العدد 3031 - الخميس 23 ديسمبر 2010م الموافق 17 محرم 1432هـ

«الخدمات الجامعية»: «التربية» تمنعنا من إقامة معارض الجامعات وتسمح لجهات خارجية

الوزارة: ندرس قوائم الجامعات التي ترغب المكاتب التعريف بها

استغربت مكاتب الخدمات الجامعية في البحرين، من استمرار منعها من قبل وزارة التربية والتعليم، من إقامة معارض الجامعات والإعلان عنها في وسائل الإعلام، في الوقت الذي تسمح وتصرح لجهات من خارج البحرين، لإقامة معارض، ويزورها عدد من طلبة المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والخاصة.

وذكرت المكاتب أنه «مضى الآن قرابة 8 أشهر، على التعميم الذي أرسلته إلينا وزارة التربية والتعليم في شهر أبريل/ نيسان من العام الجاري (2010)، وطالبتنا فيه بتأجيل أية فعالية أو يوم مفتوح لمعارض الجامعات، حتى إشعار آخر».

وبينوا «لا نعرف متى سينتهي هذا الإشعار، والأضرار والخسائر نتكبدها يوماً بعد يوم، وخصوصاً أن موسم عملنا في شهر يونيو/ حزيران، قد مضى من دون أن نعلن عن الخدمات الجامعية».

وأشاروا إلى أن «الغريب في الأمر أن الوزارة تسمح لجهات ومؤسسات ليست أقرب منا في مجال الخدمات الجامعية، وتصرح لها بإقامة المعارض»، متسائلين: «لماذا يتم السماح لجهات خارجية، ونمنع نحن البحرينيين».

وعن الجهات التي تسمح لها التربية بإقامة المعارض المتعلقة بالخدمات الجامعية؛ ذكروا «بحسب علمنا، فإن هناك سفارات ومؤسسات أجنبية في البحرين، تقيم بين فترة وأخرى معارض جامعات، بل مؤخراً جاءت إحدى الشركات الأجنبية في إحدى الدول الخليجية، وأقامت معرضاً حضره طلبة وطالبات من مدارس حكومية وخاصة، كما سيقام مطلع العام المقبل (2011) معرض جامعات في واحدة من الدول الأوروبية».

وأضافوا لقد «خاطبنا وزير التربية والتعليم عدة مرات، ونتواصل مع إدارة البعثات والتقيناهم أكثر من مرة، إلا أنه لا جدوى من كل ذلك، ومازال الأمر غير واضح»، مقدرين نسبة خسائرهم بعد التعميم بأنها تصل إلى 70 في المئة.

وأشاروا إلى أنه «في كل مرة نراجع الوزارة يقولون إن الموضوع لدى اللجنة المعنية، ويبدو أنها إدارة البعثات، إذ إنها قالت لنا ذات مرة، إنها أرسلت معلومات طلبها الوزير عن مكاتب الخدمات الجامعية».

ونوّهوا «إذا كان هناك أية أنظمة جديدة، لماذا تجمد الوزارة خدماتنا، ومن الأفضل أن تسمح لنا بالاستمرار في عملنا، إلى حين تعميم هذه الأنظمة، وتطبيقها فعليّاً».

وأشارت مكاتب الخدمات الجامعية، وهي 5 مكاتب، إلى أنه «صحيح أننا نأخذ مقابل أتعابنا وخدماتنا للطلبة الراغبين في الدراسة خارج البحرين، إلا أننا نقدم خدمات ونسهل للطلبة عملية تعليمهم خارج البحرين». وأضافوا «خرّجنا العديد من المسئولين في الدولة، وكذلك عددا من النواب الذين درسوا في جامعات خارج البحرين عن طريق مكاتبنا»، مؤكدين أهمية مكاتب الخدمات الجامعية، في تأمين وضمان أفضل الخدمات والجامعات التي يدرس فيها الطلبة البحرينيون خارج البلاد. وعن الخدمات التي يقدمونها إلى الطلبة؛ قالوا: «نقدم استشارات دقيقة إلى الطلبة وأولياء الأمور الراغبين في الدراسة الجامعية خارج البحرين، تشمل خدمات تأمين القبول وإجراءات التسجيل وترتيبات السفر في حال اختار الطالب جامعة معينة، فضلاً عن إجراءات استقباله في المطار وإنهاء بقية إجراءات إقامته ودراسته في الجامعة، كما نعنى ببرامج الدراسة عن طريق الانتساب تشمل الخدمات السابقة الذكر إلى جانب تأمين الكتب والمراجع الدراسية وموافاة الطالب بكل ما يستجد من تعليمات في الجامعة».

وأملوا أن تقف وزارة التربية والتعليم معهم، وتساندهم في المهمة التي يقومون بها، وتوضح سبب استمرار منعهم من الإعلان عن أية فعاليات أو معارض يقيمونها.

وفي تعقيبها على الشكوى، أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم، بأن وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج، رئيس اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية، عبدالله المطوع، وجّه إلى مخاطبة جميع مكاتب الخدمات التعليمية للدارسين في الخارج، وذلك لموافاة الوزارة بقوائم المؤسسات التعليمية الخارجية التي يرغبون في التعريف بها ونشر الإعلانات عنها.

وذكرت إدارة العلاقات العامة في ردها لـ «الوسط» أنه «وافتنا المكاتب بقوائم الجامعات، وتمت إحالتها إلى الجهة المختصة لدراستها وإبداء الرأي بشأنها»، مؤكدة «سنقوم بالرد على أصحاب المكاتب بعد الانتهاء من دراسة القوائم من قبل تلك الجهات المعنية وموافاتنا برأيهم حولها».

العدد 3031 - الخميس 23 ديسمبر 2010م الموافق 17 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 4:21 م

      بحرين 1

      الدكان الكبير هو جامعة البحرين

    • زائر 7 | 12:18 م

      الجامعات الخاصة هي

      الجامعات الخاصة في البحرين هي دكاكين وزارة التربية, ان رضوا عن ملاكها اعترفوا بها ون لا فلا.

    • زائر 5 | 3:40 ص

      الوزارة تسعى لمصلحة البلد

      لو سمحت الوزارة للطلبة بالدراسة في الخارج لاقفلت كاكين الشهادات البحرينية, وخسرت دولة البحرين اقتصاديا.

    • زائر 4 | 3:31 ص

      شكوك حول هذه الوزارة

      نحن لجنة المثقفين, نشك في مصداقية هذه الوزارة.
      فهل تتدخل الحكومة لتلميع صورة هذه الوزارة؟؟

    • زائر 3 | 1:58 ص

      لا توجد معايير ثابتة في الاعتراف بالشهادات

      وزارة التربية ليست لديها معايير ثابته لتقييم المؤهلات والاعتراف بها .. التقييم بناء على العائلة والواسطة لخريجين من نفس الجامعات ومن نفس التخصص وفي نفس السنة وبنفس كيفية الدراسة .. والموضة الجديدة ان الجامعة اللي تروح تدرس فيها على اساس انها جامعة مقيمة مسبقاً لاحد الطلبة ربما لا يعترف لك بها والمسؤلية تقع عليك وليس الوزارة لان التقييم تغير والاعتراف تغير ولا يوجد شئ ثابت .. المضحك ان بعض الجامعات المرخص لها بزيارة البحرين للترويج من الوزارة غير معترف بها حسب الوزارة ولا ندري لماذا لها بالترويج

    • زائر 2 | 1:55 ص

      معقولة يا جماعة !!!

      مركز المعلومات الجامعية الذي في الوزارة ليس لديه قائمة باسماء الطلبة المعترف بها لدى الدولة .. واذا تسألهم يقولون ليك المعلومات سرية وما تطلع لاحد ،، اذا كانت المعلومات سرية لماذا يسمى المركز مركز المعلومات الجامعية .. احنا داخلين وزارة التربية لو وزارة الاستخبارات ! واللي يضحك اكثر ان موظفات القسم ما يقدرون يجاوبون على اي سؤال تسأله .. ليش ؟ يقولون ليك ما يبون يتحملون مسؤلية ولين الواحد يروح يدرس برة يجي اليهم ويتحجون على جامعته

    • زائر 1 | 1:52 ص

      ارجو النشر يا وسط

      وزارة التربية كانها وزارة لنشر الجهل والتخلف .. جميع القرارات التي تعلق بالتعليم العالي ورغبة المواطنين في تطوير انفسهم والدراسة الجامعية تقوبل بمجابهة وحرب من الوزارة .. وتبررها بانها تخاف من البطالة .اصنعوا مجتمعاً جاهلاً حتى لا تكون هناك بطالة في البحرين !! الامر الاخر ان القائمين على ادارة البعثات دون المستوى ...........

اقرأ ايضاً