أفادت صحيفة «الصباح» العراقية الحكومية أمس (الثلثاء) بأن رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي سيزور الكويت نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الجاري. يأتي ذلك فيما ذكرت محطة تلفزيون «الشرقية» العراقية في نبأ عاجل لها مساء أمس أن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سيزور العراق اليوم (الأربعاء) في زيارة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى منذ20 عاماً.

من جانب آخر، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ أمس إن «الحكومة العراقية تؤكد بعد حادث الزورق العراقي الحاجة للعمل المشترك مع دولة الكويت لضبط الحدود».

وكانت الأنباء تضاربت بشأن الجانب المخطئ في مقتل أحد أفراد خفر السواحل الكويتية في حادث إطلاق نار الاثنين أثناء إيقاف زورق عراقي. فقد ذكرت وزارة الداخلية الكويتية أن الزورق العراقي دخل المياه الإقليمية الكويتية ورفض التوقف، في حين ذكر مسئولون عراقيون أن الحادث وقع داخل المياه الإقليمية العراقية. وذكر قائم مقام قضاء الفاو بمحافظة البصرة، جنوبي العراق، وليد الشريفي أن شرطة خفر السواحل الكويتية «أغرقت زورق صيد عراقي»، بينما تحدثت وزارة الداخلية الكويتية عن « بحارة» وليس صيادين.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية « كونا» عن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ محمد صباح السالم القول: «إن حادثة انتهاك زورق مسلح للمياه الإقليمية الكويتية يفرض علينا نحن في الكويت والحكومة العراقية تعزيز وتكثيف الدوريات البحرية والتنسيق الأمني ما بين الكويت والعراق».

أمنياً، أعلنت السلطات العراقية أمس اعتقال ستة من «قادة الجيش الإسلامي» والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة، في حين أوقعت سلسلة من التفجيرات 23جريحاً في بغداد ومحيطها.

وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي إن «قواتنا استطاعت اعتقال ستة من قادة ما يسمى بـ (الجيش الإسلامي) في عملية (الطارق)» التي نفذت خلال الأيام العشرة الماضية»، مضيفاً «بينهم المستشار العسكري في الجيش الإسلامي».

من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية إصابة 23 شخصاً بجروح بينهم ثلاثة من عناصر الأمن، في سلسلة انفجارات في بغداد ومحيطها.