قال نجم الحراسة السابق في المنتخب الوطني للكرة محمد صالح بوبشيت إن المنتخب مازال غامضاً في أدائه وفي تشكيلته والظروف الصعبة تحيطه والإصابات تتدفق عليه وأصحاب الخبرة لم يساندوا الفريق بالصورة المطلوبة باستثناء النجم سلمان عيسى الذي كان مستواه مستقراً خلال الفترة الماضية والدفاع كان سيئاً والحراسة عليها الكثير من الكلام الذي يحتاج إلى الضبط.

وأضاف «أعتقد أن الحارس المتميز عباس أحمد يحتاج إلى الثقة أكبر والحصول على المعلومات من قبل المدربين في ظل عدم وجود سيدمحمد جعفر فإنه هو الأنسب لحراسة مرمى منتخبنا ولكن ارتكابه للأخطاء السهلة التي تؤثر على الفريق بشكل عام وعليه بشكل خاص. أضف إلى ذلك أن الدفاع أيضاً لم يساند الحارس وخصوصاً في الكرات الثابتة وهي مشكلة يجب علاجها سريعاً عبر تدارس الأخطاء».

واضاف «إشراك الحارس محمود منصور في مباراة كوريا الشمالية لأمر جيد ويمنحه الثقة في نفسه ولكنه يحتاج إلى خبرة المباريات الرسمية وأتمنى لو تم اختياره كحارس أساسي أن يستخدم خبرته من أجل المنتخب في هذه البطولة الآسيوية. وطبعاً إذ أردنا المنافسة لابد أن تكون الحراسة قوية والحراسة القوية هي التي ترفع المدافعين.

وتابع «أنا هنا أعتب على الصحافة كثيراً وخصوصاً تلك التي هاجمت عباس أحمد، فمن وجهة نظري لو حصل ذلك في الصحافة فلا يكون بالصورة التي كانت، فعباس مازال صغيراً (24 سنة) ومازال في بداية السلم ويحتاج من يسانده وينتقده بصورة سليمة لشرح أخطائه عبر الخبراء في الحراسة. حتى هدف السعودية السهل جاء نتيجة الضغوط النفسية التي مر بها من جراء الانتقادات الجارحة ولذلك أتمنى من إدارة المنتخب الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والمدرب سلمان شريدة ومحمود فخرو ورفائيل الذين يمتلكون الخبرة الطويلة أن نفيد الحراسة بالأمور المعنوية».

وقال أيضاً: «اللوم ليس فقط منصب على الحراسة فقط بل الدفاع يتحمل الكثير من المسئولية في ارتكابه بعض الأخطاء السهلة ولكن لا ندري لماذا فقط اللوم تصاب به الحراسة؟ في الفترات السابقة قبل 10 سنوات كانت الأفضلية في الحراسة الخليجية من نصيب البحرين بعكس اليوم التي ابتعدنا عنها كثيراً، أما حظوظنا في آسيا عبر الأرقام والمستويات فإنها تقول إن الحظوظ ضعيفة ولكن قول لكل مباراة ظروفها ومستواها وتكتيكها وقد نستطيع أن نتخطى الفرق الأخرى القوية كوريا الجنوبية واستراليا اللذين نحن أفضل منهما في فارق التوقيت وفي مستوى الجو العام. وهي نقاط في صالحنا أتمنى أن تكون كذلك. وأتمنى لسلمان شريدة أن يكون هذه المرة محظوظاً ويوفق في توليفة متفاهمة ومتجانسة. ولا الومه فالفترة صعبة والفريق غير مستقر لأن المحترفين لم يلتحقوا بالفريق الأول إلا في الفترة الماضية القريبة، وليس هناك من ينصف الآخرين في مثل هذه الوضعية الحرجة. لابد من أن نجاري الفرق الأخرى وعلينا التفكير بالفوز. نحن نريد المستويات الملفتة والجيدة حتى لو خسرنا المباريات».

واضاف «أنا غير متفائل في ظل وجود فريقين قويين ومرشحين للتأهل إلى الدور الثاني والظروف التي يمر بها الأحمر ولكن لا نقول إن الأمر مستحيل في عالم الكرة ولابد أن نعرف ما الذي يريده الجهاز الفني في هذه البطولة ومن الممكن حصد النقاط والفوز فيها. وأعتقد لو وجدت العزيمة والإخلاص فإن المستويات حتماً ستكون جيدة ولو لم نحصل على النتائج المطلوبة فالعذر سيكون موجوداً للفريق من قبل الجماهير والمتابعين له».