قال مسئول فلسطيني أمس (الثلثاء) إن اعتراف دول من أميركا اللاتينية بـ «الدولة الفلسطينية» على الحدود المحتلة في العام 1967 «يعطي دفعة للقيادة الفلسطينية للمضي قدماً بالعمل ثنائياً مع الدول في العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية».
وقال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، نبيل شعث في تصريحات إذاعية، إن اعتراف الأرجنتين والبرازيل بالدولة الفلسطينية سيعقبه اعتراف مماثل من عدد من دول أميركا اللاتينية خلال الأيام المقبلة. وأضاف أن هذا الاعتراف «خطوة مهمة للغاية وتشكل ضغطاً... فلا أحد يقول إنه سينهي فوراً الاحتلال الإسرائيلي ولكنه يعطينا دفعة إلى الأمام وسيأتي بمزيد من الاعتراف وعلى مستوى عال».
كانت رئيسة الأرجنتين، كريستينا فرنانديز دو كيرشنر أعلنت أمس الأول اعتراف الأرجنتين الرسمي بدولة فلسطين على حدود العام 1967 وذلك بعد أيام من اعتراف مماثل أعلنته البرازيل. وقال شعث «مؤخراً، أعلنت فرنسا وإسبانيا والنرويج والبرتغال عن رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في هذه الدول وبات الرؤساء يتلقون أوراق اعتماد السفراء الفلسطينيين في عدة دول وهو ما يعني بشكل غير مباشر الاعتراف بالدولة الفلسطينية».
جاء ذلك فيما قال دبلوماسي أميركي رفيع أمس إن واشنطن لن تسعى بعد الآن لتجميد الاستيطان الإسرائيلي كي تستأنف محادثات الشرق الأوسط المتوقفة وإنها «ستنهي كل الاتصالات الرامية للوصول إلى وقف آخر» للاستيطان. وقال الدبلوماسي للصحافيين في القدس بعدما طلب عدم الإفصاح عن اسمه: «توصلنا إلى نتيجة هي أن الوقت غير ملائم لاستئناف المفاوضات المباشرة من خلال تجديد وقف الاستيطان».
وأشار إلى أن واشنطن ستعمل الآن على التوصل إلى اتفاق بشأن قضايا الأمن والحدود.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية عدة مساء أمس أن الولايات المتحدة وإسرائيل على وشك إعلان فشل المفاوضات بشأن تمديد تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مقابل ضمانات أميركية. وقالت الإذاعة العسكرية إن «الولايات المتحدة وإسرائيل ستعلنان في الساعات المقبلة فشل هذه المفاوضات التي كانت تهدف إلى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين».
في سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس أن بلاده مازالت تطالب باعتذارات وتعويضات لمقتل الأتراك التسعة على يد الجنود الإسرائيليين على متن أسطول مساعدات كان متوجهاً إلى غزة بينما عقد لقاء في جنيف في مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين.
العدد 3015 - الثلثاء 07 ديسمبر 2010م الموافق 01 محرم 1432هـ
د. هاشم الفلالى
إن ما يحدث من توترات سياسية فى المنطقة هو نتاج الوضع الراهن الراكد من توقف عملية السلام، وما قد اصبح من توقف لمفاوضات يؤدى إلى اتفاق سلام ، فإن مثل هذه التشددات السياسية من كافة الاطراف المشاركة والمتنازعة والمتصارعة، ادت إلى مزيدا من جعل المنطقة على حافة الهاوية، فإن الاوضاع لا تتحمل ما يمكن بان يكون هناك مزيدا، ولابد من ان يكون هناك من تلك السياسيات التى تؤدى إلى ما يحقق التقارب من مرونة فى التعامل مع الوضع المتفجر ومحاولة الخروج من الازمات التى تواجه الجميع
وقاحة امريكا
امريكا و بكل وقاحة تعلن وقف ضغط علي اسرائيل
تجميد الاستيطان و تعطي الضوء الاخضر لهم بملأ
اراضي المحتلة بالمستوطنات و العرب كأنهم ليسوا
في هذا العالم ليدينوا علي الاقل هذا الموقف !!
عربي
دول جنوب امريكا تعترف بفلسطين كدولة حره اما الدول العربية فانها لا تعترف بذلك.