العدد 3042 - الإثنين 03 يناير 2011م الموافق 28 محرم 1432هـ

محتجون مسيحيون يشتبكون مع الشرطة في مصر ويطالبون بحماية أكبر

اشتبك مسيحيون مصريون غاضبون مع الشرطة أمس (الاثنين) لدى مطالبتهم بتوفير مزيد من الحماية للمسيحيين بعد الانفجار الذي وقع أمام كنيسة في مدينة الإسكندرية الساحلية وأدى إلى سقوط 21 قتيلاً ونحو 97 مصاباً.

ونظم مئات من أفراد الأقلية المسيحية الضخمة في مصر احتجاجات في القاهرة والإسكندرية التي فجر فيها الانتحاري المفترض شحنة ناسفة أمام كنيسة أثناء قداس منتصف ليل بداية السنة الجديدة. وصرح مصدر أمني بأن مصر تحتجز سبعة أشخاص لاستجوابهم فيما يتعلق بالتفجير.

وفي كتدرائية سان مارك وهي مقر البابا شنودة بابا الأرثوذكس بالقاهرة اشتبك عدة مئات من الشبان المسيحيين مع الشرطة أمس أثناء محاولتهم الخروج من فناء الكتدرائية إلى الشارع للمطالبة بتوفير مزيد من الحماية للمسيحيين.

وفي روما رفض الفاتيكان مساء الأحد اتهامات شيخ الأزهر للبابا بنديكتوس السادس عشر بالتدخل في الشئون الداخلية المصرية بسبب دعوته العالم إلى حماية المسيحيين بعد الاعتداء على كنيسة في الإسكندرية.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان، الأب فديريكو لومباردي بحسب ما نقلت عنه وكالة «أنسا» الإيطالية إن «البابا تكلم عن التضامن مع المجموعة القبطية التي تعرضت لضربة قاسية، ثم عبر بعدها عن القلق من تداعيات العنف على كل السكان أكانوا مسيحيين أم مسلمين». وتابع «لذلك لا نرى كيف يمكن أن يعتبر هذا الموقف من البابا الراغب ببث روحية اللاعنف أمام الجميع تدخلاً». وأضاف «أعتقد أن هناك سوء تفاهم في التواصل»، مضيفاً «أشرنا إلى تعرض كنيسة مسيحية للهجوم وهذا يعني إننا أعربنا عن القلق إزاء الأقليات المسيحية التي يضربها العنف، وهذا لا يعني إننا نريد تبرير أو التقليل من شأن العنف الذي يستهدف مؤمنين من ديانات أخرى». وكان البابا قال في قداس رأس السنة في كاتدرائية القديس بطرس «في مواجهة أعمال التمييز والتجاوزات، وخصوصاً مظاهر التعصب الديني (...) الأقوال لا تكفي، بل يتعين على مسئولي الأمم إبداء التزام ملموس وثابت».

ورداً على البابا قال شيخ الأزهر في مؤتمر صحافي «إنني اختلف مع البابا في هذا الرأي، وأتساءل لماذا لم يطالب البابا بحماية المسلمين عندما تعرضوا لأعمال قتل في العراق؟».

ولاحقاً زار شيخ الأزهر البابا شنودة الثالث في كاتدرائية القديس مرقس في القاهرة، ولكن عند خروجه تجمهر عشرات الأقباط مطلقين هتافات مناوئة لزيارته وهاجموا سيارته.

العدد 3042 - الإثنين 03 يناير 2011م الموافق 28 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:05 ص

      الى زائر رقم 1 ... وليش لا

      زائر رقم 1 .... من حقهم ينفصلون وسوون دولة ولا يعيشون مع القاعدة المجرمين وحتى السودان ينفصلون افضل لان مايشرف ايكون الانسان يعيش مع ناس مجرمين القاعدة واذنابهم

    • زائر 1 | 11:46 م

      مصر

      بداية الحملة لتكون الإسكندرية دولة مسيحية مثل جنوب السودان، سيأتي دور مصر لتقسيمها ثم الجزائر ثم...
      القرآن الكريم قال لن يرضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم صدق الله العظيم، إذن لن يرضوا عنها وسيظلوا يلاحقونا ولن يسمحوا لنا بنعم الأمن والأمان والتقدم، أمريكا تستطيع تفكيك الهند ولكنها لا تريد لأنها حليفتها ضد الضين كما أنها ليست عربية ولا مسلمة، فهي تريد تقسيم الدول العربيةوالإسلامية ليس إلا

اقرأ ايضاً