العدد 3031 - الخميس 23 ديسمبر 2010م الموافق 17 محرم 1432هـ

الانفلونزا تزيد مراجعي المراكز الصحية خلال 3 أشهر

المعدل اليومي في مركز جدحفص يرتفع من 640 إلى 900 مريض

أفادت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل لـ «الوسط» بأن أمراض الشتاء والبرد والانفلونزا ترفع أعداد مراجعي المراكز الصحية خلال ثلاثة أشهر سنويّاً هي نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني.

وأكدت زينل ارتفاع المعدل المعتاد سنويّا من المراجعين لمركز جدحفص الصحي من 640 مريضاً يوميّاً للفترتين الصباحية والمسائية إلى 900 مريض يوميّاً وهو ما أدى إلى نفاد المواعيد مبكراً هذه الأيام.

وكان عدد من المرضى شكوا من نفاد المواعيد في وقت مبكر؛ إذ نفدت في العاشرة صباح يوم الثلثاء الماضي كما نفدت المواعيد في السابعة مساء يوم الأربعاء الماضي وهو ما أدى إلى تحويل الكثير من المرضى إلى مركز النعيم الصحي.

وبينت مديرة إدارة المراكز الصحية أن»عدد المترددين على المراكز الصحية يزداد في هذه الفترة كما ذكرت من جراء أمراض الشتاء، ففي مركز جدحفص الصحي على سبيل المثال لا الحصر راجعه يوم الثلثاء الماضي 517 مريضاً في الفترة الصباحية وكان هناك تسعة أطباء وعيادتان لممرضات التصنيف وثلاث عيادات سريعة، وفي يوم الأربعاء كانت هناك أربع عيادات سريعة لامتصاص الضغط».

وواصلت زينل أنه «على رغم وجود 11 عيادة يوم الأربعاء فإن عدد المترددين كان كبيراً وبالفعل انتهت المواعيد المسائية في السابعة مساء، واتصلنا بمركز النعيم وأبلغناهم بأن مواعيدهم انتهت وسنحول إليهم المرضى وكانوا وقتها قد بدأوا استقبال المرضى المحولين فعليّاً».

وذكرت أن «جميع المراكز الصحية حاليا تعاني من الظرف ذاته وهو أمراض الشتاء وتغير الجو والحل بالنسبة إلينا هو فتح المزيد من العيادات السريعة»، مبينة أن «الفرق بين العيادات السريعة والمعتادة يكمن في أن العيادات السريعة لا يتم فيها استخراج الملف ومعدل الاستشارة خمس دقائق فقط لإعطاء الفرصة لعلاج المزيد من المرضى وهي تستقبل الأمراض البسيطة».

وأوضحت أن «متوسط عدد المترددين على المراكز الصحية شهريّاً يبلغ ربع مليون مراجع، وفي كل عام تزداد أعداد المراجعين خلال هذا الموسم ونقوم بتشغيل العيادات السريعة بالتزامن مع دخول الشتاء، وهذه المشكلة سنوية ونحاول قدر الإمكان عدم إخراج الكثير من الموظفين في إجازات، ونقوم أيضاً بتقليص الدورات التدريبية للموظفين على رغم أهميتها لنضمن وجودهم في مواقعهم لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من المراجعين».

واستطردت زينل «كما يتم تقليص العمل الإداري على الأطباء الذين توكل لهم مهمات إدارية حتى يكون 80 في المئة من وقتهم لعلاج المرضى».

وبسؤالها عما إذا كانت ساعتا الأمومة للموظفات والطبيبات في المراكز الصحية تؤثر على العمل، أجابت أن»غالبية الموظفين لدينا في المراكز الصحية من النساء وغالبيتهن من الشباب وهن في عمر الإنجاب وهذا معناه أن ساعتي الأمومة لها تأثير».

العدد 3031 - الخميس 23 ديسمبر 2010م الموافق 17 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:35 ص

      تدرون ليش ؟؟؟

      لان ماعندكم الادوا كحه وبندول , بندول وكحه , كحه وبندول , بندول وكحه

    • زائر 1 | 1:54 ص

      لحضة نظام

      النظام الجديد 'ممرضات التصنيف' ليس بستطاعته امتصاص الضغط.. بل يزيده سوءا وبالخصوص عندما تكون الممرضة غير ملمة بأساسيات التشخيص.. وتكون الدكتور او الدكتورة فقط موقعين على ورقة وصف الدواء لا أكثر ولا أقل..

اقرأ ايضاً