العدد 2440 - الإثنين 11 مايو 2009م الموافق 16 جمادى الأولى 1430هـ

سعر سلة أوبك يرتفع إلى 56,35 دولارا للبرميل

هبوط أسعار النفط إلى ما يقرب من 58 دولارا للبرميل

قالت منظمة أوبك أمس (الإثنين) إن متوسط أسعار سلة أوبك القياسية وأصل الارتفاع ليصل إلى 56,35 دولارا للبرميل يوم الجمعة من 56,05 دولارا يوم الخميس الماضي.

وهبطت أسعار النفط إلى ما يقرب من 58 دولارا للبرميل أمس في آسيا في الوقت الذي يراقب فيه مستثمرون الطلب الأميركي الضعيف على النفط.

وانخفض سعر برميل النفط تسليم شهر يونيو/ حزيران بمقدار 38 سنتا ليستقر عند 58,25 دولارا وذلك بحلول منتصف أمس في سوق سنغافورة.

وكان السعر الآجل لشهر يونيو قد ارتفع يوم الجمعة الماضي بمقدار 1,92 دولار للبرميل ليستقر في حينه عند 58,63 دولارا والذي اعتبر أعلى مستوى حتى الآن هذا العام.

وكانت أسعار النفط قد قفزت إلى مثل تلك المستويات هذا الشهر من ما يقرب من 50 دولارا للبرميل بسبب مراقبة مستثمرون للأسواق التي دعمت توقعات تؤيد أن الركود الحاد في الاقتصاد العالمي قد انتهى.


تخفيضات متفاوتة في إمدادات النفط السعودي لثلاثة مشترين في يونيو

وقالت مصادر بصناعة النفط إن المملكة العربية السعودية - أكبر مصدر للنفط الخام في العالم - ستطبق تخفيضات متفاوتة على إمداداتها من النفط الخام لثلاثة من زبائنها الآسيويين في شهر يونيو.

وتأتي مخصصات الإمدادات قبل اجتماع منظمة أوبك المزمع عقده في 26 من الشهر الجاري وتقارن بتخفيضات تراوحت بين 8 في المئة و11 في المئة لإمدادات النفط الخام السعودية في شهر مايو/ أيار.

وذكر مصدر أن السعودية خفضت الإمدادات لأحد المشترين بنسبة 7 في المئة في يونيو مقابل تخفيض بنسبة 11 في المئة في إمدادات مايو.

وقالت دولة الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي إنها ستفرض خلال يونيو قيودا على إمدادات النفط الخام لآسيا ستكون هي الأشد منذ أن بدأت تخفيض الإنتاج في أواخر العام الماضي.


الانتهاء من تحليل العروض الفنية لمشروعات مصفاة «الجبيل» بالسعودية

وذكرت تقارير إعلامية في السعودية أمس أنه تم الانتهاء من مراجعة العروض الفنية المقدمة من الشركات العالمية بشأن إنجاز مشروعات «مصفاة الجبيل».

ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية عن مصدر بقطاع النفط لم تكشف عن اسمه أن شركة ساتورب للتكرير «مصفاة الجبيل» المملوكة لشركتي «أرامكو» السعودية و»توتال» الفرنسية قد انتهت من تحليل العروض الفنية للمتأهلين من الشركات للفوز بوحدات المشروع التي يبلغ عددها تسع وحدات.

وأشار المصدر إلى أن موعد إعلان الفائزين بعقود بناء المصفاة التي صممت على أساس «التسليم على المفتاح» سيتم قبل نهاية مايو الجاري.

وقال إن هناك منافسة قوية للفوز بعقود المشروع التي تبلغ قيمتها نحو 10 مليارات دولار.

وتدور المنافسة بين كبرى الشركات العالمية على وحدات «التكسير الهيدروجيني والنافتا» ووحدات «العطريات» ووحدات «معالجة الكبريت» ومشروع «الأنظمة الكهربائية والمراقبة والتحكم بالعمليات»، فضلا عن تشييد صهاريج التخزين وصهاريج المصفاة المرافقة.

ومن المخطط أن تنتج المصفاة 700 ألف طن من البراكسايلين في العام و140 ألف طن من البنزين و200 ألف طن من البروبلين.

يذكر أن شركتي «أرامكو» و»توتال» أبرمتا في يونيو من العام الماضي عقدا لبناء مصنع متكامل للبتروكيماويات والمصفاة في الجبيل فيما

تبلغ حصة كل واحدة منهما 62,5 في المئة و37,5 في المئة على التوالي.


«الصحراء للبتروكيماويات» تعلن بدء الإنتاج التجريبي لمصنع الواحة

وأعلنت أمس شركة الصحراء للبتروكيماويات التي تنشط في مجال البتروكيماويات والمدرج أسهمها في السوق السعودي بدء الإنتاج التجريبي في مصنع شركتها التابعة «الواحة للبتروكيماويات»، التي تمتلك فيها شركة الصحراء نسبة 75 في المئة، فيما تمتلك شركة ليوندل بازل نسبة 25 في المئة كشريك أجنبي، وقد أسست الشركة في مدينة الجبيل الصناعية .

ويهدف مصنعها لإنتاج (460) ألف طن من البروبلين سنويا.

ويعد مصنع الواحة للبتروكيماويات البالغ تكلفته نحو 2,5 مليار ريال أحد أهم مشاريع شركة الصحراء للبتروكيماويات، إضافة إلى مشروع الشركة السعودية للإيثيلين والبولي إيثيلين بالشراكة مع التصنيع الوطنية وليوندل بازل الأميركية، مع الإشارة إلى أن هذه المصانع لم تدخل مرحلة النشاط التجاري بعد.

وكانت إحدى النشرات المختصة قد أشارت خلال الأسبوع الماضي إلى أن شركة الواحة للبتروكيماويات بدأت الإنتاج التجريبي لمصنع البولي بروبيلين يوم 6 مايو.


«دي.إن.أو» النرويجية تحصل على موافقة على تصدير النفط العراقي

وقالت شركة «دي.إن.أو انترناشونال» النرويجية لإنتاج النفط أمس إنها حصلت على موافقة رسمية من الحكومة الإقليمية في كردستان العراق على بدء تصدير النفط الخام من حقلها الواقع في شمال العراق.

وذكرت الشركة في بيان تلقت دي.إن.أو إخطارا رسميا من حكومة كردستان الإقليمية للبدء في تصدير النفط الخام من حقل طاوكي في الأول من يونيو 2009.

ويأتي البيان عقب انفراج في نزاع مرير بشأن السيطرة على ثروة النفط العراقي بين الحكومة المركزية في بغداد والسلطات الكردية.

وكانت دي.إن.أو قد ذكرت في وقت سابق أن بوسعها زيادة الإنتاج إلى نحو 50 ألف برميل يوميا بمجرد حصولها على ترخيص ببدء التصدير.

وقال بيان الشركة كما وجهت حكومة كردستان الاقليمية عناية دي.إن.أو إلى استكمال أي أعمال معلقة وأخذ كل الاستعدادات الضرورية لضمان العمل بشكل سلس وآمن في الموعد المقرر لبدء التصدير.

العدد 2440 - الإثنين 11 مايو 2009م الموافق 16 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً