ذكر رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة في 10 مايو/ أيار 2009، أن الشركة أنهت الإجراءات الرسمية الضرورية لإتمام عملية الاستحواذ على 49 في المئة من أسهم شركة STel المحدودة بقيمة 225 مليون دولار أميركي.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو بيتر كالياروبولوس: «لقد تمت تلبية جميع الشروط المسبقة لعملية الاستحواذ، وأنهت بتلكو المرحلة الأولى من استمثارها في شركة STel. وبهذا، أصبحت بتلكو الآن تمتلك 36.9 في المئة من أسهم الشركة وسترتفع نسبة أسهم بتلكو في الأشهر القادمة لتصل إلى 49 في المئة».

يشار إلى أن شركة S Tel حاصلة على ترخيص للعمل في ست ولايات هندية، هي: بيهار، أوريسا، جامو وكشمير، هيماشال براديش، الشمال الشرقي وأسام. وقد تأسست شركة STel بهدف العمل في أسواق خدمات الهاتف النقال متسارعة النمو في شمال شرق وشمال غرب الهند، التي يبلغ عدد سكانها قرابة 230 مليون شخص، بينما لا يتعدى معدل اختراق خدمة الهاتف النقال فيها 20 في المئة. وتطمح الشركة إلى التوسع بوتيرة عالية من أجل تلبية احتياجات هذه المناطق الشاسعة عبر التركيز على تقديم الإبداع والقيمة في آن معا.

وعن هذه الاتفاقية، قال كالياروبولوس، إن عملية الاستثمار في شركة STel سيحقق لشركة بتلكو فرصا كبيرة للنمو في السوق الهندي المتنامي، ثالث أكبر سوق لخدمات الهاتف النقال في العالم، حيث تبلغ الآن نسبة انتشار هذه الخدمات ما يزيد على 11 مليون مشترك شهريا.

تستحوذ على أسهم S Tel بـ 225 مليون دولار

«بتلكو» تدخل السوق الهندية للاتصالات النقالة

المنامة - بتلكو

ذكر رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة في 10 مايو/ أيار 2009، أن الشركة أنهت الإجراءات الرسمية الضرورية لإتمام عملية الاستحواذ على 49 في المئة من أسهم شركة S Tel المحدودة بقيمة 225 مليون دولار أميركي.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو بيتر كالياروبولوس: «لقد تمت تلبية جميع الشروط المسبقة لعملية الاستحواذ، وأنهت بتلكو المرحلة الأولى من استمثارها في شركة S Tel. وبهذا، أصبحت بتلكو الآن تمتلك 36.9 في المئة من أسهم الشركة وسترتفع نسبة أسهم بتلكو في الأشهر القادمة لتصل إلى 49 في المئة».

يشار إلى أن شركة S Tel حاصلة على ترخيص للعمل في ست ولايات هندية، هي: بيهار، أوريسا، جامو وكشمير، هيماشال براديش، الشمال الشرقي وأسام. وقد تأسست شركة S Tel بهدف العمل في أسواق خدمات الهاتف النقال متسارعة النمو في شمال شرق وشمال غرب الهند، التي يبلغ عدد سكانها قرابة 230 مليون شخص، بينما لا يتعدى معدل اختراق خدمة الهاتف النقال فيها 20 في المئة. وتطمح الشركة إلى التوسع بوتيرة عالية من أجل تلبية احتياجات هذه المناطق الشاسعة عبر التركيز على تقديم الإبداع والقيمة في آن معا.

وعن هذه الاتفاقية، قال كالياروبولوس، إن عملية الاستثمار في شركة S Tel سيحقق لشركة بتلكو فرصا كبيرة للنمو في السوق الهندي المتنامي، ثالث أكبر سوق لخدمات الهاتف النقال في العالم، حيث تبلغ الآن نسبة انتشار هذه الخدمات ما يزيد على 11 مليون مشترك شهريا. وأضاف «نحن سعداء لإكمال المرحلة الأولى من عملية الاستحواذ هذه التي تعزز استراتيجيتنا للنمو والتوسع في أسواق الخدمات اللاسلكية وبرودباند، وفي الوقت نفسه ستسهم في تقدم خططنا بعيدة المدى الرامية لتنويع مواقع تواجد المجموعة جغرافيا».

وتابع يقول «إن أولويتنا الرئيسية الآن هي مساعدة S Tel في عملية تسريع نشر شبكاتها استعدادا لإطلاق خدماتها للهاتف النقال خلال الربع الأخير من العام 2009».

وقد رحب الرئيس التنفيذي لشركة S Tel شاميك داس بشركة بتلكو، التي وصفها بالمشغل الخبير في سوق الاتصالات النقالة، لتلعب دورا في فرص التطوير والنمو المتاحة في واحدة من أكثر أسواق الاتصالات نموا في العالم.

وقال «ستستفيد شركة S Tel من الناحية التشغيلية عبر الاستفادة من التعاون مع بتلكو والاستفادة من خبراتها، ومن المؤكد أننا سنلعب معا دورا كبيرا في صياغة مستقبل الاتصالات الهندية وخصوصا في المناطق الريفية».

وأشار رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد إلى أن الشركة تخطط لمواصلة توسعها الإقليمي من خلال عمليات استحواذ مختارة لمزيد من الشركات والتراخيص، وفي الوقت نفسه المحافظة على ريادتها في البحرين والعمل على توفير قيمة أفضل وإبداع متجدد لزبائنها ودعم الكثير من المشاريع المجتمعية والإنسانية.

على صعيد آخر، قال كالياروبولوس: «ستبقى عملياتنا في البحرين حجر الزاوية لعمليات مجموعة بتلكو، غير أن علينا الدخول في أسواق إقليمية لتحقيق النمو والتنوع الضروريين لتعزيز ريادتنا للسوق في البحرين».

ومع إضافة الشركة الهندية، أصبح لدى «بتلكو»، شركة الاتصالات العاملة في البحرين، عمليات في سبع أسواق في مناطق الشرق الأوسط، شمال إفريقيا وآسيا. وفي العام 2008، نجحت مجموعة «بتلكو» في زيادة عائداتها لتصل إلى 891 مليون دولار أميركي، وحققت أرباحا بلغت 276 مليون دولار أميركي ووزعت أرباحا قياسية لمساهميها بلغت 191 مليون دولار أمريكي.