غرمت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي وعلي الكعبي وأمانة السر ناجي عبدالله الزميل محمد السواد مبلغ 50 ديناراً ونشر ملخص الحكم ذاته مكان الخبر محل الاتهام في اليوم التالي من صدور صيرورة الحكم وذلك بتهمة نشر أخبار عن قضية وزير سابق على رغم المنع.
وكان الزميل السواد مثل وبرفقته المحامية فاطمة الحواج، التي تقدمت بمذكرة دفاعية طالبت في نهايتها ببراءة الزميل السواد، كما طلبت احتياطيّاً ضم ملف القضية الممنوعة من النشر.
وذكرت الحواج أن المادة (77) من قانون الصحافة تؤكد أن المختص بنظر مثل القضية المنظورة أمام المحكمة الكبرى الجنائية هي المحكمة الكبرى المدنية.
وبينت الحواج أن النيابة العامة انتهت من التحقيق في قضية الوزير السابق وهناك أمر إحالة من النائب العام، وبهذا تكون انقطعت صلة النيابة بملف الدعوى وبالتالي ينتهي أمر حظر النشر، ويوجب على المحكمة المختصة إصدار أمر جديد بحظر النشر إن أرادت.
وكان السواد أوضح بعد الانتهاء من التحقيق معه من قبل النيابة العامة أن «القضية خرجت من ولاية النيابة العامة وأصبحت بولاية المحكمة الجنائية الكبرى، وبالتالي فإن قرار منع النشر يسقط تلقائيّاً».
وقال: «إن قرار النائب العام محل للاحترام والتقدير، لكن مثل هذه القرارات تستمر لقضاء مصلحة التحقيق، ومن ثم تلغى تلقائيّاً، إذ لا يوجد قرار يمنع النشر إلى ما لا نهاية».
وأضاف «إن الغرض من النشر كان الصالح العام وإطلاع العامة على مجريات القضية التي تعتبر من أكبر قضايا الرأي العام»، مشيراً إلى أن «القيادة السياسية وعلى رأسها جلالة الملك أوصت بحرية الصحافة والنشر والتعبير».
العدد 3037 - الأربعاء 29 ديسمبر 2010م الموافق 23 محرم 1432هـ
مواطن مسلوب حقه
يريدون بهذا الحكم صمت المواطن وعدم ذكر من سرق بواسطة ما سمي ((الاستثمار الوهمي)) و عدم وصوله للرأى العالمي وحفاظا على الدخل الخارجي
عبير
ممارسة عمله ممنوع.... ويش هالحاله................ في أي زمان نعيش نحن.......... لا ديمقراطيه
اي حريه
اترك عنك هذا الكلام البلاد ما فيه حريه