يترقب الشارع الرياضي السعودي بشغف منتخب بلاده في البطولة الآسيوية وكان يبحث عن إجابات عدة من مسيرو الرياضة السعودية تجاه استعداد الأخضر لهذا الحدث القاري الرياضي الأبرز، وخصوصا أن انتقادات كثر طالت المنتخب ومدربه البرتغالي بيسيرو. ورحب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بالنقد البناء الهادف الذي يصب في مصلحة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم قبل مشاركته في نهائيات كأس آسيا التي ستقام بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 7 وحتى 29 يناير/ كانون الثاني الجاري، وأشاد بلاعبي المنتخب وأكد أنهم من خيرة اللاعبين.

أما بالنسبة لإخفاق المنتخب في 3 نهائيات أوضح أن ذلك يعد أمراً طبيعياً في عالم كرة القدم، مشيراً إلى أن المنتخب البرازيلي انتظر 24 عاماً حتى حقق كأس العالم.

وقال: «إن القرار الأول والأخير بيد المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو، ولكن هذا لا يمنع من مناقشته مثلما حدث في كأس الخليج العشرين التي اختتمت في اليمن حول اعتماده على أسلوب 4/5/1 واللعب بمهاجم واحد فقط.

وأضاف «أوضح لنا بيسيرو أن ذلك يعود إلى أن معظم لاعبي المنتخب صغار في السن وأنه أراد أن يمنحهم الثقة في تناقل الكرة في منتصف الملعب، فقلت له أن هذه الطريقة لا تتناسب في كأس آسيا، وأنه يجب اللعب بمهاجمين».

وأكد الرئيس العام أن الأرض لا تلعب دائماً مع أصحابها، مشيراً إلى أن المنتخب القطري قد لا يصل إلى أدوار متقدمة في كأس آسيا في ظل تواجد المدرب ميتسو.

وأوضح أنه لم يصل أي شيء من الإخوة في قطر حول استضافة عدد من مباريات كأس العالم 2022، وأكد أنه لم يتم البت في هذا الموضوع حتى الآن، وهذه من ضمن التفاصيل التي سيناقشها الاتحاد الدولي في الفترة المقبلة.

وقال «سنكون جاهزين في حالة استضافتنا لمباريات في المونديال، وسبق أن استضفنا كأس العالم للشباب وكأس القارات ونملك كل مقومات النجاح، وهذا مرتبط بأنظمة داخلية وبتعاليم الإسلام سيتم ذكرها لدولة قطر أو الفيفا». وأضاف «طلب القطريون مني دعم ملفهم التنظيمي نظراً لكوني رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم، وكان هناك اجتماع تم بيني وبين بلاتر وتمت مناقشة ذلك الموضوع».