العدد 3040 - السبت 01 يناير 2011م الموافق 26 محرم 1432هـ

الأرجنتيني ديميكيليس هدية جديدة لبيليغريني

أصبح الأرجنتيني مارتين ديميكيليس أحدث هدية للعام الجديد يقدمها الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني للمدرب الشيلي مانويل بيليغريني، الذي يتولى مسئولية انتشال ملقه من قاع الدوري الإسباني.

بالتأكيد لن يكون المدافع الأرجنتيني الهدية الأخيرة، فالبرازيلي خوليو بابتيستا أصبح هو الآخر على وشك التوقيع للنادي الأندلسي، الذي بات أنشط المتحركين في سوق الانتقالات الشتوية باسبانيا. في أوقات الأزمة، يبدو أن الشيخ القطري هو الوحيد الذي يتمتع «بالسيولة» الكافية من أجل إحداث ثورة في الأسماء لقلب الأوضاع المتردية للفريق الذي استحوذ عليه في يونيو/ حزيران الماضي.

ويحتل ملقة المركز الثامن عشر في بطولة الدوري الاسباني لكرة القدم، المركز الذي سيهبط بالفريق إذا لم يغادره، برصيد 13 نقطة من 16 مباراة، أي أنه بحاجة إلى رد فعل في حال أراد البقاء في الدرجة الأولى والنضج كي يصل إلى تحقيق الحلم الجديد لمالكه: التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

في الوقت الحالي، تشير وسائل الإعلام الاسبانية إلى أن الشيخ عبدالله أضاف 9 ملايين يورو أخرى (نحو 12 مليون دولار) إلى 17 مليونا قد أنفقها بالفعل قبل انطلاق الموسم. كان مدافع بايرن ميونيخ الألماني ديميكليس، الذي تدرب أمس الأول (الجمعة) بالفعل مع زملائه الجديد، آخر الوافدين، لكن سبقه كل من الإيطالي إنزو ماريسكا الذي لم يكن موجودا على ذمة أي ناد، والاسبانيين إجناسيو كاماتشو وسيرخيو أسينخو من أتلتيكو مدريد. وقال بيليغريني: «تمت دراسة كل التعاقدات. ليتهم يقدمون أفضل أداء ممكن».

وتبدو الشكوك حول مستوى التعاقدات الجديدة مبررة. فماريسكا وديميكيليس وبابتيستا لاعبون مخضرمون، لكنهم لم يلعبوا بانتظام منذ وقت طويل. كما أن اللاعبين الجدد يمثلون لغزا. أسينخوا، على سبيل المثال، وصل كنجم لحراسة مرمى أتلتيكو مدريد، لكنه فقد مركزه لديفيد دي جيا قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة.

ويتحمل المدير الفني الشيلي مسئولية الاستفادة من الجهود الاقتصادية لرئيس النادي. كان بيليغريني تولى المسئولية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي خلفا للبرتغالي جيسوالدو فيريرا، الذي فقد في شهرين فحسب ثقة آل ثاني لقيادة مشروع يؤكد الأخير أنه بعيد المدى. وأكد عبدالله غبن، نائب رئيس النادي والذراع اليمنى للشيخ آل ثاني «إن الأمر يمثل تحديا بالنسبة لنا. سننمو قدر استطاعتنا، لكن علينا التحلي بالصبر. لدينا خطة ذات أهداف محددة وبعيدة المدى، وليس مثل مانشستر سيتي على سبيل المثال».

وكان آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، اشترى قبل 6 أشهر النادي الذي دخل مرحلة الإفلاس من لاعب الكرة السابق رئيس ملقه خلال الأعوام الأربعة الأخيرة فرناندو سانز ونجل رئيس ريال مدريد الأسبق لورنزو سانز. وتولت الإدارة الجديدة في البداية سداد ديون النادي وتكوين فريق يعزز مكانته في الدرجة الأولى. فخلال الموسم الماضي ضمن الفريق البقاء في الجولة الأخيرة، وهو السيناريو الذي لا يرغب الشيخ عبدالله آل ثاني في تكراره

العدد 3040 - السبت 01 يناير 2011م الموافق 26 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً