العدد 3034 - الأحد 26 ديسمبر 2010م الموافق 20 محرم 1432هـ

قبلت التحدي الرفاعي ولا نعد بالبطولات... والعمل في الأندية أصعب من الفرق!

النعيمي في أول حديث بعد توليه قيادة إدارة الفريق الرفاعي الكروي:

باشر لاعب فريق الرفاع لكرة القدم السابق خالد النعيمي عمله مديراً للفريق السماوي منذ 3 أسابيع بعدما تولى المهمة خلفاً للمدير المستقيل خميس عيد ليعود النعيمي مجدداً إلى العمل في المجال الرياضي بعد غيبة طويلة منذ ابتعاده عن الملاعب في فرق الفئات الكروية الرفاعية خلال فترة الثمانينيات حتى ابتعد العام 1989 بسبب الإصابات، ليعود في السنوات الثلاث الماضية للعمل الرياضي من خلال تسلم مهمة الإشراف على فريق الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة في بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد الرمضانية وساهم معه في تحقيق الفوز باللقب في النسختين الأوليين.

وتعتبر هذه المهمة الأولى للنعيمي على صعيد العمل الإداري في الأندية وتسلمها بحماس وطموح كبير آملاً في تحقيق الآمال المنشودة للرفاعيين ووصفها النعيمي بأنها أشبه بالتحدي الصعب الذي يطمح إلى أن يكون عند قدر المسئولية والثقة التي منحت إليه في قيادة الجهاز الإداري للفريق السماوي للمرة الأولى.

وقال النعيمي في أول حديث بعد توليه المهمة مع الفريق الرفاعي: «بلاشك أنني استلمت المهمة الإدارية وسط ظروف صعبة بعد تغيير مدرب الفريق واستقالة مدير الفريق الكابتن خميس عيد بالإضافة إلى استقالة رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد لكن الحمد لله كان لقرار عدول الشيخ عبدالله عن استقالته ووقفة الرفاعيين وتكاتف أفراد الجهازين الإداري والفني في هذه المرحلة وحرصهم على الفريق كان له الدافع القوي في إعادة الاستقرار إلى الفريق، على رغم أنني تمنيت بقاء الكابتن خميس عيد في منصبه وأن أحظى بفرصة العمل بجانبه في الجهاز الإداري والاستفادة من خبرة خميس في ظل العلاقة الطيبة التي تربطنا».

وعن فارق العمل بين النادي وأحد الفرق قال النعيمي: «بلاشك أن هناك فارقاً واضحاً في آليات العمل لأن العمل الإداري في النادي يتطلب الحاجة إلى المرور بقنوات في التواصل مع إدارة النادي في اتخاذ الكثير من الخطوات والقرارات لاعتمادها وذلك بعكس الحال بالنسبة إلى الفرق الخاصة، كما أن حجم الضغوط في النادي يكون أكبر من حيث المطالبات الجماهيرية والإعلامية وخصوصاً عندما يكون النادي كبيرا ومطالبا بالبطولات في كل موسم».

وعن وضع الفريق السماوي، قال النعيمي: «أعتقد أن أمور الفريق تتجه حالياً إلى الاستقرار وإعادة ترتيب الأوراق بعد تغيير المدرب وتولي الكابتن خالد الحربان المهمة وهو مدرب مجتهد وطموح ومن محاسن الأمور أنه تولى المهمة خلال فترة توقف الدوري لتكون الفرصة متاحة أمامه لترتيب الأمور الفنية للفريق من خلال مباريات البطولة التنشيطية المقامة حالياً، إذ يلاحظ منحه فرصة المشاركة لمجموعة من العناصر الشابة التي بدأت تأخذ وضعها بجانب العناصر الأساسية وأصحاب الخبرة، وهناك انضباط جيد في تدريبات الفريق عدا غياب لاعبي المنتخب الأول وحالياً نسعى إلى التعاقد مع مهاجم محترف جيد لتعزيز خط المقدمة في الفريق خلال المرحلة المقبلة بعد رؤية المدرب في الاستغناء عن المحترفين مصطفى مختار وآبودا، وأنه تمت تجربة أحد المهاجمين الأفارقة الأسبوع الماضي لكنه لم يكن مقنعاً للجهاز الفني خلال التجربة الفنية».

وأكد النعيمي أنه لا يمنح الوعود إلى الرفاعيين بتحقيق البطولات الموسم الجاري بقدر ما سيجتهد مع الجهازين الإداري والفني وبدعم مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد من أجل أن يكون الفريق السماوي في المكانة المناسبة له في بطولات الموسم الجاري.

العدد 3034 - الأحد 26 ديسمبر 2010م الموافق 20 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً