العدد 3042 - الإثنين 03 يناير 2011م الموافق 28 محرم 1432هـ

المصروفات تفوق المدخولات والأندية تؤرقها ويقلقها العجز المالي

«الوسط الرياضي » يرصد الوضع المأساوي لموازنة الأندية الوطنية ويطرح الحلول

مبنى نادي النجمة النموذجي الجديد
مبنى نادي النجمة النموذجي الجديد

تعاني الأندية المحلية في المملكة ضعف الموازنة المخصصة من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة والمترتب على اثرها العجز المالي الكبير في ظل النفقات الكبيرة التي تقوم بها هذه الأندية من دون استثناء سواء كانت كبيرة أو صغيرة فكلها تتألم وتأن من هذا الوضع الحرج والمقلق والذي يقضي على كل طموح يراد به التطوير لأن الإمكانات المالية التي تعتبر العصب الأساسي لتسيير كل البرامج الرياضية والثقافية والاجتماعية ما يجعل هذه الأندية تلجأ لمد اليد للتجار والشركات والمؤسسات الوطنية لوضع حل وقتي لهذه المعاناة المؤرقة والمقلقة والتي تهز الكيان مهما كان قوته بل زلزل الحصون القوية وخصوصاً تلك الأندية التي لا تمتلك المال ولا الاستثمار ولا رجال الشرف من الاعيان الذين بإمكانهم حل هذه المشكلة ولو بالشكل الصوري والمؤقت.

العالم من حولنا يتقدم بشكل سريع نحو الأفضل وسبقنا في تطبيق الاحتراف عن طريق إصلاح البنية التحتية وايجاد مستلزماتها ومرافقها وبناء المنشآت الكاملة والجاهزة قبل الانطلاقة وتوافقت بموازنات ضخمة تعطي الفرصة للرقي بوضع البرامج الكفيلة بالوصول إلى عالم التطوير.

ولكن نحن نسأل اين نحن من هذا العالم الذي حولنا ولكننا لن نذهب بعيداً اين نحن من أشقائنا في دول الخليج التي شقت طريقها نحو النجاح والدخول باريحية عالم الاحتراف بعدما قامت حكوماتها بدعم القطاع الرياضي بالإمكانات المالية الهائلة وأعطت القطاع الخاص الدور الكبير ليساهم في بناء المسيرة نحو التكامل الرياضي والخروج عن المألوف نحو العالمية. وهذا الأمر كان في دولة قطر التي أبهرت العالم بجرأتها نحو الملف الكامل من أجل نيل ثقة الفيفا لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 وفعلاً حصلت على ما أرادت.

دولة قطر لم تصل إلى هذا الحد الا بعدما أمنت الجانب المالي في تخصيص الموازنات الكافية لكل الأندية هناك من أجل تسيير برامجها في كل الألعاب من دون ان تكون هناك حالات إغماء لهذه الموازنات كالتي تحدث في البحرين وبشكل غريب وعجيب إذ إن المؤسسة العامة الجهة الرسمية في توزيع هذه المخصصات لكل الأندية بحسب عدد اللعبات والدرجة التي تلعب فيها ولكن ما يتم صرفه في كل المجالات يفوق بأربعة اضعاف ما يتم دخله من المخصص الأساسي، وبالتالي يكون العجز المالي القاهر والقاضي على كل الطموحات والآمال من أجل البناء والتطوير والوصول إلى الكمال الرياضي.

من خلال ما رصده «الوسط الرياضي» في هذا التحقيق بلقاء أمناء المال في الأندية الأمر غريب وعجيب ان تكون كل أنديتنا بهذا الحال المزري من دون ان تكون هناك مؤشرات ايجابية تحمل في طياتها التفاؤل من أجل الإنقاذ السريع.

حتى تحركات الأندية المحلية للحصول على الدخل الآخر سواء كان ذلك عن طريق إيجارات لمحلات تجارية تقوم ببنائها أو من خلال استثمارات أخرى فانها لا تبلغ لمكان الرضا على كل الأحوال وكل الأندية تضج من العجز المالي. ولكن السؤال إلى متى هذا الوضع سيظل، والمسئولون عن الرياضة يؤكدون أن عالم الاحتراف وتطبيقه آت لا محالة شئنا ام ابينا، ولكن هل هذا التحول سيكون بالاعجاز ام بالترقيع ام ان هناك خطوات أخرى موجودة ولكننا لا نعلم عنها.

«الوسط الرياضي» وكعادته حاول ان يضع يده على الجرح من أجل لفت وتنبيه المسئولين على الرياضة بان الوضع المالي يحتاج إلى التحرك السريع لإنقاذ ما يجب إنقاذه قبل فوات الأوان، ورصد ما تعانيه هذه الأندية بتصريحات واقعية وشفافة من قبل بعض أمناء المال في الأندية المحلية فكان هذا التحقيق.


الأمين المالي لنادي النجمة محمد الحمادي:

أقترح دعم كل لعبة بـ50 ألف دينار وزيادة المخصص المالي بنسبة 50 في المئة

نادي النجمة من الأندية التي عانت ومازالت تعاني هموم العجز المالي في ظل الظروف الصعبة رغبة في المنافسة في بعض الألعاب ولكنه وقع في الكثير من الأمور الاشكالية في هذا المجال وان قدم الرئيس قسطاً كبيراً من الدعم المالي سنوياً للنادي.

الأمين المالي في نادي النجمة محمد الحمادي قال لـ»الوسط الرياضي» ان النجمة لديه 6 لعبات رياضية هي كرة القدم واليد والسلة والطائرة ورفع الاثقال والبولنج. ويحصل على المخصص المالي من المؤسسة العامة قرابة الـ (125 ألف دينار) والمصروفات تصل إلى (300 ألف دينار) مع دعم مالي نحصل عليه من قبل الرئيس قدره (100 ألف دينار) بالإضافة ما نحصل عليه من الإعلانات بحدود (30 ألف دينار). والمساعدات التي نحصل عليها من أعضاء الشرف للنادي.

اما بشأن الاستثمار فهناك لجنة خاصة تقوم بدارسة العروض التي حصلنا عليها وهي الآن في المراحل النهائية للنادي الجديد ومركز القادسية ونأمل بان يتم ذلك من دون مشكلات.

وأضاف «أعتقد إن حصلنا على هذه العروض فاننا سنكون بحال أفضل. الغريب في الأمر ان 10 سنوات مرت والموازنة لم تتغير وكل شيء تغير وزاد فهل هذا يعقل؟ وخصوصاً أن الأسعار في كل شيء بازدياد والرواتب أيضاً في زيادة وفي النادي 6 لعبات ولكن المخصص المالي هو هو؟!.

الحل بيد المؤسسة العامة وانا لدي مقترح ان يكون هناك مكرمة إلى جانب المخصص المالي الذي يجب ان يتضاعف بنسبة 50 في المئة على أقل تقدير إلى جانب المكرمة بإعطاء كل لعبة 50 ألف دينار لحل مشكلة العجز وحماية العمل التطوعي من العزوف وبهذا نستطيع حلحلة العجز المالي».

وتابع «انا لا أؤمن بإلغاء اللعبات في ظل الوضع الصعب للإمكانات المالية كما يحدث ذلك في الإمارات وان كنت اشدد على التخصص في إحدى اللعبات ولكن لن نقوم بهذه الخطوة مهما عشنا في الظروف الصعبة وما نامله ان يتم إلغاء الديون. كما حدثت قبل 10 سنوات الماضية من قبل ولي العهد. أيضاً نقول ان رواتب المدربين المتأخرة نحن ملزمين بدفعها وتدرس الآلية لدفع هذه المتأخرات».


الأمين المالي لنادي الاتحاد نادر ميرزا:

الاستثمار سيحل العجز المالي وننتظر موافقة «المؤسسة»

نادي الاتحاد من الأندية التي تعاني ايضا ويل العجز المالي والتي لا يكفيها ما تحصل عليه من مخصصات مالية، وهو كالآخرين يخوض بحر المعاناة في كل سنة حتى يعود معافى، ولكن أيضاً لم يستطع ذلك مع بعض المساعدات الداخلية والخارجية.

الأمين المالي لنادي الاتحاد نادر ميرزا قال لـ»الوسط الرياضي» قال إن النادي به (4 لعبات) هي كرة القدم والسلة واليد ورفع الاثقال. والمخصص الذي نحصل عليه من المؤسسة العامة قدره (66 ألف دينار) بواقع 35 ألف دينار لكرة القدم و20 ألف دينار لكرة السلة و15 ألف دينار لكرة اليد و3000 آلاف دينار لرفع الاثقال.

ولكن ما نصرفه يعادل بين (120 إلى 150 ألف دينار) في السنة بالإضافة إلى المصروفات من سكن وعمال ورواتب مدربين ولاعبين. كل الأندية في البحرين حتى الكبار منهم في ديون وعجز مالي كبير. أقول ذلك من خلال خبرتي وتحدثي مع المحاسبين القانونين.

نحن في الاتحاد علينا ديون للمدربين من الرواتب ننتظر ان نحصل على الدفعة المقبلة لسدادها.

وأضاف «الإيجارات لا تكفي والاستثمارات متوقفة نأمل من المؤسسة العامة ان تحرك الموضوع سريعاً وخصوصاً ان هناك مستثمرين يتابعونا والمؤسسة العامة جعلتنا نستبشر خيراً بتحريك الأمر وخصوصاً مع تسجيلنا الأرض وإذا سارت الأمور على هذا الأمر وخلال سنتين ستحل مشكلتنا في الإمكانات المالية وتعطي كل الديون. في هذا المجال أود ان اثني على رئيس النادي احمد جعفر وبعض النشطاء في الدفع من المصروف الخاص للنادي لدرجة ان احد الأعضاء قام بدفع 30 ألف دينار لمساعدة النادي.

والرئيس لم يتوقف من الدفع المالي للنادي الذي مازال عاجزا عن الدفع ونحن نشكره جزيل الشكر ونحن في النادي همنا ان نهتم بالمحترفين في دفع مستحقاتهم أولاً باول. الآن لدينا مشروعان استثماريان هي مدرسة خاصة وصالة افراح التي تدر خلال شهر واحد (10 آلاف دينار). الصالة موجودة ونحتاج فقط للموافقة من المؤسسة العامة من أجل تجهيزها بالديكور والملاحق من المطبخ ودورات المياه ونأمل ان تتم الموافقة سريعاً.

ما نأمله من المجلس البرلماني ان يتداول في جلساته لاقرار الزيادة في المخصصات المالية لحل هذه المشكلة».


الأمين المالي لنادي البسيتين عارف العباسي:

حلمنا زيادة المخصصات ولن ننسحب من أية لعبة رياضية

نادي البسيتين الذي عمل من أجل ان ينتشل نفسه من الواقع المر ولكنه لم يستطع مع ان لديه الدخل الآخر ولكن تلك الإيجارات كانت غير مجزية في زمن غير هذا الزمن في ظروف لم تكن تعطي النادي الفرصة في ايجاد الدخل الآخر كما هو الطموح المعتبر.

نادي البسيتين لديه 5 لعبات هي كرة القدم والطائرة وألعاب القوى والطاولة والتربية البدنية.

الأمين المالي بنادي البسيتين عارف العباسي قال لـ»الوسط الرياضي»: ان المخصص المالي الذي يتسلمه النادي من المؤسسة العامة قدره (80 ألف دينار) ولكن الصرف يقدر بـ (195 ألف دينار) بواقع 40 ألف دينار لكرة القدم و80 ألف دينار للطائرة و5 ألف دينار للطاولة و20 ألف دينار لألعاب القوى واما التربية البدنية فلم يتم تفعيلها إلى الآن.

أضف إلى ذلك الرواتب الشاملة والتي تقدر (35 ألف دينار) شهرياً من العمال والموظفين والمدربين واللاعبين وأيضاً استقطاع في كل دفعة للكهرباء.

أيضاً نحن في نادي البسيتين لدينا أنشطة اجتماعية ومصروفات شهر رمضان والدراسة الجامعية إذ ندفع عن كل لاعب جامعي رسوم التسجيل بنسبة 30 في المئة.

وأضاف «الاستثمارات الموجودة حالياً كانت في زمن مضى وبعيد إذ لم تكن هناك محلات أو مجمعات موجودة في المكان نفسه آنذاك وكان الإقبال ضعيفاً عليها، وبالتالي ومن واقع الاضطرار وقعنا العقود بمبالغ زهيدة على مدى 20 سنة في كل من مطعم الأبراج وصيدلية وبيت التمويل الكويتي وماكادولنز وحالياً طيران البحرين يشيدون مكانهم ومقرهم وهذه الإيجارات لا تغطي العجز المالي. المساعدات التي نحصل عليها عادة تكون من رجالات النادي ومن شخصيات خارجه ولكن الأزمة المالية الأخيرة عصفت بالكل فتوقفت هذه المساعدات».

وتابع: «لو تلاحظ ان البحرين شهدت الزيادات في كل الموازنات في كل الجمالات الا القطاع الرياضي وبالتالي كان من المقترض ان تتم زيادة الموازنة لقطاع هام يضم الشباب. وإذا قمنا بإلغاء بعض اللعبات فاننا بالتأكيد سنخسر الشباب الذي يحتاج للرعاية والاحتضان ونحن في البسيتين نكافح من أجل هؤلاء الشباب وبإبقاء كل الألعاب الرياضية».

الصعوبات بالغة وكبيرة وحالياً وعلى مدى 3 شهور لم تعط اللاعبين والمدربين رواتهم فهذا أمر صعب للغاية.

وقال أيضاً: «انا اقترح بان تكون رواتب المدربين والعمال ضمن موازنة خاصة ليست لها علاقة بالمخصص المالي يتم دفعه مباشرة في المصرف (البنك) مع آخر كل شهر وهذا الأمر قد يريح الأندية في الكثير من الالتزامات المالية لدى هذه الأندية إذ إن بعض الأندية ليست لديها التصرف الحسن في المصروفات.

المقترح الثاني بان تتوزع الموازنة على وزارات المملكة فمثلاً صيانة الملاعب والانارات تكون من جانب البلدية وغيرها من الوزارات المختصة في كل أمر لمساعدة الأندية على حالها المالي».


الأمين المالي للنادي الأهلي يوسف العربي:

المنافسة على البطولات تحتم الإنفاق ببذخ لجلب المحترفين والمدربين المتميزين

النادي الأهلي الذي يعد أحد الأندية الكبيرة وصاحب الرجالات من رجال الأعمال والاستثمارات الا ان حاله كحال الأندية الأخرى وخصوصاً انه في خانة الأندية المنافسة في كل الألعاب ما يعني ايجاد مخصصات مالية ضخمة لهذه اللعبات الأساسية. ولكن العجز المالي مازال سيد الموقف في النادي.

الأمين المالي في النادي الأهلي يوسف العربي قال لـ»الوسط الرياضي» ان المخصص المالي الذي نحصل عليه من المؤسسة العامة يقدر بـ130 ألف دينار بينما الصرف يصل إلى (400 ألف دينار) شاملة كل الأمور المهمة، وبالتالي يكون العجز السنوي موجوداً بقوة اذ نشارك في كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد والبولنج وألعاب القوى وعلينا التعاقد مع مدربين ولاعبين محترفين أجانب ومحليين على مستوى كبير، وبالتالي نحتاج للدفع المالي من أجل ذلك.

وأضاف «تقليص الفارق في العجز المالي نحصل على بعض الدعم المالي من قبل شخصيات الشرف يقومون بالمساعدة والآخرين من محبي النادي. أضف إلى ذلك هناك لجنة خاصة بالاستثمار مختصة في الفترة السابقة ولكن الأزمة المالية لم تعطنا الفرصة في الحصول على هذه العروض. ولكن الآن هناك لجنة أخرى مختصة فيها مؤنس المردي وعلي حبيب قاسم هما المعنيان في هذا الجانب. والاهم لدينا ان نوفر الرواتب ونسعى الا تتأخر عن موعدها المحدد وان تأخرت شهر أو شهرين لا نجعلها تتأخر أكثر».


الأمين المالي لنادي البحرين سالم البوعسلي:

إذا استمر العجز المالي فلا تطوير ننتظره

نادي البحرين صاحب العراقة والتاريخ وصاحب البطولات في أكبر الألعاب الرياضية وهي كرة القدم. هو اليوم لا يستطيع أن يقوم على قدميه في ظل هذا الوضع الخطير فأثر ذلك بالسلب على حال الفرق الرياضية فيه.

لدى نادي البحرين 6 لعبات رياضية وهي كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة وكرة الطائرة وكرة الطاولة والبولنج.

الأمين المالي في النادي سالم البوعسلي أكد لـ»الوسط الرياضي» ان المؤسسة العامة رصدت للنادي مخصصاً مالياً قدره (80 ألف دينار) لكل الألعاب، ولكن الصرف يفوق كثيراً على المدخول حين يصل إلى (140 ألف دينار) بواقع 80 ألف دينار لكرة القدم ولكل من اليد والطائرة والسلة (15 ألف دينار) إلى جانب كرة الطاولة أيضاً بالمخصص نفسه (15 ألف دينار). أضف إلى ذلك في المصروفات رواتب العمال والموظفين والتجهيزات والتي تصل إلى (20 ألف دينار) واما الكهرباء فيتم خصمها من المخصص قبل استلامه.

وأضاف «تتم تغطية العجز المالي بديون أخرى سواء عن طريق أعضاء مجلس الإدارة أو من محلات التجهيزات بتأخير الدفع. والإعلانات التي هي في الملعب لا تغطي بالطبع كل العجز وان كنا نحصل من ورائها (30 ألف دينار). ولدينا روضة في النادي ولكن حصادها لا يلبي طموحاتنا. وفي ظل هذه المعضلة والظروف الصعبة التي تمر بنا تكون هناك شخصيات في النادي مثل الرئيس السابق نبيل الساعي الذي يقوم شخصياً بضخ من جيبه الخاص للنادي الجوانب المالية حتى يتم الحل المؤقت ومن ثم رد ذلك فور الحصول عليه وبالتالي يصبح النادي يعيش بشكل دائم في العجز المالي».

وتابع «أنا أتعجب كثيراً من حال الإدارة السابقة في كيفية تسيير أمورها في ظل هذه الظروف الصعبة بالشيكات المؤجلة والعائق الأكبر عدم وجود الإمكانات المالية».

نحن الآن شكلنا لجنة في الإدارة من أجل الاستثمار برئاسة الرئيس الجسمي وأحمد الخان وعارف عبدالله وأحمد الشريان وماجد الأمين ولديهم عطاءات يقومون بدراستها وعندما نحصل على ذلك سنحل جزءاً كبيراً من العجز المالي.

المخصص المالي الذي نحصل عليه (80 ألف دينار) لا يتناسب وأدوات التطوير وخصوصاً أن تركيز مجلس الإدارة في العام المقبل على الفئات العمرية وهذه تريد إمكانات مالية وحتى الكفاءة البحرينية لا نستطيع أن نجلبه في ظل هذه الظروف وإذا استمر الحال على هذا المنوال فأعتقد أن التطوير لن يكون مع اننا نملك الطموحات والآمال والاستراتيجية ولكن التطبيق غير ممكن.

الحل لا يكون في إلغاء اللعبات التي تؤثر بشكل مباشر بالنسق الاجتماعي وخصوصاً أن أية لعبة قد تضم ما يقارب 100 شخص وسيتيهون ويضيعون ولن نحافظ عليها، وبالتالي وعلى رغم العجز المالي فنحن لن نلغي أية لعبة في النادي».


الأمين المالي لنادي قلالي محمد العلان:

الحل يكمن في زيادة المخصصات المالية

نادي قلالي يشارك بلعبة كرة القدم فقط ولكنه لم يستطع ان يفتح عينيه إلى ما هو أفضل فوقع في بحر التراكمات المالية على رغم الجهود الجبارة التي يقوم بها رئيس النادي بالذهاب هنا وهناك لايجاد الدخل الآخر للنادي ومع ذلك يبقى العجز المالي متواجداً بقوة في هذا النادي.

الأمين المالي لنادي قلالي محمد العلان قال لـ»الوسط الرياضي» لدينا لعبة واحدة فقط هي كرة القدم والتي نحصل على مخصصها (24 ألف دينار) ولكن المصرف الذي نصرفه خلال السنة يقدر بـ65 ألف دينار شاملة كل شيء من الرواتب والأجهزة والأمور الأخرى. إضافة إلى ان الرئيس جمعة شريدة الذي يرأس الموارد المالية في النادي تراه يسعى جاداً لرفع خطابات المساعدة لدى البنوك ورجال الأعمال والفاعلين الخير للحصول على المساعدات لإنقاذ ما يجب إنقاذه في النادي.

وأضاف «مع كل ذلك والعجز المالي باقٍ لدرجة أن هناك رواتب متأخرة سيتم دفعها في الفترات التي يتم دفع المخصصات المالية من قبل المؤسسة العامة.

الموازنة التي نحصل عليها ترانا ندفع منها لسد العجز المالي للسنة الفائتة وهكذا في كل سنة وبالتالي يبقى العجز المالي مستمراً.

أرى ان الحل يكمن في زيادة المخصصات المالية من قبل المؤسسة العامة لحل كل مشكلات الأندية. اما قضية الاستثمار فهذا ما نعاني منه حقاً، إذ لم يكن لدينا الأرض التي من خلالها الاستفادة منها في هذا المجال وان كانت لدينا الأرض التي نحاول ان يتم تسجيلها لكي نستفيد منها. واما الملعب الاصطناعي فنحن نقوم مضطرين بتأخيره ولكن أيضاً لا يلبي الطموح ونحن نطالب ومن فترة طويلة، ان يتم زيادة المخصصات المالية للأندية بشكل كافي حتى يتم إنقاذ الأندية من وضعها المؤرق والمقلق».

العدد 3042 - الإثنين 03 يناير 2011م الموافق 28 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:37 ص

      وين بيزات الاعلانات

      وين تروح بيزات تاجير مواقع الاعلانات ؟؟؟؟

    • زائر 3 | 3:04 ص

      مستقبل مظلم ينتظر الكرة البحرينية

      لقد حانت ساعة الحقيقة المره التى لا مفر منها فاما اعطاء الشباب حقهم بالصرف المالى المعقول الذى يناسب العصر او السقوط فلا يوجد اليوم غير هذا الامر ولا انجازات ببلاش ولا يمكن صناعة منتخب قوى ولاعبون يعتمد عليهم الا بالاهتمام القوى والدعم المالى للاندية والدورى .

    • زائر 1 | 1:10 ص

      التقيت بلاعبين

      من اندية منطقة المحرق وهم من اروع اللاعبين وشباب وواعدين ومهوبيين فعندما سالتهم لم لا تذهبون للتدريب والانقطاع عن انديتكم يقولون نحن بحاجه الى المال لسنا بمحترفين ولكن لاكل العيش وتيسير امورنا ولدينا التزامات جامعيه والنادي منذ قرابة ثلاثة شهور لم تسلمنا رواتبنا وهناك الاخرين يصرف عليهم للجامعه ولمصاريف جيوبهم ولكم ان تتخيلوا كيف نحافظ على المواهب بهذه الانحيازات للبعض و احتمال الانديه تصرف من جيبوب بعض الاداريين وبهذه الطريقه لا تتوقعوا مستقبل للكره البحرينيه

اقرأ ايضاً