صرح وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري أمس (السبت) خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، بأن العراق يرفض فكرة انعقاد قمة عربية برئاسته في أي مكان آخر غير بغداد.
وأضاف زيباري «بحثنا انعقاد قمة برئاسة العراق في مكان آخر لكن القرار هو انعقادها في بغداد وليس في أي مكان آخر، أما انعقادها في دولة المقر أو غيرها فهو أمر ليس مطروحاً بالنسبة للعراق».
وتابع رداً على سؤال بشأن الهاجس الأمني أن هذه المسألة «تحتل الأولوية في برنامجنا (...) لدينا لجنة أمنية عليا لضمان أمن القمة».
بدوره، قال موسى «لا يصح أن يكون العراق غائباً أو مغيباً عن العرب (...) وأعبر عن ارتياحي البالغ للمحادثات المعمقة والواسعة»، مشيراً إلى أن الاستعدادات للقمة «على درجة عالية جداً من الكفاءة».
ورداً على سؤال عن التهديدات، أجاب «إن الجماعات التي تهدد الآن كانت قبل فترة تتهم الحكومة العراقية بأنها منعزلة عن محيطها العربي. وما هو المطلوب أن ندير ظهرنا للعراق أو نعزله؟ أدعو الجميع إلى التعقل».
وقد حذرت جماعة «أنصار الإسلام» القادة العرب الذين وصفتهم بـ «الطواغيت» من المشاركة في القمة العربية في بغداد.
والتقى موسى في وقت سابق رئيسي الجمهورية، جلال الطالباني والحكومة، نوري المالكي.
وقال عقب لقائه المالكي «هناك دراسة وإعداد لبعض الأمور التي يريد أن يعرضها العراق»، مشيراً إلى «دوره الريادي في الإطار العربي والذي يتحول بسرعة إلى دور قيادي وأن العالم العربي سيكون بأيد أمينة لما للعراق من ثقل في المنطقة».
من جهته، قال المالكي رداً على سؤال عن الأمن، «سنحافظ على أمن القمة والقادة والجامعة العربية».
من جانب آخر، حث رجل الدين العراقي، مقتدى الصدر أنصاره على مقاومة كل محتلي العراق ومعارضة الولايات المتحدة، ولكن ليس بالضرورة عن طريق السلاح.
وفي أول خطاب علني له منذ عودته للعراق، حث الصدر أنصاره على إمهال الحكومة العراقية الجديدة بقيادة نوري المالكي وإعطائها فرصة.
وقال الصدر «لا زلنا للمحتل مقاومين».
وطالب بأن تنفذ الحكومة العراقية التي ستقوم حركته بدور رئيسي فيها وعدها بإنهاء الاحتلال الأميركي هذا العام كما هو متفق.
وقال الصدر إنه لابد من مقاومة المحتلين بكل السبل لكنه أضاف أن «السلاح لأهل السلاح فقط» في تصريح جاء تأييداً فيما يبدو لسلطة الجيش والشرطة وربما يهدئ مخاوف من إحياء جيش المهدي.
وأردف قائلاً «كلنا مع الحكومة إذا خدمت الشعب العراقي وإذا لم تخدم فهناك طرق لابد من اتباعها سياسياً لإصلاح الحكومة».
أمنياً، نجا مدير جهاز مكافحة الإرهاب في رئاسة الوزراء، العميد حاتم إسماعيل من محاولة اغتيال شمال بغداد، عندما أطلق عليه مسلحون النار، و أسفرت المحاولة عن مقتل أحد مرافقيه وإصابة آخر بجروح
العدد 3047 - السبت 08 يناير 2011م الموافق 03 صفر 1432هـ
..................................
يجب على القمة العربية ، ان تدين كل اعمال العنف ، وكل انواع السرقات ..
^_^
رأي
واجد تتباها بأنصارك يا مقتدىالصدر رغم أنهم قطرة ماء في بحر العراق!
-القمة العربية ستعقدفي بغداد ولكن لن يحضرها أكثر من تسعة من الرؤساء العرب الأكارم. ومن المؤكد عدم حضور القادة الكرام في الجزائر، تونس المغرب، مصر ، عُمان، ودول أخرى لن يحضروا القمة لأنهم لم يثقوا بعد بقدرة المندوبين الإيرانيين والأمريكيين (الحكومةالعراقية) على توفير الأمن والإطمئنان والسلامة للوفود المشاركة.