العدد 3029 - الثلثاء 21 ديسمبر 2010م الموافق 15 محرم 1432هـ

خطة «الألكسو» منطلق للعمل العربي التربوي بالعامين المقبلين

خلال ترؤس البحرين مؤتمر المنظمة في تونس أمس... النعيمي:

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

21 ديسمبر 2010

قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، إن خطة عمل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لعامي 2011 - 2012 هي نقطة الانطلاق لعمل عربي مشترك في مجال التربية والثقافة والعلوم يأخذ في الاعتبار ما يكتنف عالم اليوم من تحولات متواصلة بسبب العولمة وبسبب الطفرات الهائلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

جاء ذلك خلال ترؤس الوزير النعيمي المؤتمر العام العشرين لمنظمة «الألكسو» المقام في العاصمة التونسية، حيث أكد في كلمة افتتاح المؤتمر صباح يوم أمس الثلثاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2010) دعم مملكة البحرين للبرنامج العربي لتحسين جودة التعليم والنهوض باللغة العربية.

وأضاف الوزير في افتتاح المؤتمر، الذي شهد مشاركة كبيرة من الخبراء والمختصين والأكاديميين والمسئولين من الدول العربية أن مملكة البحرين تعمل منذ أربع سنوات على تنفيذ مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، التي تشكل حاليا قوة الدفع الرئيسية لتطوير التعليم والتعليم العالي، والارتقاء بمخرجاته، من خلال تحسين أداء المدارس ومراجعته باستمرار، بالإضافة إلى التركيز على إعداد وتمهين المعلمين وقادة المدارس.

وأشار النعيمي في كلمته، إلى أن الدورة الحالية من دورات المؤتمر العام تمتاز من الدورات بالتوجهات المستقبلية التي تتضمنها برامج المنظمة، ومشروعاتها الرائدة للأعوام 2011 - 2016 والتي تمثل الإطار الجامع لتطلعات أمتنا العربية نحو مستقبل تسوده المعرفة والتنمية والسلم والازدهار، وهو مستقبل يتطلب المزيد من العناية بالتعليم كماً ونوعاً، سواء أكان تعليماً نظامياً أم تعليماً غير نظامي، تعليماً أساسياً أو ثانوياً أو جامعياً، لأن التعليم للصغار والكبار حق، وهو المدخل الأساسي لاكتساب العلوم والتكنولوجيا التي أضحت مفتاح الدخول إلى العصر ومواجهة تحدياته، وكذلك الوعي بالثقافة والتاريخ، كما أن للبحث العلمي دوره في رسم معالم الطريق لمسيرة العمل في مجالي التربية والتنمية المستدامة.

وأوضح أن التطور في هذا العصر يعتمد على مدى التفاعل بين التكنولوجيا والخبرة الإنسانية لتحسين الأداء في كل وجه من أوجه الحياة والعمل، وهذا هو التحدي الذي يواجه تنفيذ هذه الخطة التي نريد لها أن تتفاعل مع هذا الواقع الجديد، مشيراً إلى أن البحرين أولت أمر جودة التعليم والعبور به من الأنماط التقليدية إلى مجالات التعلُّم الإلكتروني اهتماماً كبيراً من خلال إنشاء مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل.

هذا وقد شهد المؤتمر العام تسليم الرئاسة إلى وزير التربية والتعليم البحريني ماجد النعيمي بعد أن كانت رئاسة المؤتمر العام للمنظمة في دورته التاسعة عشرة مسندة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

العدد 3029 - الثلثاء 21 ديسمبر 2010م الموافق 15 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:15 ص

      خطط فاشلة ومتعثرة

      اقول ريح بالك بلا مؤتمرات وخسارة بيزات بس هذا اللى فالحين فيه
      وظف البحارنة يا النعيمي

      وزارة مليئة بالتعثرات

    • زائر 1 | 11:19 م

      كفاية

      الله يستر ما ادري الوزير اش ناوي بعد يسوي

اقرأ ايضاً