تحول استاد أوتي إلى خلية نحل خلال الأيام الماضية خلال استضافته فعاليات ألعاب القوى ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية المقامة حالياً بجوانزهو الصينية ويسدل الستار على منافساتها اليوم.
وتتواجد يومياً أعداد هائلة من الجماهير التي تؤازر منتخباتها في الفعاليات ويكون أكثرها من الجماهير الصينية التي تتوافد بكثرة منذ بداية السباقات حتى انتهائها، ولوحظ تواجد كم هائل من العوائل الصينية في المدرجات وتكون مصطحبة معها الأطفال التي تعطي نكهة خاصة للحدث الآسيوي بتواجدها الفعال ومؤازرتها للاعبين الصينيين على طريقتهم الخاصة وتكون على وجوههم رسومات متعددة من الأعلام الصينية وغيرها.
وستودع الجماهير الكثيرة الحدث الآسيوي بعد أن يسدل الستار عليه اليوم، إذاعتادت الجماهير على برنامج معين خلال الفترة الماضية من خلال حضورها الكبير لاستاد أوتي، ويعرف عن الجماهير الصينية حبها للعبة ألعاب القوى، وتمتاز بعدد كبير من اللاعبين المعروفين على الساحة الآسيوية وحققوا الكثير من الميداليات الملونة في هذه اللعبة خلال الألعاب الحالية.
وامتلأت المدرجات بأكملها خلال الفترة الماضية، إذ شهدت حضورا جماهيريا مكثفا قدر بأكثر من 65 ألف متفرج، وعٌرف عن الجماهير الصنيية حبها وعشقها لألعاب القوى وتقوم بالضجيج والتصفيق الحار عندما يحرز أحد أبطالها للميداليات الملونة في البطولة، في حين يسودها الحزن الشديد عندما يكون البطل من جسية غير الجنسية الصينية لكنها تقوم بتحيته وتقوم من على المدرجات عندما يتم رفع علم بلد اللاعب البطل.
ومن المنتظر أن يتحول استاد أوتي بجوانزهو إلى خلية نحل جديدة اليوم الذي سيكون فيه ماراثون رياضي متكامل لاسدال الستار على المنافسات. ونجحت الصين باستضافة الحدث الآسيوي على أكمل وجه وخصوصاً من جانب الحضور الجماهيري الذي امتازت به البطولة من جميع الجنسيات الآسيوية والأوروبية وأكثرها الصينية التي تحرص على القدوم إلى الاستاد في وقت مبكر للحصول على مقعد مناسب لمتابعة المنافسات.
من جانب آخر، يحرص عدد كبير من الجماهير وخاصة الصينية على الجلوس بالقرب من المنصة الرئيسية لاستاد أوتي، فجلوسها يكون للحصول على صور تذكارية بالقرب من منصة التتويج إضافة إلى أن نهاية التتويج يقوم أصحاب المراكز الثلاثة برمي باقة الورود نحو الجماهير التي تتقاتل من أجل الحصول عليها.
العدد 3004 - الجمعة 26 نوفمبر 2010م الموافق 20 ذي الحجة 1431هـ
