العدد 3035 - الإثنين 27 ديسمبر 2010م الموافق 21 محرم 1432هـ

«مغامرات» محمود أحمدي نجاد

حيدر محمد haidar.mohammed [at] alwasatnews.com

من المثير أن يكون المرء جانحاً للمغامرة، لكن مغامرة أي فرد تختلف جذرياً مع حجم مغامرة رجل يعتلي قمة الهرم السياسي في بلد مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كان ميالاً منذ البداية للمغامرات، والحق أن بعض مغامراته كانت في محلها، ولكن لا يمكن الادعاء بأن كل مغامرات الرئيس كانت ناجحة أو ذات جدوى، هذا إذا لم نقل بأن المغامرات غير المحسوبة العواقب قد تقود لتداعيات خطيرة للغاية.

في إيران، كان الناس معجبين بأحمدي نجاد أيما إعجاب، في أول ظهوره العام حينما كان رئيساً لبلدية طهران، انهم كانوا معجبين بنزاهته وبساطته وعفويته، لكن النزاهة والبساطة والعفوية ليست كل شيء، ويجب أن تكون مصحوبة بحسن التدبير.

وغداة وصوله إلى سدة الحكم في انتخابات رئاسية شهيرة هزم فيها رموزاً كبيرة في النظام أبرزها الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني ونجح أحمدي نجاد في سرقة الأنظار إليه، لقد ردم الهوة بين جيلي الثورة، بين صانعي الثورة وبين الجيل الشاب الصاعد الذي ولد في أحضان عهد الثورة، حيث رفع الرئيس الجديد الشعارات الأولى للثروة «الاستقلال والحرية والكرامة».

يمكن أن نقسم أحمدي نجاد بين ولايتين. ففي الولاية الأولى أبلى الرئيس المحافظ بلاء حسناً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً رغم بعض الهفوات التي لا يخلو منها أي برنامج إصلاحي.

في ولايته الأولى قضى الرئيس المحافظ جل وقته في زيارات مع طاقم وزاري كبير إلى القرى النائية التي لم يصلها النور، ونجح في قيادة حملة بناء مهمة في الأرجاء المترامية الأطراف في أقصى البلاد، ونجح في توجيه الأموال المرصودة للمشروعات التنموية في المحافظات في مكانها الصحيح. وكان يستقبل استقبال الأبطال في أوساط الشباب وطلبة الجامعات وكذلك حين يحل بين الفقراء الذين لم تكن الحكومات السابقة توليهم الاهتمام الذي يستحقون.

لقد واجه الرئيس أحمدي نجاد «الثوار التجار»، وهي فئة تنمو في كل الثورات في العالم. هذه الفئة التي تنتظر من الجماهير أن تدفع فاتورة باهضة الثمن ومدى الحياة فقط لأنها صاحبت الثورة أو كانت مقربة من أجوائها ورموزها.

وقف أحمدي نجاد بالمرصاد في طريق هؤلاء الذين استغلوا ملاصقتهم لأجواء الثورة، وأصبحوا يهيمنون على مراكز عامة، وبطونهم لا تمل من الجشع من المال العام بعناوين مختلفة، تارة في شكل صفقات بالملايين مع كبرى الشركات العالمية والهيمنة على المؤسسات الاقتصادية الحيوية، وتارة في النأي عن طائلة المساءلة والمحاسبة وكل تلك الأعمال تتم تحت ذريعة «المشاركة في الثورة».

في المقابل كانت الولاية الثانية للرئيس مغايرة في الكثير من ملامحها، وتسببت في إحداث انقسام سياسي حاد بلغ ذروته بعيد الانتخابات، على الرغم أنني أبرئ ساحة نجاد من التصرفات الغوغائية لبعض من انتحلوا صفة الإصلاحيين، وتم توظيف حركتهم من قبل حكومات وأجهزة مخابرات ووسائل إعلام خارجية.

بالرغم من أخطاء خصوم نجاد، إلا أن الشواهد على أخطاء الرجل ليست قليلة. الإخلاص وحده ليس كافياً لخوض مغامرات بتقديرات خاطئة من حيث الزمان والمكان والشخوص. ومن أبرز القرائن الأخيرة، قيام الرئيس بعزل وزير الخارجية منوشهر متقي بطريقة وصفها الوزير المقال بأنها «طريقة مهينة وتتناقض مع الأخلاق والقيم الإسلامية والأعراف الدبلوماسية ومع مبادئ الشعب الإيراني العزيز».

هذه الخطوة ستؤجج الانقسام في خيمة المحافظين الذين ينتمي إليهم محمود أحمدي نجاد. وبالفعل لاقت هذه الخطوات انتقادات لاذعة من رموز لها صوتها في تيار المحافظين، وفي مقدمتهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني. وفي السياق ذاته أيضاً قرأت الأسبوع الفائت مقالاً مثيراً كتبه مستشار المرشد الأعلى ورئيس تحرير صحيفة «كيهان» حسين شريعت مداري الذي وجه نقداً لاذعاً لطريقة تعاطي الرئيس مع وزير خارجيته.

فلم يقدم الرئيس حتى الآن سبباً وجيهاً لعزل رجل قاد الدبلوماسية الإيرانية لخمس سنوات مليئة بالأزمات وحبلى بالأحداث الكبيرة داخلياً وخارجياً. فما الذي دفع نجاد لأن يقدم على إقالة متقي أثناء مهمة رسمية في السنغال؟ لماذا لم ينتظر بضع ساعات ليعود متقي إلى طهران طالما أن الرجل لم يرتكب الخيانة العظمى حتى تتم إقالته بهذا النحو؟

وفي هذا المقام ومن باب الشيء بالشيء يذكر، اراني مدفوعاً لاستحضار رواية مهمة رواها وزير الخارجية الايراني الاسبق والسياسي المخضرم علي اكبر ولايتي للتدليل على أهمية هذا المنصب وما يمثله من مكانة كبيرة. يقول علي أكبر ولايتي: «في احد المؤتمرات المهمة دق هاتف غرفتي في الفندق من موظف الاستقبال ليخبرني أن رجلاً طاعناً في السن ينتظرني، ذهبت الى الطابق الارضي واذا بي اتفاجا بالزعيم والمناضل نيلسون مانديلا!، فقلت له من دون تفكير: فخامة الرئيس انا من يجب ان ازورك؟ فقال لي: سيدي، أنت وزير خارجية الامام الخميني الذي اعاد الحماس للمستضعفين»!.

ومن مواقف نجاد الغامضة وغير المفهومة حتى الساعة تقريبه اسفنديار رحيم مشائي، هذه الشخصية الجدلية التي كان المرشد الأعلى آية الله السيد علي خامنائي في صدارة المتصدين لرغبة نجاد في تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية، وبلغ الأمر أن أخفى نجاد طلب المرشد أسبوعاً كاملاً حتى اضطر المرشد لنشر الرسالة في وسائل الإعلام العامة، الأمر الذي حذا بشخصية محافظة من الوزن الثقيل جداً وهو إمام جمعة طهران السيدأحمد خاتمي ليعلن للرئيس بأن «طاعة المرشد تتمثل في الالتزام بمواقفه لا تقبيل يديه». وعلاوة على كون مشائي قريباً من الناحية الأسرية لنجاد فان اسفنديار أصبح الآن على ما يرى الكثيرون يقود تياراً نافذاً في الحكم ويتمتع بصلاحيات واسعة بمسمى مدير مكتب رئيس الجمهورية.

كنت ولاأزال من المدافعين عن الكثير من سياسات نجاد، ولكن لا يصح مطلقاً أن نغفل الآثار الناجمة عن بعض سياسات الرئيس والتي أدت إلى تطويق الخناق على الحياة اليومية للشعب الإيراني من خلال موجات العقوبات الدولية المتعاقبة، والتي سيكتوي الفقراء - الذين وصل الرئيس باسمهم - من آثارها، بسب خطط رفع الدفع عن المشتقات النفطية وعدد من السلع والخدمات الأساسية.

بعض أخطاء أحمدي نجاد غير مبررة، ولكن في المقابل أيضاً لا يجوز للبعض استغلالها وتضخيمها من أجل التشكيك في كل برنامج وتوجهات محمود أحمدي نجاد، فالبعض فتح النار على سياسات نجاد من مآرب شتى أو لغاية في نفس يعقوب.

في كل الأحوال سيبقى محمود أحمدي نجاد شخصية مثيرة للكثير من النقاش المحتدم حالياً ومستقبلاً. وسياسات نجاد بحاجة إلى تقييم موضوعي لتصحيح العثرات حتى لا يدفع الإيرانيون ثمن الأخطاء في وقت يكاد الشرق والغرب يتكالب على إيران.

بديهي للغاية أن يتفق الناس أو يختلفوا مع سياسات نجاد وحكومته في الساحتين الداخلية والخارجية، ولكن الثابت أن ما يجري في إيران هو مخاض يكشف حيوية المجتمع الإيراني، سواء المؤيدين لنجاد أو المعارضين له، وهي حيوية لاتزال تفتقدها الكثير من مجتمعاتنا العربية.

إقرأ أيضا لـ "حيدر محمد"

العدد 3035 - الإثنين 27 ديسمبر 2010م الموافق 21 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 26 | 2:15 م

      صح

      كل كلامك يا كاتبنا العزيز هو بختصار ( احبك لكن خايف) ، ولكني اعرف ان السياسة هكذا ما عدا في دولنا العربية)

    • زائر 25 | 1:56 م

      نجاد الحق

      أبيات من قصيدة للشاعر السعودي الدكتور عبدالله باشراحيل:
      نجاد وأين مثلك للنجــاد
      رميت حصون صناع الفساد
      ولم ترض المذمة كيف ترضى
      لأمة أحمد باغ وعـــادي
      فأنت لأمة الإســلام رمز
      وإن غاب الرموز فمن ننادي؟
      قد اتضحت نوايا الغدر جهرا
      فهيئ ما استطعت من العتاد
      ورتق بالدهاء جروح عصر
      يكاد يموت من طعن الوداد

    • زائر 24 | 9:01 ص

      انت من فتحت باب الاستغلال

      بعض أخطاء أحمدي نجاد غير مبررة، ولكن في المقابل أيضاً لا يجوز للبعض استغلالها وتضخيمها من أجل التشكيك في كل برنامج وتوجهات محمود أحمدي نجاد، فالبعض فتح النار على سياسات نجاد من مآرب شتى أو لغاية في نفس يعقوب.
      اليس هذا تناقض يا حيدر محمد
      نصيحة : اذا اردت ان تكون مقبولا فحلل المواقف و اوجد لها تبرير لا ان تكون مهاجما وتستنقص المواقف

    • مازن البحراني | 7:11 ص

      لتكن مغامراً حتى تكتب لنا مغامراتنا نحن في وطننا يا حيدر محمد

      حيدر محمد كثيرة هي المغامرات التي هي كجذوع نخل في أعيننا ، صح؟
      اتمنى منك ان تتحفنا بمقال تسطر مغامرات زعمائنا ولو كانت قش في أعين نجاد
      وبعد ذلك اتمنى منك المقارنة بين كلا المغامرات حتى نرى نسب اثارتها وحسابها ..
      فهل تغامر ؟
      اعتقد ان الكلام ، لا لن اغامر
      لأنك ستعرف عواقب المغامرات
      اعتقد ان كان كذلك فوجب عليك السكوت لأنك من لا يملك جرأة المغامرة اصلا فلا يورد لنا المغامرين ومغامراتهم
      تحياتي حيدر محمد

    • زائر 23 | 7:07 ص

      موضوع منصف

      في عهد خاتمي ورفسنجاني كانت طبقه غنيه جدا واخرى فقيره جدا ولكن في عهد احمدي نجاد الناس مرتاحه هم اقتصاديا وهم ايضا مبدئيا لان احمدي نجاد رجع للثوره اصالتها التي لولاه لاندثرة وهو الآن عمل توازن بين رغبات جميع الناس وبين مبادئ الثوره ...حقا انا معجبه باحمدي نجاد اصيل واعلان الغربي مااصدقه

    • مواطن مستضعف | 5:19 ص

      تتمة ..

      فعل و إنجاز أقرب ما يكون إلى الإعجاز, بالنسبة لدول كبرى و أخرى أيضاً, كما أن الإيرانيون تعاملوا مع الغربيين معاملة الندّ للندّ.
      و قد آن لإيران أن تعيد النظر في سياساتها و تجمّلها, و من مصلحة طهران أنها تخفف من حدة بعض المواقف المتشددة –والتي هي عبارة عن ردّات فعل- حيال المجتمع الدولي, و تبادر بمبادرات تصالحية –من منطلق الندية- مع الغرب.

    • مواطن مستضعف | 5:18 ص

      ماذا حدث عندما قام الرئيس نجاد بزيارة جامعة طهران؟

      خرج مجموعة من طلاّب الجامعة في مظاهرة مناهضة له ... إلاّ أنه قابلهم بإبتسامة عريضة, و قال (ما معناه): أحبّكم و أرغب بسماع انتقاداتكم!!
      و طرح الكاتب الموقرّ "حيدر" لم يخرج عن نطاق تسليط الضوء و النقد البنّاء.
      أما فيما يتعلّق بسياسات طهران الخارجية, فأقول: بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أقدمت على

    • زائر 21 | 3:09 ص

      إلى عبدعلي عباس البصري وأمثاله

      البعض هنا , عندما تتناول التحليلات السياسية " بغض النظر عن قيمة الكاتب وخلفيته " رموزه التي يجلها , نجده يتخلى عن عقلانيته و المنهج في إعمال العقل والتدبر في الأمور كما أمرنا الله عز وجل , ويستغيث باسلوب التقليل من قيمة الطرف الآخر , على غرار من أنت ؟ وما مقدارك ؟ غريب والله ! تذكروا فقط قول أمير المؤمنين و مولى الموحدين الإمام علي عليه السلام لأحد أصحابه عند معركة صفين : " ويحك ! لا يعرف الحق بالرجال , اعرف الحق تعرف اهله , واعرف الباطل تعرف اهله " .

    • زائر 20 | 2:52 ص

      ولــــــــــــ المحرق ــــــــــــد ضد التجنيس السياسي

      سيبقى فخامة الرئيس احمدي نجاد حفظه الله شوكه في عيون الطامعين والحاقدين ولن يغير كلام البعض الحاقدين من الواقع لانهم قوم عشقوا الثرثره والبربره اما في وقت الشده فتراهم كالنعام يدفنون رؤسهم في التراب اما بخصوص المواقف غير المفهومه من الرئيس فمن البديهي ان تكون هناك مواقف قامضه لفتره من الزمن ولكن في الاخير تكون واضحه للقاصي والداني وهذه سياسات دول.. اللهم احفظ السيد الخامنئي دام ظله الوارف واحفظ لنا الشيخ عيسى قاسم حفظه الله ورعاه واحفظ لنا جميع الاشراف في مشارق الارض ومقاربها

    • زائر 19 | 2:50 ص

      "لا ترقص و في جيبك بيضه" * حكمة سنغالية

      يقال أن الحقيقة و الدجل يسكنان نفس البيت و يستخدمان نفس الباب!! .. و لقد كان من الأحرى بالرئيس الإيراني أن يتحلى بالباقة البروتوكولية و الأعراف الدبلوماسية قبل عزل و زير خارجيته بهذه الطريقة المهينة ... و لكن كما قال كسـرى "كل قصير فتنه".

    • زائر 18 | 2:23 ص

      البغبغاء والغباء ما الفرق!!

      من الملاحظ أن تعليق المدعوين جنوساني ومدرسه
      تعليق صاب غضبه وحقده وحسده على الجمهورية الأسلامية إيران وهذا يدل على الحماقة والسذاجة
      الكاتب يريد أن يبين أن الرئيس الأيراني لايفرق بين هذا وذاك وسبقني بهذا الزائر عبدعلي البصري
      وأنتو أثنينكم تسوون نفسك أذكياء والغباء والفشل واضح عليكم وأتسوون نفسم تفهمون سياسة إيران ونظامه الكتاب واضح من عنوانه والعنوان يكفي لقول أن الرئيس الأيراني شجاع ولايفرق بين بعيد ولاقريب والغباء أنواع لاكن من يفهم يا مدعو مدرس ثانوي ومجنساني

    • زائر 17 | 2:11 ص

      إلى عبدعلي البصري

      وش فيك حاط على الكاتب هو كتب رايه و من نجاد حتى ما يغلطونه امام معصوم يقول ليك ما يسمع كلام المرشد و يقرب اقاربه و المحسوبين عليه وليه سلبيات واجد ويش فيكم انتون عدكم ايران ماتغلط

    • زائر 16 | 1:29 ص

      عبد علي عباس البصري (مغامرات حيدر محمد)

      حرب قامت قتل فيها اكثر من 10 آلاف انسان وترملت نساء وتيتمت اطفال ، كل ذلك وحسب قانون الاخ الكاتب(( مغامرات )) حرب الجمل وما ادراك ما حرب الجمل كان بمقدور الامام علي ان ينهيها بجره قلم البصره لطلحه واليمن للزبير !! وخلاص وتنتهي المهمه بلا ((مغامرات حيدر محمد)) ولا هم يحزنون هاه حيدر جدي تمام هاه مو الامام عل مغامر لو لا ؟.؟؟ ما تقول لي . انا اقول لك حكومه طهران ليس فيها احمد نجاد لوحده ؟ فيها كبار مسؤلين ؟. قاعد تكتب كأنك اعلم من صاحب البيت بأهل البيت .

    • زائر 15 | 1:18 ص

      عبد علي عباس البصري(مغامرات حيدر محمد)

      خطوات السيد الرئس احمد نجاد في مصارحه كبار المسؤلين الايرانيين لاتعني هذه انها مغامره وانما تعني (القوي عندي ضعيف حتى ..... والضيف عندي قوي حتى......)، انه رجل لا تقف عند عدالته قريب ولا صديق ولا رئيس ولا والي ولاصاحب عمه ولا صاحب نكتاي . نعم هكذا والا فلا !! بس المغامره ان اكتب عن رجل وعن دوله كيانها منيع ، وحصنها رفيع لا تطاله العتات .... طالته يدك انت ومن انت ؟؟؟؟ وما مقدارك؟؟؟؟

    • زائر 14 | 1:12 ص

      انا لا استغرب طريقة تناول الشأن الايراني

      لا استغرب طريقة تناول شأن ايران من البعض "البحرينين/ العرب الشيعة" و كأن الشأن الايراني هو شأن محلي و بحريني، كأن لهم من الغنم تيس.. اعزائي ايران دولة مستقله. ثانيا السياسة سياسة، لا دين لها  

    • زائر 13 | 1:10 ص

      حيدرة غيرتك وحبك وخوفك في نفس الوقت تشم رائحتها من بعيد

      ولكن في المقابل أيضاً لا يجوز للبعض استغلالها وتضخيمها من أجل التشكيك في كل برنامج وتوجهات محمود أحمدي نجاد، فالبعض فتح النار على سياسات نجاد من مآرب شتى أو لغاية في نفس يعقوب.
      بديهي للغاية أن يتفق الناس أو يختلفوا مع سياسات نجاد وحكومته في الساحتين الداخلية والخارجية، ولكن الثابت أن ما يجري في إيران هو مخاض يكشف حيوية المجتمع الإيراني، سواء المؤيدين لنجاد أو المعارضين له، وهي حيوية لاتزال تفتقدها الكثير من مجتمعاتنا العربية.
      لا تلوموا الكاتب المتيم !!

    • زائر 12 | 12:58 ص

      فارسي و خل بالك غمنهم

      تعرف إن فكرة معركة الخندق
      من سلمان ( الفارسي ) ؟
      لا تخاف ولا من شي
      ما أسسه الخميني هو بعين الله محفوظ
      وحط بالك هذا نجاد فارسي !
      واذا هو مو زين عليه وفوقه
      وجه النور الفارسي
      إتفكر اتنه في دولة عربية ؟
      إتفكر حكم عربي؟
      حط بالك عدل ما يجي أمريكي أو غربي
      في هالدول
      إلا وبعد شوي جاي وراه فارسي
      امخرب الا سواه هالمريكي أو الغربي

      لا وببتسامة عربية بعد

    • زائر 10 | 12:41 ص

      عبد علي عباس البصري

      اقول ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لا يحكمها السيد رئيس الجمهوريه فقط ففيها هيئات رقابيه ودستوريه لا يوجد في مثيلاتها من دول العالم فيها ما يقارب سبعه مجالس ، كل هذه ليست دمي في يد احد وانما هي كلها كيان واحد ، لوكان الرجل فيه اي ضعف لما ثبت على كرسي الحكم لحضه واحده !!!
      ادار بلديه طهران قبل ان يحكم ايران وكان الكل يحسب لنزاهته الف حساب . على كل حال ان لا اريد ان اتناول الموضوع بجزئياته الدخانيه .

    • زائر 9 | 12:40 ص

      الى الفيلسوف الأعظم ابراهيم جنوسان

      أشوفك هديت الوفاق هاليومين وصرت فقيه ماشا الله تتكلم عن الفقهاء والخمس والأئمه عليهم السلام شرايك تفتح لك حوزة فيها فلوووووووووووس بس الله يخليك قبل ماتبدأ في تأسيس الحوزة خبر القراء ياشيخ ابراهيم عن كيفية الوضوء وصلاة الفجر كم ركعه ؟؟؟ مشكورين شيخنا آل شو آل جنوساني لك شو هالحكي يازلمه .....

    • زائر 8 | 12:37 ص

      يا موتوري إيران أمثال جنوساني ومدرسه

      صج صج عرفت الغباء من وين يطلع الكاتب قاعد يمدح شجاعة الرجل وحنكته ولايوجد رجل إيراني بمثل محمود أحمدي نجاد والكاتب موقفه واضح مع إيران ونجاد وسحقا لغباء موتوري إيران زائر رقم 6 أصبت كبد الحقيقه

    • زائر 7 | 12:29 ص

      قل للشامتين بنا افيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا

      اعتقد بأن المغامرات والمغامرون هذا العنوان يمكن اسقاطه على الكثير من اوضاعنا العربية وليس مخصوص لاحد دون غيره بل واقعنا العربي يفوق ويتفوق بالمغامرات اكثر واكثر وكذلك وضعنا المحلي ارجو من الكاتب تناوله ووضع حلول بديله والاقربون اولى واهم بالمعروف , وشكرا للكاتب وطرحه الجيد .

    • زائر 6 | 12:27 ص

      أنت صحفي ومن حقك الكتابة ولكن بعقلانية!! وبواقعية

      عمي حبيبي الكاتب استاذي
      صدقني المقال مو وقته؟
      تدري ليش؟!!
      اولا الرئيس احمدي نجاد الى الآن مااعلن سبب عزل وزير الخارجية؟!
      هاي وحدة وماتقدر تلومه في شي
      ومن المفترض ان احنه ننتظر نشوف الاسباب بعدين نكتب المقال
      2
      الموضوع راح يسبب حساسة وانت عارف من البداية
      3
      ترى للحين المرشد الاعلى السيد القائد لازال احمدي نجاد ينال رضااااا السيد
      وما يخالف المرشد ولا في نقطة
      وبالنسبة مشائي
      الموضوع مختلف
      تبحث في الاسباب وراح توصل لنتيجة صح!!

    • زائر 5 | 12:22 ص

      رأي اخر - حسن حيدر

      و أما رفع الدعم فقد عوضت حكومة نجاد عنه بتوزيع 12 مليار دولار على 60 مليون ايراني وانا ذهبت لايران ورايت الشعب متفهما وراضيا في سبيل الاسمى ،اما الجنوساني تذكرني بوزير صهيوني كان يقول كل مرة منذ 26 عاما سيسقط النظام الايراني بعد 6 اشهر والى الان النظام موجود ويقوى اكثر فاكثر باعتراف الوزراء العرب ،فلتذهب انت وصهيونيتك للجحيم ،وعلى فكرة كف عن اكاذيب مفضوحة كايران توزع كتبا بميزانيتها ان نجاد يماني وغيره فالكتاب لبناني يوزع على مسؤولية الكاتب فارس فقيه وحده كما يعلم الجميع ،وعد لجحيمك .

    • زائر 4 | 12:15 ص

      الى تعليق رقم 4 باسم الجنوساني

      لقد قرأنا المقال كاملا فلماذا تضيع وقتنا في تكرار المقال وتقسيمه الى مقاطع دون اضافة شيء.

    • زائر 3 | 12:13 ص

      رأي اخر - حسن حيدر

      اما عزل متكي فبداية الرئيس الايراني شكر له خدماته و الذي انتقده كان البرلمان نفسه ووجهت عدة دوائر سياسية في إيران، بما في ذلك البرلمان، انتقادات إلى متقي بسبب عدم عرضه الموقف الإيراني إزاء قضايا دولية بكفاءة. وقال منتقدوه، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه أخفق في منع صدور قرارات مجلس الأمن والعقوبات ضد بلاده ، وهكذا السياسة ومن يدري قد يكون صالحي أفضل لهذا المنصب ومتكي افضل لمنصب اخر كما لاريجاني ، على الأقل لا ننتقد حكومة نجاد على اقالة وزير ونحن وزرائنا لا يقالون الا بمرض الموت

    • Ebrahim Ganusan | 12:06 ص

      شوف عزيزي مثل هذه الأكاذيب هم يخترقون العقول التي تغلب عليها العاطفة الساذجة وليست العاطفة المطعمة بنكهة العقل

      رواية رواها وزير الخارجية الاسبق ولايتي يقول ولايتي في احد المؤتمرات دق هاتف غرفتي في الفندق من موظف الاستقبال ليخبرني أن رجلاً طاعناً في السن ينتظرني، ذهبت الى الطابق الارضي واذا بي اتفاجا بالزعيم والمناضل نيلسون مانديلا!، فقلت له من دون تفكير: فخامة الرئيس انا من يجب ان ازورك؟ فقال لي سيدي، أنت وزير خارجية الامام الخميني الذي اعاد الحماس للمستضعفين .... يعني موظف الأستقبال مايعرف نيلسون منديلا وإذا مايعرفه بيأخد هويته لو نيلسون داخل برادة وثالثا وزراء الخارجية في الخارج تحت حراسه وأمن مشدد

    • زائر 2 | 12:02 ص

      رأي آخر - حسن حيدر

      حتى لاريجاني تم عزله من قبل حكومة نجاد و عين جليلي بدله ، فهاجت الدنيا وقالت : ها أنظروا للديكتاتورية !! ليروا بعد قليل أن لاريجاني تم رفعه لمنصب أعلى و عين رئيسا للبرلمان ( رئيس السلطة التشريعية ) !! في لبنان أيضا يغير حزب الله نوابه كل دورة تشريعية ( باستثناء البعض ) ليأتي بوجوه و قدرات جديدة كل مرة ، فحدث أن زعل أحد النواب ( كما حدث لمتكي ) فقام الحزب بتعيينه نائبا للأمين العام في احدى المناطق وهو من استقبل الاسير المحرر سمير القنطار ، فما المشكلة ؟

    • مدرس ثانوي 2 | 11:56 م

      تحيه لك يا استاذ حيدر

      تحيه لك يا استاذ حيدر على هذا المقال الرائع و المنصف ، ذكرت المميزات و العيوب ولم تأخذك العاطفه . أبشر الآن من ردود أبواق طهران و أولهم زائر رقم 1 .

    • Ebrahim Ganusan | 11:54 م

      تقدر تقول عزيزي فخار يكسر بعضه أو نـــار تاكل بعضها

      هذه الخطوة ستؤجج الانقسام في خيمة المحافظين الذين ينتمي إليهم محمود أحمدي نجاد. وبالفعل لاقت هذه الخطوات انتقادات لاذعة من رموز لها صوتها في تيار المحافظين، وفي مقدمتهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني. وفي السياق ذاته أيضاً قرأت الأسبوع الفائت مقالاً مثيراً كتبه مستشار المرشد الأعلى ورئيس تحرير صحيفة «كيهان» حسين شريعت مداري الذي وجه نقداً لاذعاً لطريقة تعاطي الرئيس مع وزير خارجيته.

    • Ebrahim Ganusan | 11:50 م

      ما رأيك يا كاتبنا العزيز

      في بعض الكتب التي تؤلف من قبل من يسمون في هذه الجمهورية علمــــاء بأن نجــــاد هو الذي تنطبق عليه صفات اليماني وأحد المضحكين يقول عنه هو منتخب من الأئمة ع ووو والكثير من الأساطير في هذه المؤلفات التي تخصص لها الميزانيات الإيرانية حتى يلتف البسطاء حول هذه الجمهورية وبرعاية وأسناد من بعض عمائم الخمس الإيراني .... كيف يحترم نفسه من يؤلف مثل هذه الكتب ومالغاية من تأليفها هل من اجل الدين أو من اجل المخطط الصفوي الذي يحلمون بعودة مجده على حساب الشعوب العربية

    • Ebrahim Ganusan | 11:42 م

      ليس الا سراب يحسبه الضمئان مــــاء _تحياتي للكاتب المحـــــترم

      1_لكن النزاهة والبساطة والعفوية ليست كل شيء، ويجب أن تكون مصحوبة بحسن التدبير........ النزاهة والبساطة جزء مهم ولكن ما الفائدة منها حين تمارسها من جانب وتظلم من جانب أخر أو تظلم مع الظالمين وتكون ألعوبة في يدهم
      2_ بعد تصريح مشائي وأنتشار الخبر دوليا أضطر خامنئي لأصدار قرار بعزل مشائي وبكون مشائي صهر نجاد يصعب ذلك على نجاد وأبصرار خامنئي وخطبة احمد خاتمي عزله نجاد ولكن بعد بعد فترة أرجع نجاد مشائي في منصب لايقل عن سابقه وأن لم يكن أفضل مبعوث خاص للرئيس له صلاحيات دستورية

    • زائر 1 | 11:39 م

      انت مين

      انت مين علشان تفهم احمدي نجاد كيفية التصرف

اقرأ ايضاً