13 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً