صرحت الفنانة السوريَّة جيهان عبدالعظيم، بأنها لا تستغرب فوز عمل كوميدي سوري بجائزة الدراما لهذا العام، مشيرة إلى أن الكوميديا من أصعب أنواع الفنون، وأن هناك الكثير من الأعمال الكوميدية في هوليوود نالت الأوسكارات.

وقالت الفنانة السورية إنه عند ابتعاد الأعمال الكوميدية عن التهريج، فإنها لا تقل أهميةً عن غيرها من الأعمال التاريخية والاجتماعية التي لها الزخم والحضور الأكبر في الدراما السورية، مشيرةً في الوقت نفسه إلى قلَة التركيز على هذا النوع من الأعمال في سورية، حيث لا يتم الاعتناء بها وتسويقها إلى المهرجانات والمسابقات العربية.

ورفضت عبدالعظيم ما يقال عن الأعمال الكوميدية إنها ناجحة فقط على المستوى الجماهيري، وإنَّها غير ناجحة على المستوى النقدي، ناكرةً معرفتها بمن يعمل بالنقد في سورية.

وعلى صعيد آخر، كشفت الفنانة السوريَّة لإحدى المواقع الإلكترونية الفنية عن التنوع في مجمل الأعمال التي بدأت تصويرها استعدادًا للموسم المقبل، على رغم أنها تفضل حضورها أكثر من خلال الأعمال الاجتماعية، وقالت إنَّها انتهت من تصوير مشاهدها في مسلسل “بومب أكشن”، وهو من المسلسلات المتصلة المنفصلة للمخرج بني المرجة، وتجسد فيه دور ممثلة، خريجة المعهد العالي للمسرح، وتبحث عن فرصة عمل في مجال التمثيل، فتواجه صعوبةً بإيجاد الفرصة المناسبة نظرًا إلى أجواء الوسط الفني، فيتم استغلالها من قبل منتجي الشركات كونها جميلة، لافتةً إلى أن هذه القصة هي واحدة من القصص الواقعية التي تحدث في الوسط الفني.

كما أشارت إلى أنها لاتزال تصور حاليًّا مسلسل “صايعين ضايعين” للمخرج صفوان نعمو، وهو عمل كوميدي، وتجسِّد فيه شخصية فتاة طيبة جدًّا تعمل في سوق التنابل، وتحب شابًا يجسد دوره الفنان أيمن رضا، وهو حب من طرف واحد، وكل همها أن تلفت انتباهه، مشيرة إلى النهاية السعيدة، مبديةً تفاؤلها بالعمل.

وأضافت الفنانة السورية أن شخصية “نبيهة” في الجزء الثاني من مسلسل “الدبور” تطورت كثيرًا، وهي في حالة تصاعد، حيث تكون فعالةً ومحوريةً أكثر، ولديها من الأفعال والمشاهد ما يجذب جمهورها بشكل كبير.