العدد 2437 - الجمعة 08 مايو 2009م الموافق 13 جمادى الأولى 1430هـ

عراقيون يطالبون بإعدام جندي أميركي اغتصب وقتل فتاة

إصابة أربعة في انفجار سيارة مفخخة شمال بغداد

طالب عراقيون بإنزال عقوبة الإعدام بحق الجندي الأميركي السابق ستيفن دايل غرين الذي اغتصب فتاة عراقية وقتلها مع أفراد عائلتها جنوب بغداد العام 2006. وثبتت هيئة المحلفين في محكمة فيدرالية أميركية في كنتاكي (وسط شرق) الخميس، إثر مداولات استمرت يومين 17 تهمة موجهة إلى غرين بينها الاغتصاب والقتل عن سابق تصور وتصميم وعرقلة عمل العدالة.

وقال رئيس مجلس قضاء المحمودية نجم مهدي، إن «الجريمة ارتكبت مع سبق الإصرار وهي اعتداء على جميع العراقيين، لذا نطالب المحكمة بأن تقول كلمة الحق كونها جريمة شرف وقتل استهدفت عائلة بريئة».

وشدد على أنه «ليس هناك حق، إلا بإنزال أقصى العقوبة بحق هذا الجندي». وكان غرين مع زملاء له في مارس/ آذار 2006 في بلدة المحمودية (30 كلم جنوب بغداد) قاموا باغتصاب شابة في الرابعة عشرة من العمر، وقتلوا عائلتها.

وقالت أم محمد الجنابي، في الخمسينات وهي من أقرباء الضحايا، «ننتظر من القضاء الأميركي الذي تقع عليه مسئولية إنسانية اليوم، أن يطبق العدالة بإنزال أشد العقوبة بحق المجرم».

والضحايا هم رب الأسرة حمزة قاسم رشيد (50 عاما) وزوجته فخرية طه (42 عاما) وابنتيهما عبير (15 عاما) وهديل (سبع سنوات).

وكان طبيب عسكري عراقي أكد في أغسطس/ آب 2006، عند الإدلاء بشهادته في محاكمة خاصة بشأن الجريمة «كنت أول الواصلين إلى المكان، وكانت الفتاة ملقاة على الأرض عارية (...) محروقة جزئيا ومصابة بطلق ناري تحت عينها اليمنى». وأضاف أن «شقيقتها كانت في غرفة أخرى وقد قتلت برصاصة في عنقها. أما جثتا الأب والام فكانتا ممزقتان بالرصاص في البطن والصدر».

من جهته، طالب عضو مجلس قضاء المحمودية عبد الحسين العبيدي بـ «محاكمة الجندي وفقا للقضاء العراقي لأن الجريمة ارتكبت على أرض عراقية». وأضاف «إذا كان لابد من محاكمته في أميركا، يجب أن تبرهن الإدارة على نزاهتها في القضاء بإنزال أقسى العقوبات بحقه».

ميدانيا أعلن مصدر في الشرطة العراقية أمس إصابة أربعة أشخاص بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة في أحد أحياء مدينة الموصل. وقال مصدر في غرفة عمليات شرطة الموصل، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن «سيارة مفخخة كانت تقف على جانب الطريق في حي الرفاق في الموصل انفجرت لدى مرور دوريه للشرطة العراقية ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح مختلفة بينهم ثلاثة من أفراد الدورية».

على صعيد آخر نفى مسئول بوزارة النفط العراقية أمس أن الوزارة أصدرت إذنا بتصدير النفط من حقول في منطقة كردستان لتنقض بذلك تصريحات مسئولين أكراد. و قال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد لرويترز حتى الآن لم يبرم أي اتفاق بين الجانبين. و كانت حكومة منطقة كردستان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال العراق قالت في بيان في وقت سابق أمس إن صادرات النفط الخام من حقل طاوكي بالمنطقة ستبدأ في أول يونيو المقبل. و قال البيان إن الصادرات ستبدأ بمعدل مبدئي 60 ألف برميل يوميا وعلاوة على ذلك سيتم نقل 40 ألف برميل يوميا أخرى في يونيو/ حزيران بالشاحنات من حقل طق طق ومنها إلى خط أنابيب التصدير العراقي التركي.

العدد 2437 - الجمعة 08 مايو 2009م الموافق 13 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً