العدد 3040 - السبت 01 يناير 2011م الموافق 26 محرم 1432هـ

لدي هدفان في كأس آسيا والإصابات تحيرني... ولا تشبهوا وضعي بـ «الزياني»

مدرب منتخبنا سلمان شريدة في حديث عن المشاركة المنتظرة في كأس آسيا

أعلن مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم الكابتن سلمان شريدة أن طموحه في كأس آسيا التي ستقام في قطر يتمثل في تجهيز منتخب بحريني قوي للمشاركات المقبلة وفي الوقت نفسه السعي إلى المنافسة على المراكز المتقدمة.

جاء ذلك خلال حديث شريدة لبرنامج «منيجر» الذي أعدته قناة «الدوري والكأس» القطرية مع مدرب منتخبنا سلمان شريدة بمناسبة كأس آسيا المقبلة، إذ رفض شريدة تسمية مدرب طوارئ لأنه يعتبر تدريبه المنتخب خدمة وطنية لن يتردد عنها في أية لحظة وتحت أي ظرف، وأنه على رغم الظروف الصعبة المحيطة بالمنتخب إلا أنه قبل بالمهمة لأن اسم البحرين أكبر من اسم سلمان شريدة، مشيراً إلى أن عالم التدريب لا يعترف بجنسية المدرب وهويته بقدر الكفاءة والعمل وأن التدريب يعتبر مهنة بلا نهاية.

وعن نظرته لحظوظ منتخبنا في كأس آسيا قال شريدة: «لاشك في أن منتخبنا سيلعب في مجموعة قوية تضم قوتين آسيويتين هما أستراليا وكوريا الجنوبية ومن رأيي أنه في كرة القدم لا يوجد شيء سهل وكأس آسيا بطولة صعبة وللمنتخبات القوية وعندما نريد المنافسة والتفوق يجب أن نكون أقوياء، وبالنسبة إلي أنا واثق من نفسي وأحب التحدي وواثق من فريقي واللاعبين وسبق للمنتخب البحريني مقارعة المنتخب الأسترالي في عدة مواجهات كانت خلالها النتائج متقاربة، كما سبق للمنتخب الفوز على كوريا الجنوبية في آخر المباريات وما يهمني هو تجهيز الفريق بالصورة التي تؤهله لخوض البطولة بقوة وحينها لا نخشى أحداً».

تجربة السعودية جيدة والإصابات تحيرني

وعن رأيه في تجربة السعودية أمس الأول قال شريدة: «أعتقد أنها تجربة جيدة ومفيدة لفريقنا الذي ظهر بصورة جيدة وخصوصاً في الشوط الثاني وكان الأكثر خلقاً للفرص والأهم تحقيق الاستفادة المطلوبة من التجربة، وأن «ترمومتر» المنتخب في تصاعد ونأمل أن يصل إلى الفورمة المطلوبة قبل كأس آسيا، لكن ما يقلقنا هو استمرار الإصابات التي تداهم عناصر المنتخب يومياً بصورة غريبة بدءاً بسيدعدنان وحسين سلمان ومحمد سالمين وحاليا سلمان عيسى وهدا أمر خارج عن إرادتنا ويحب أن نحاول التكيف مع هذه الظروف الصعبة».

وأضاف شريدة «منتخبنا يتطلب منه بعض العوامل المهمة توافرها لأي فريق لكي ينافس على البطولات وأبرزها التركيز والانضباط والروح القتالية والحرص على تفادي الأخطاء الفردية القاتلة مثلما حدث في دورة «خليجي 20» في اليمن وكلفتنا خسائر وخصوصاً في لقاء الإمارات ويبقى في النهاية عطاء وأداء اللاعبين داخل الملعب هو الفيصل في المباريات».

وعن الطريقة التي سيخوض بها كأس آسيا قال شريدة: «أولاً رحم الله امرئ عرف قدر نفسه وبالتالي نحن سنلعب وفق إمكانات فريقنا ولاعبينا وظروف مجريات المباريات فعندما يتطلب منا الهجوم سنهاجم والعكس».

وعاد شريدة بالحديث عن كأس «خليجي 20» قائلاً: «لاشك في أن النتائج لم تكن وفق الطموحات والآمال وذلك بسبب الظروف المختلفة التي حدثت سواء قبل البطولة أو خلال المباريات، فمن وجهة نظري منتخبنا ظهر بصورة جيدة في مباراتيه الأوليين أمام عمان بطل الخليج والعراق بطل آسيا وكانا أكثر تكاملاً واستقراراً من منتخبنا ومن ثم وقعت أخطاء فردية ساهمت في خسارتنا أمام الامارات، وهنا لا أود القول أن هناك مشكلة في خط الدفاع والحارس بدليل أن الأهداف التي سجلت في مرمانا كانت بطريقة مشابهة عبر الكرات الثابتة، وعلى رغم دلك إلا أنني كمدرب راض عن الفريق واستفدت من دورة خليجي 20 في التعرف أكثر على قدرات اللاعبين وتصحيح الأخطاء وأن وضعنا اليوم أفضل حالاً من دورة الخليج».

لا يوجد من يحاربني

ونفى شريدة أن يكون هناك من يحاربه في الوسط الرياضي البحريني وعلاقاتي طيبة وأنه لا يوجد لديه أعداء لكن هناك قناعات لدى البعض في بعض أمور المنتخب والأهم هو أن تظل اختلافاتنا محصورة في إطار العمل وقائمة على الاحترام، كما أنه لا يوجد أي تدخل في صميم عمله وفرض اختيار بعض اللاعبين عليه وهو الأمر الذي لم يحدث له منذ سنوات طويلة وبالتالي كانت خياراته في القائمة الحالية للمنتخب نابعة من قناعاته ورؤيته الفنية، مشيراً إلى أنه يحرص في الوقت نفسه إلى الاستماع إلى وجهات النظر واحترامها، وبالنسبة إلى التغييرات التي طرأت على قائمة المنتخب بعد «خليجي 20» فهناك عناصر أساسية عادت إلى المنتخب بعدما حالت ظروف مختلفة دون مشاركتها في دورة الخليج وأنه سبق له تدريب جميع عناصر المنتخب وبعضهم ممن كانوا في فئة الشباب».

لا مقارنة مع الزياني

ورداً على سؤال بشأن إمكانية أن يكرر ما فعله مدرب المنتخب السعودي خليل الزياني عندما قاد منتخب بلاده للفوز بكأس آسيا 1984 للمرة الأولى بعد تعيينه خلفاً للبرازيلي زاغالو، أجاب شريدة «أعتقد أن المقارنة هنا ظالمة وغير مطابقة لأن الزياني مدرب كبير تسلم قيادة المنتخب وهو متكامل الصفوف ومعد جيداً مع زاغالو لمدة سنتين، وبالتالي كان دوره ترتيب بعض الأمور الخاصة بالفريق الذي لن نلحظ تغير الكثير من عناصره بين بطولة الخليج السابعة في مسقط وكأس آسيا، ولكن الصورة مختلفة لدينا في البحرين، إذ نفتقد إلى الاستقرار والغيابات الكثيرة للعناصر الأساسية وقلة الإعداد فبالتالي الظروف مختلفة في الحالتين، لكنني أؤكد أننا سنعمل لتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه واستعادة بريق المنتخب وإسعاد الجماهير البحرينية».

استياء من سؤال التحكيم

وأخيراً، أبدى مدرب منتخبنا سلمان شريدة استياءه من السؤال الأخير بشأن نظرته إلى التحكيم في كأس آسيا المقبلة ومدى استمرار عصبيته وحصوله على بطاقات الاستبعاد مثلما حدث في «خليجي 20» واكتفى بعدم الإجابة عليه بصورة عبرت عن استيائه من السؤال

العدد 3040 - السبت 01 يناير 2011م الموافق 26 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 11:13 ص

      جوع وضرب اجموع

      من الحين لهنوديتحدون وعيرونا بالمنتخب

    • زائر 15 | 7:54 ص

      اخو التوش

      سنكون محظوظين اذا فزنا على الهند عشان نصير اخو التوش في مجموعتنا!!

    • زائر 14 | 7:18 ص

      واقعى

      سلام شباب خلكم واقعيين مع المنتخب الحالى ماله مستقبل ولا شى ولا اطالبون المدرب او لاعبين بنتائج او بطولات يعنى فكاس الخليج مركزنه الاخير فلمجموعه عادى ومتوقع امه كاس اسيا بننغلب من كوريا وستراليا ولله يستر من الهند شنو بسوون فينه لهنود بعدين اهنى الى عندنه ولله فشيله ماقول اله الله يستر

    • زائر 13 | 4:13 ص

      استحقاقات قوية

      ما ادري ويش يقصد بالاستحقاقات القوية،، في اقوى من كاس اسيا اللي بشارك فيها او كاس العالم عقب اربع سنوات

    • زائر 12 | 3:33 ص

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      للزوار من رقم واحد الى رقم 6 اقول لهم عاشت الوطنية والولاء

    • زائر 10 | 3:12 ص

      نطالبك ياشريدة

      نطالبك باستدعاء الحارس سيدمحمد جعفر او حارس منتخب الشباب ابراهيم ......وفي ظل هذه الغيابات يجب استدعاء لا عبين خبرة مثل علاء وحسين علي وراشد الدوسري والكثير من الاسماء لديك وأكد لك اذا اخترت هؤلاء الاعبين بانك ستصل بالمنتخب الى المراتب المتقدمة ان شاء الله .... تقبلوا راي وراي معظم ابناء البحرين

    • زائر 9 | 2:49 ص

      بحرينى حر

      اتحاد فاشل ومدرب فاشل--

    • زائر 8 | 1:29 ص

      آآآآآآآآآآآآه يا بحرين

      انا احب البحرين و المنتخب و لكن أبقى في هذه البطولة لا إنتظر منه نتائج طيبة كما كأس الخليج
      كون منتخبنا بتراجع ملحوظ و فاضح و مخجل جدا ..

    • زائر 7 | 12:09 ص

      تكتيك

      لا تستعجلون يا شباب فا المدرب يمشى على خطى المدربين العالمين يختلف مع الجميع ويمشى مع قناعاته وبعدين يجيب الكاس وقول الكل يكل دبن انا والصح والباقي كلهم ما يفهمون

    • زائر 6 | 12:06 ص

      الى الزائر 1 عدل معلوماتك

      يتبع .. نسيت أقول لك ان 11-0-0 ممكن تتحول الى 11-1-0 بتقول لي اشلون زاد لاعب فى وسط الملعب؟!! .. أقول لك هذا الـ 1 فى وسط الملعب هو الكابتن سلمان شريدة بشحمه ولحمه يترك خط المدربين ويدخل وسط الملعب يوجه اللاعبين!! .. :)

    • زائر 5 | 11:43 م

      مدرب واقعي

      اول شى قال واثق من نفسي وأحب التحدي وواثق من فريقي واللاعبين وسبق للمنتخب البحريني مقارعة المنتخب الأسترالي و الفوز على كوريا الجنوبية
      وبعدين رحم الله امرئ عرف قدر نفسه يعني دفاع +دفاع=نحاول انجاري الهند ونرجع البحرين

    • زائر 4 | 11:39 م

      الى الزائر 1 عدل معلوماتك

      الى الزائر 1 عدل معلوماتك الكابتن شريدة حصل على جائزة أفضل 5 مدربين متطورين فى اسيا والخطة اللي تقول عنها 9-1-0يطلع منها غبار فالكابتن سلمان بعد عودته من ارسنال اللي راح لها على حساب سمو الشيخ ناصر صار يلعب بخطة جديدة تلخبط حسابات المدربين المنافسين وهي خطة 11-0-0 فمن أهم سمات هالخطة هي تحصين الدفاع بالاول والاخير وخل الباقي على الله فى الوسط والهجوم .. :)

    • زائر 3 | 11:22 م

      الشارع البحريني

      لا تناقض نفسك ياسلمان شريدة ترى الشارع البحريني يطالبك وبكل قوة إستدعاء سيد المرمى السيد محمد

    • زائر 2 | 11:22 م

      من يحل هذا اللغز؟!!

      هو لاعب بحريني .. أسد فى التمرين دجاجة فى الملعب واذا ما استمر مع المنتخب فى كاس اسيا راح يبيض فى مباراة كوريا واستراليا .. فمن هو هذا اللاعب؟!!

    • زائر 1 | 11:01 م

      اسوء منتخب

      بعد 6 سنوات من العمل على رفع كفاءة المنتخب و اللعب بالطريقة العالمية 3-5-2 رجعنا إلى الخطة المملة 9-1-0

اقرأ ايضاً