تضاربت الأنباء بشأن حالة عضوة الكونغرس الأميركي عن ولاية أريزونا جابريل جيفوردز بعد إصابتها في حادث إطلاق نار أمس (السبت) ولم تتوافر معلومات رسمية أو نهائية تفيد بأنها قد توفيت أم أنها تخضع للجراحة، فيما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنها أصيبت إصابة خطيرة، فيما قتل آخرون في الحادث. وكانت السيناتور جيفوردز تشارك في عمل إنساني في توكسون بولاية أريزونا عندما اقترب رجل منها أثناء حديثها لزوجين وأطلق ما بين 15 و 20 عيارا ناريا ، ليصيبها في الرأس بخلاف جرح ما لا يقل عن 12 شخصا آخرين. وذكرت الاذاعة الوطنية العامة بالولايات المتحدة في وقت سابق أن جيفوردز وستة أشخاص آخرين لقوا مصرعهم في الحادث، لكنها تراجعت في موقعها الالكتروني لتقول إن السيناتور المنتمية للحزب الديمقراطي قد أصيبت ولكنها لاتزال على قيد الحياة. وسارت عدة وسائل اعلام أميركية أخرى على الدرب نفسه.

تضارب الأنباء بشأن مقتل عضوة في الكونغرس الأميركي بطلق ناري

واشنطن - وكالات

تضارب الأنباء بشأن مقتل عضوة في الكونجرس الأميركي بطلق ناري وذكرت شبكة «إيه بي سي» الأميركية أن 12 شخصاً على الأقل، من بينهم عضوة في الكونغرس الأميركي، جرحوا أمس (السبت) في حادث إطلاق نار بمركز للتسوق في توكسون بولاية أريزونا الأميركية.

وكانت أنباء ذكرت بأن عضوة الكونجرس جابرييل جيفوردز توفيت في وقت لاحق متأثرة بالجراح التي ذُكر أنها أصيبت بها في الرأس. وذكرت محطة «فوكس» نيوز الإخبارية والإذاعة الوطنية العامة الأميركية أمس إن جابرييل جيفوردز عضوة مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي في ولاية أريزونا تعرضت لإطلاق نار في الرأس أثناء مناسبة عامة في تاكسون.

وقالت فوكس إن النار أطلقت أيضا على 11 شخصا آخرين عندما ركض مسلح وبدأ في إطلاق النار عشوائيا بينما كانت جيفوردز تتحدث إلى مؤيدين. وأضافت الشبكة ان الرصاص أطلق على جيفوردز في الرأس من مسافة قريبة للغاية. وأضافت الشبكة الإخبارية انه يجري احتجاز المسلح. وجيفوردز (40 عاما) متزوجة من رائد الفضاء الأميركي مارك كيلي. وتولت مهامها في يناير كانون الثاني عام 2007 مؤكدة على قضايا مثل إصلاح قوانين الهجرة وأبحاث الخلايا الجذعية وموارد الطاقة البديلة ورفع الحد الأدنى للأجور