العدد 3037 - الأربعاء 29 ديسمبر 2010م الموافق 23 محرم 1432هـ

الوفد الإفريقي نقل لغباغبو طلب تنحيه وسيعود الأسبوع المقبل

قافلة أممية تتعرض لهجوم من قبل مدنيين

الوفد الإفريقي يلتقي الرئيس ا لعاجي   (أ. ف. ب)
الوفد الإفريقي يلتقي الرئيس ا لعاجي (أ. ف. ب)

قرر الرؤساء الثلاثة المبعوثون من مجموعة غرب إفريقيا الذين حاولوا إقناع لوران غباغبو بالتخلي عن الرئاسة العودة «الأسبوع المقبل» إلى ساحل العاج بعد مهمتهم التي لم تسفر عن نتيجة على ما يبدو أمس الأول (الثلثاء) في أبيدجان.

وحاول مبعوثو المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إقناع غباغبو بالتخلي عن الرئاسة لخصمه الحسن وتارا تحت طائلة تدخل عسكري محتمل، لكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة فورية على ما يبدو. واكتفى رئيس بنين، بوني يايي بالقول للصحافيين بعد لقاء ثانٍ مع غباغبو استغرق ساعتين ونصف الساعة في القصر الرئاسي في أبيدجان أن «كل شيء جرى بشكل جيد».

لكن رئاسة جمهورية الرأس الأخضر قالت في بيان تسلمت أن «بعثة رؤساء الدول ستعود إلى ساحل العاج الأسبوع المقبل لمواصلة الاتصالات ومحاولة إنجاز الوساطة». وقال البيان إن الطرفين في ساحل العاج «طلبا وقتاً للتفكير من أجل التوصل إلى حل قابل للاستمرار من أجل إنجاز العملية الانتخابية يشكل المخرج الوحيد الذي سيؤدي إلى إحلال السلام والاستقرار بشكل دائم في هذا البلد من غرب إفريقيا».

وكان يايي وصل صباح أمس الأول مع نظيريه رئيسي سيراليون، أرنست كوروما والرأس الأخضر، بدرو بيريس. والرؤساء الأفارقة الثلاثة مكلفون من قبل مجموعة غرب إفريقيا التي تضم 15 بلداً، نقل رسالتها إلى غباغبو التي تتضمن إمكانية لجوئها إلى الخيار العسكري لطرده إذا لم يتخل عن الرئاسة لوتارا الرئيس المعترف به دولياً. وعاد المبعوثون مساءً للقاء غباغبو الذي غادرهم قائلاً «أشكركم وننتظر عودتكم».

جاء ذلك فيما قررت دول الاتحاد الأوروبي أن لا تعترف إلا «بالسفراء الذين يعينهم الرئيس الحسن وتارا» في ساحل العاج، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أمس.

وأوضح برنار فاليرو إن الاتحاد الأوروبي «تبنى الأسبوع الماضي مقاربة منسقة: وحدهم السفراء الذين يعينهم الرئيس وتارا يتم الاعتراف بهم من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء». وكان فاليرو يرد على أسئلة الصحافيين بشأن طريقة تعاطي فرنسا مع سفارة ساحل العاج، في وقت عين وتارا سفيراً جديداً لبلاده لا تزال إجراءات قبوله جارية.

جاء ذلك فيما قالت الأمم المتحدة في بيان إن أحد أفراد قواتها لحفظ السلام في ساحل العاج أصيب بجراح في هجوم على قافلة في حي يوبوجون في أبيدجان أمس الأول. وقالت بعثة عملية الأمم المتحدة في ساحل العاج (يونوكي) إن «جمعاً كبيراً من الناس طوقوا القافلة وأصابوا جندياً بجراح إذ ضربوه ببلطة وأحرقوا إحدى المركبات الثلاث».

وكانت القافلة تنقل 22 من جنود قوات حفظ السلام من داخل البلاد عبر يوبوجون. وقال البيان «تدين البعثة بشدة هذا الهجوم وتؤكد عزمها على مواصلة عملها في خدمة شعب ساحل العاج».

العدد 3037 - الأربعاء 29 ديسمبر 2010م الموافق 23 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:30 م

      .........

      افريقيا كانت تكاد ان تصبح جنّة ... لولا الفرقة والتشتت .. ولفردها عدم الانصياع الى نيّة مناسبة ولنيّة توّحد مناسب ،على موائد الخير فقط توّحد ، ومساعدات حلال . الخير مئة جزء وتسعة وتسعين جزء من هذه الاجزاء في الحلال

اقرأ ايضاً