اتخذت قضية «رونالدينهو - ميلان» منحنى جديداً، بعدما فاجأ مسئولو فلامنغو البرازيلي الأوساط الإعلامية الرياضية بإعلانهم التوصل إلى اتفاق مع مهاجم «الروتزونيري» بشأن ضمه في فترة الانتقالات الشتوية الجارية.

وكانت التكهنات تشير في الفترة الماضية إلى اقتراب رونالدينهو (30 عاماً) من غريميو البرازيلي، لكن مطالب النادي الإيطالي المادية من أجل التنازل عن اللاعب (8 ملايين يورو) فتحت الباب أمام أطراف أخرى للمنافسة على الصفقة.

ووصلت العلاقة بين المهاجم البرازيلي الدولي السابق وميلان إلى طريق مسدود، جعلت رحيله عن «سان سيرو» أمراً محتوماً قبل 6 أشهر فقط من انتهاء عقده. ونقلت تقارير صحافية برازيلية عن رئيسة فلامنغو باتريشيا أموريم قولها: «توصلنا إلى اتفاق مع رونالدينهو من أجل ضمه في يناير/ كانون الثاني الجاري».

وتابعت «الآن نريد أن نفهم بالتحديد مطالب ميلان من أجل التنازل عن رونالدينهو في آخر 6 أشهر من عقده. من المؤكد أنه سيعود إلى البرازيل».

وأضافت رئيسة فلامنغو «لا أعرف ما إذا كان سيُنهي مسيرته الكروية معنا أم لا، لكن الأكيد أنه سيفعل ذلك في بلاده».

وأردفت أموريم «هناك حنين لدى رونالدينهو للعب مع غريميو لأنه بدأ مسيرته هناك، لكننا الأقرب إلى ضمه الآن».

وبدأ لاعب برشلونة الإسباني سابقاً مشواره في بلاده مع غريميو، قبل أن يتركه العام 2001 وينضم إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، أولى محطاته الاحترافية في أوروبا.

وقال المدير الفني لنادي ميلان الإيطالي ماسيمو أليغري إن نجم فريقه البرازيلي رونالدينهو قد عاد إلى بلاده للتفاوض حول عودته إلى أحد أنديتها. وقال أليغري في تصريحات أمس الأول (الأحد) بعد مواجهة جمعت فريقه بالأهلي الإماراتي: «إن تغيير حياته والعودة إلى البرازيل هو قراره». وأضاف أن أندية غريميو وفلامنغو وبالميراس مهتمة بضم رونالدينهو (30 عاما).