العدد 3015 - الثلثاء 07 ديسمبر 2010م الموافق 01 محرم 1432هـ

بريطانيا تسحب قواتها من أفغانستان في 2011

قرضاي يرحب بكاميرون قبيل المحادثات التي دارت بينهما     (أ.ف.ب)
قرضاي يرحب بكاميرون قبيل المحادثات التي دارت بينهما (أ.ف.ب)

كُشف أمس (الثلثاء) عن وجود رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في أفغانستان منذ يوم (الأحد) الماضي في حين وصلها وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أيضاً في زيارة غير معلنة.

وأعلن كاميرون أمس في كابول أن التقدم في الحرب ضد «طالبان» يجب أن «يكون لا عودة عنه»، معبراً عن أمله في بدء انسحاب القوات البريطانية من أفغانستان في العام 2011. في غضون ذلك، بدأ غيتس أمس زيارة إلى أفغانستان للقاء قادة القوات الدولية والرئيس الأفغاني حامد قرضاي فيما تقوم واشنطن بمراجعة استراتيجية الحرب في هذا البلد المستمرة منذ 9 أعوام.


وزير الدفاع الأميركي يقوم بزيارة غير معلنة بالتزامن إلى أفغانستان

كاميرون يصل كابول ويأمل ببدء سحب القوات البريطانية في 2011

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون أمس (الثلثاء) في كابول أن التقدم في الحرب ضد «طالبان» في أفغانستان يجب أن «يكون لا عودة عنه»، معبراً عن أمله في بدء انسحاب القوات البريطانية من أفغانستان في 2011.

وكاميرون الذي يقوم بزيارته الثانية إلى أفغانستان كرئيس للوزراء، التقى الرئيس الأفغاني، حامد قرضاي بعد أيام على تسريبات البرقيات الدبلوماسية الأميركية التي كشفها موقع «ويكيليكس» وأظهرت انتقاداً شديداً من جانب الأميركيين ومسئولين أفغان لأداء القوات البريطانية.

وقال كاميرون في مؤتمر صحافي مشترك مع قرضاي إنه «متفائل بحذر» إزاء التقدم الذي أحرز في ميدان المعركة وخطط حلف شمال الأطلسي لسحب بعض القوات بحلول السنة المقبلة على أن تسحب البقية في نهاية 2014. وأضاف أن «2010 كانت بدون شك السنة التي أحرزنا فيها تقدماً فعلياً. 2011 يجب أن تكون السنة التي يصبح فيها هذا التقدم لا عودة عنه».

وتابع أن «الرئيس قرضاي يعطيني الثقة بأن خططنا للمرحلة الانتقالية يمكن تحقيقها» مضيفاً «سنجعل ذلك يحصل».

ووصل كاميرون الأحد إلى أفغانستان حيث ينتشر نحو عشرة آلاف عنصر بريطاني، ثاني أكبر قوة بعد الولايات المتحدة في القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة للأطلسي والتي تعد 140 ألف عنصر وتخوض حرباً ضد تمرد «طالبان» منذ تسع سنوات. ولم تحدد الحكومة البريطانية موعداً لانتهاء زيارته.

ويرافق كاميرون رئيس أركان الدفاع، الجنرال ديفيد ريتشاردز الذي سبق أن استبعد احتمال سحب القوات البريطانية مطلع السنة المقبلة، لكنه قال الآن إن ذلك يبدو هدفاً واقعياً.

وقال كاميرون «أنا متفائل بحذر بأنه لدينا الاستراتيجية الصائبة، لقد مرت سنة ونحن نعتمد هذه الاستراتيجية، وقد دعمناها بالموارد المناسبة».

وأجرى كاميرون محادثات أمس مع حاكم ولاية هلمند، غولاب مانغال كما أعلن المتحدث باسم الحكومة المحلية داود أحمدي. وأشير إلى مانغال في البرقيات الدبلوماسية على أنه أحد المسئولين الأفغان الذين انتقدوا عمل البريطانيين.

وبالتزامن، بدأ وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس أمس زيارة إلى أفغانستان للقاء قادة القوات الدولية والرئيس الأفغاني فيما تقوم واشنطن بمراجعة استراتيجية الحرب في هذا البلد المستمرة منذ تسع سنوات. ووصل غيتس إلى قاعدة باغرام الجوية بعد سنة على قرار الرئيس الأميركي، باراك أوباما إرسال تعزيزات تضم ثلاثين ألف عنصر أميركي إضافي إلى أفغانستان في إطار تعديل للاستراتيجية ومن أجل تكثيف جهود تدريب القوات الأمنية الأفغانية.

وقال الناطق باسمه، جيف موريل للصحافيين إن غيتس يصل إلى أفغانستان «ولديه شعور جيد إزاء التقدم الذي أحرز السنة الماضية».

وأضاف أن الزيارة ستساهم في رسم مراجعة استراتيجية الحرب التي تجرى حالياً في البيت الأبيض، معتبراً أن «الزيارة تشير إلى أن النقاش تجدد في واشنطن».

العدد 3015 - الثلثاء 07 ديسمبر 2010م الموافق 01 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 9:06 ص

      ابوعمرالبلوشي

      اليوم المرتزق مختفي هني وله تعليق في المحليات حصل له زف . هؤلاء شوهوا صورة الاسلام _ تاريخنا كله جهاد وفداء ضد اعدءالدين واليوم انتوا انسلختوا من اصلكم ( استنسخوكم ) اسلام يتوافق مع اليهودية والنصرانية

    • زائر 4 | 4:54 ص

      1 الى 3

      بالله عليك في ناس يوزعون حلوة ! وين بالضبظ ؟ لا تتبلى على الناس . الطائفية التي فيك مالها علاج

    • زائر 3 | 3:17 ص

      ضحكتني

      زائر واحد حبيبي اهل النفاق والشقاق هم الي يفرحون ويوزعون الحلويات اذا قام واحد ارهابي مدعي الاسلام والاسلام منه براء بتفجير روحه بجماعه ابرياء بارض العراق الحبب كل ذنبهم انهم شيعه

    • زائر 2 | 10:46 م

      اين القاعدة ؟

      اكثرهم قتل أو سجن ولم يبقى منهم الا قليل لا يمثلون 1% من الذين يقاتلون قوات الاحتلال في افغانستان والمشكلة الاساسية لامريكا وكل من يسير على نهجها انهم لا يريدونهم (الطالبان) ان يحكموا بما انزل الله( الشريعة الاسلامية)

    • زائر 1 | 9:55 م

      شهد شاهد من اهلها

      أعلن رئيس السابق لجهاز الاستخبارات السابق أمر الله صالح للتلفزيون الافغاني أن أمريكا جاءت لثلاثة أمور : 1 هزيمة القاعدة والقضاء على طالبان واعمار افغانستان . وأضاف :القاعدة لم يتم سحقها و طالبان تحولت الى خطر استراتيجي فما بال اهل الشقاق والنفاق يفرحون بمقتل الافغان الذين يدافعون عن دينهم وأرضهم ويحزنون لهذه الاخبار قال تعالى (ان تصبك حسنة تسؤهم وان تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون)

اقرأ ايضاً