العدد 2437 - الجمعة 08 مايو 2009م الموافق 13 جمادى الأولى 1430هـ

أحمدي نجاد يترشح لولاية رئاسية ثانية

تقدم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رسميا أمس (الجمعة) بترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 يونيو/حزيران المقبل. وقالت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية إن «أحمدي نجاد وصل إلى وزارة الداخلية وتقدم رسميا بترشحه». ويترشح الرئيس الإيراني الذي انتخب العام 2005 لولاية ثانية من أربعة أعوام.

وعن احتمال إعادة انتخابه، أكد أحمدي نجاد أنه «لا يفكر في هذه المسائل ولا يفكر إلا في خدمة الشعب». لكنه أضاف «حين تتوجه أمة بكاملها إلى صناديق الاقتراع، فإن النتيجة دائما جيدة ومفاجئة، ولدي أمل كبير».


أحمدي نجاد يترشح للانتخابات الرئاسية

طهران - أ ف ب، د ب أ

تقدم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رسميا أمس (الجمعة) في وزارة الداخلية بترشحه لولاية ثانية للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 يونيو/ حزيران المقبل.

وقالت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية إن «محمود أحمدي نجاد وصل إلى وزارة الداخلية وتقدم رسميا بترشحه للانتخابات الرئاسية». و يترشح أحمدي نجاد الذي انتخب العام 2005 لولاية ثانية من أربعة أعوام.

وكان القائد السابق للحرس الثوري في إيران محسن رضائي قدم أمس ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا).

ورضائي الذي قاد الحرس الثوري طيلة 16 عاما حتى العام 1997، هو أول محافظ يترشح إلى الانتخابات ضد أحمدي نجاد. كما يعتبر أول من يسجل ترشيحه من بين أربعة مرشحين رئيسيين محتملين.

وأعلن رئيس البرلمان السابق الإصلاحي مهدي كروبي ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي وهو أيضا إصلاحي عن عزمهما الترشح للرئاسة، بينما بدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تشكيل فريق حملته الانتخابية.

وعرف رضائي بانتقاداته لسياسة أحمدي نجاد وقد وعد بمكافحة الفقر وغلاء الأسعار والبطالة، والتي تعتبر أبرز المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها الإيرانيون.

من جانبه قال مير حسين موسوي إن الشعب الإيراني يدفع الثمن غاليا بسبب تصريحات الرئيس أحمدي نجاد التي تصدرت عناوين الصحف التي انتقد فيها ما سماهم أعداء الدولة الإسلامية.

ونقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا) أمس عن موسوي قوله في كلمة ألقاها بمدينة كرمان جنوب شرقي البلاد «لا ينبغي أن يدفع الشعب ثمنا غاليا للغاية بسبب مجرد شعارات لا طائل منها».

ويؤيد موسوي «68 عاما» التيار المعارض في البلاد بإلقاء اللوم على أحمدي نجاد لدفعه بإيران تجاه العزلة الدولية من خلال تبنيه سياسات متصلبة في الخلاف القائم بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل وتصريحاته المناوئة لـ «إسرائيل» وتشكيكه في البعد التاريخي للمحرقة النازية ضد اليهود (هولوكوست) إبان الحرب العالمية الثانية.

العدد 2437 - الجمعة 08 مايو 2009م الموافق 13 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً