العدد 3038 - الخميس 30 ديسمبر 2010م الموافق 24 محرم 1432هـ

57 صحافياً قتلوا من أجل عملهم خلال العام 2010

أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» أمس (الخميس) في برلين بألمانيا أن 57 صحافياً قتلوا بسبب تأدية عملهم خلال العام 2010. وأشارت المنظمة أيضاً إلى أن عدداً متزايداً من الصحافيين خطفوا للمساومة بهم.

وقالت المنظمة، ومقرها فرنسا، إن محصلة القتلى انخفضت بنسبة 25 في المئة عن العام الماضي، حيث بلغ العدد 76 قتيلاً. وقالت المنظمة إن «عدد الصحافيين الذين قتلوا في مناطق القتال انخفض في الأعوام الأخيرة». وبنت المنظمة الإحصائية على أساس الأرقام الواردة من مكاتبها المختلفة حول العالم. وقالت «تزداد أكثر فأكثر صعوبة تحديد المسئولين في الحالات التي يقتل فيها الصحافيون على أيدي عصابات إجرامية وجماعات مسلحة ومنظمات دينية، أو عملاء دول».

وقال رئيس المنظمة، جان فرنسوا جوليار: «على سلطات الدول المعنية واجب مباشر في بذل كل الجهود لمعاقبة قتلة الصحافيين. إذا لم تبذل الحكومات كل جهد لمعاقبة قاتلي الصحافيين، فإنهم بذلك يصبحون شركاء في الجريمة». ومن أبرز الملامح التي ميزت العام 2010 زيادة عمليات اختطاف الصحافيين حيث بلغ عدد الحالات 51 حالة، مقابل 33 في 2009 و29 حالة في 2008.

وقالت المنظمة إنه «للمرة الأولى، لم تسلم قارة من هذا الشر خلال العام 2010. يتحول الصحافيون إلى أدوات للمساومة» مشيرة إلى أن معظم تلك الهجمات كان أكثر شيوعاً في أفغانستان ونيجيريا.

وقدرت منظمة أخرى تدعى «حملة شعار الصحافة» في وقت سابق الأسبوع الجاري عدد الصحافيين الذين قتلوا خلال 2010 بـ 105 صحافيين. وسجلت الحملة حالات وفيات في 33 دولة، وكانت باكستان والمكسيك البلدين الأكثر خطورة على حياة الصحافيين.

وتأسست منظمة «مراسلون بلا حدود» العام 1985 للدفاع عن حرية الصحافة.

العدد 3038 - الخميس 30 ديسمبر 2010م الموافق 24 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً