العدد 3054 - السبت 15 يناير 2011م الموافق 10 صفر 1432هـ

ثورة تونس... كأنها من وحي الخيال

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

ثورة تونس تمر علينا وكأنها من وحي الخيال الذي نقرأ عنه في القصص والأمثال، ولكننا قد لا نرى ذلك في حياتنا. وبالنسبة لمن هم في عمري، فإن هذه ثاني ثورة شعبية يعاصرونها، الأولى كانت الثورة الإسلامية في إيران العام 1979، والثانية هي «ثورة الياسمين» التونسية في 2011.

الإيرانيون استخدموا أفضل تقنيات ذلك العصر، وهو «الكاسيت»، إذ كانت البيانات تصدر من الإمام الخميني بصوته، ومن ثم تنقل هاتفياً، ويتم تسجيلها، وتوزع في كل أرجاء إيران بسرعة فائقة. التونسيون استخدموا الهواتف النقالة، ومواقع الإنترنت والشبكات الاجتماعية، ولاسيما موقع «تويتر»، لنقل الأحداث بسرعة خاطفة إلى كل أنحاء العالم.

الإيرانيون حصلوا على دعم الإذاعات الرئيسية لقضيتهم، مثل «بي بي سي» و«مونتي كارلو» وغيرهما... والتونسيون حصلوا على دعم الفضائيات الرئيسية مثل «الجزيرة» و«بي بي سي» وغيرهما.

ثورة إيران حدثت في عهد الرئيس الأميركي «الديمقراطي» جيمي كارتر الذي كان قد رفع شعار احترام حقوق الإنسان ضمن السياسة الخارجية، وثورة تونس تحدث حالياً في عهد الرئيس الأميركي «الديمقراطي» باراك أوباما الذي يرفع شعارات الدبلوماسية والحوار واحترام الثقافات والأديان الأخرى.

نظام الشاه كان لديه البوليس السري (السافاك) الذي كان مجرد ذكر اسمه يثير الرعب لدى الإيرانيين، ولكنه انهار عندما قرر الشعب الانعتاق. نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، كما وصفته وثائق «ويكيليكس» نقلاً عن السفير الأميركي، كان يقوم على الأجهزة البوليسية القاسية. النظامان الإيراني والتونسي كانا غارقين في الفساد، ولكنهما كانا يرددان في وسائل إعلامهما أنهما قوتان حضاريتان تنافسان أفضل ما توصلت إليه حضارة الإنسان من تقدم وازدهار.

الشرارة التي أشعلت الثورة الإيرانية كانت مقالاً كتبته صحيفة تتحرك بأوامر بلاط الشاه في يناير/ كانون الثاني 1978 إذ شنت هجوماً شرساً ضد الامام الخميني مما ادى لخروج تظاهرات في قم وسقوط قتلى، وفي أربعينية قتلى قم خرجت مظاهرات تأبينية في شيراز ومدن أخرى مما أدى لسقوط مزيد من القتلى... وهكذا تتابعت الأحداث، ولم يمضِ عام واحد إلا والشاه قد فر من إيران هارباً، يبحث عن مكان يلتجئ إليه. في المقابل فإن الشرارة التي أشعلت الثورة التونسية كانت إضرام عاطل جامعي النار في جسمه في ديسمبر/ كانون الأول 2010، ولم يمضِ سوى شهر واحد وإذا برجل القبضة الحديدة «بن علي» يفر هارباً يبحث عن مكان يلتجئ إليه.

قبل هروبه، قام الشاه بتعيين أحد الأشخاص الذين يثق بهم (شاهبور بختيار) لتولي شئون الحكومة (وربما لتمهيد إعادة الشاه)، ولكن الإمام الخميني واصل قيادة الثورة، وبعد شهر واحد هرب بختيار ومن معه، وانهار حرس الشاه «الخالدون». أما «بن علي» فقد أمر بحل الحكومة والبرلمان في نفس اليوم الذي هرب فيه (14 يناير 2011) وتسلم أحد المقربين إليه (محمد الغنوشي) مسئولية تولي شئون الحكومة... ونحن الآن في هذه المرحلة، ولانعلم كم ستطول قبل أن تحسم، ولا نعلم كيف ستحسم، وماذا سينتج عنها.

إيران هزت سياسة الشرق الأوسط في نهاية القرن العشرين، وتونس تهز حالياً سياسة الشرق الأوسط في مطلع القرن الحادي والعشرين. الثورتان تنتميان إلى زمانهما من ناحية استخدامهما لأفضل ما توفرت عليه التطورات الحضارية وتقنيات الاتصالات لإيصال صوت الشعب وتحقيق إرادته.

المصلحون في السياسة يسعون إلى التغيير التدريجي، لأنه طريق يتبع النهج السلمي، ولكن الأوضاع قد تصبح مستحيلة، وبعدها تحدث تغييرات مفاجئة وسريعة... والخطورة في هذه الحالة تكمن في كيفية السيطرة على العواصف والانجرافات التي تتسبب في أضرار بليغة، وكيفية توجيه السفينة لكي لاتعود إلى أوضاع مشابهة لما كانت عليه في الماضي. إنه من السابق لأوانه الحديث عن مصير «ثورة الياسمين» أو طرح توقعات بشأن المستقبل التونسي، ولكن ما هو مؤكد أن آثار هذه الثورة لن تقتصر على حدود تونس، لأنها انبعثت من صميم إرادة شعب يشترك في آماله وآلامه مع محيط كبير ابتلي بالقمع والاستبداد المصحوب بالفساد والغرور والاستهتار

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3054 - السبت 15 يناير 2011م الموافق 10 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 38 | 1:41 م

      الزائر 21 أضم صوتي لصوتك

      نعم فثورة الإمام الخميني قُدس سره هي ثورة فريدة من نوعها ولا يجب مقارنتها بالثورات البشرية الأخرى. فرجلٌ في عمره و مبعد عن بلاده، كيف إستطاع التأثير عن بعد على شعبٍ متعدد الديانات والقوميات والطوائف عاش و تشبع بالفساد لمئات السنين، وأية قوةٍ كان يمتلك هذا الكهل حتى أثر و حرّك هذا الشعب و قاده عن بعد حتى حقق الإنتصار؟ و لا زلتُ أتذكّر كيف إلتزم الكثير من الشباب في الوطن العربي عامةً والخليج خاصةً بعد هذه الثورة المباركة، و كيف إنتشر الحجاب بين يناتنا بهذه السرعة بعد سنينٍ من اللامبالاة.

    • زائر 37 | 1:13 م

      ابومممم

      الظلم يحيى بالسكوت0000

    • زائر 36 | 1:11 م

      أخي الزائر 6

      أكتب بضمير و أبعد عواطفك الشخصية تجاه جارتنا المسلمة إيران. نعم لقد أصبت، فقد هرب بعض الإيرانيين من إيران أثناء و بعد الثورة، ولكن يجب التوضيح بأمانة ،فإن من هربوا هم أناس فاسدون لا يريدون الإسلام، كالمطربين والممثلين والراقصات الذين شعروا باليتم بعد زوال الشاه الفاسد، و رأو في الحكم الإسلامي خطراً على ممارساتهم، و هم يعيشون اليوم في امريكا يبثون سمومهم من هناك، وقد إفتتحوا لهم عدداً من فضائيات الفساد و تبث ما يندي له الجبين. هؤلاء هم من هربوا من إيران ليتمرّغوا في وحل الحضارة الغربية

    • زائر 34 | 7:25 ص

      متى ؟؟؟؟ امـــــ ح ــسن

      الرئيس التونسي خلع من مكانه لسبب واحد المنظمه الماسونية التى تنظر من هو الصالح لها تتركة فى منصبة وهو فى نظرها ورقة خاسره عليها ان تزول من الوجود
      والباقي انتم تعرفونه يا رجال السياسة المحنكين
      ولا عجبا سوف ياتي هدا اليوم الذي يسود فيه العالم تحت امان وحرية

    • زائر 33 | 6:19 ص

      إلى رقم 6

      أين مصدر أكاذيبك ؟ قناة العربية ؟!!!! وكم قتل صدام ؟أحصهم إن استطعت !! وعلى فكرة أنا عشت في إيران ولم يهرب منها أحد ، بل لجأ إليها مليونا عراقي وما شاء الله من الأفغان والعرب والباكستانيين . فأين الهروب المكذوب ؟! لكنكم تحولتم لكتلة حقد قذرة تكذب على الأحرار و تظل تكذب وتكذب حتى تصدق نفسها . موتوا بغيظكم والجمهورية ستهشم رأس استكباركم كما هشمت صدام الذي كان العالم كله وراءه .

    • زائر 32 | 6:05 ص

      أكتب فأنت في بلد الحرية

      هل لو كنت في تونس أيام بن علي تستطيع أن تكتب هذا المقال، فأنت في البحرين ... وهل لو كنت في إيران تستطيع أن تنتقد الحكومة الإسلامية .. فأنت في البحرين أكتب ما تشاء .. وأعلم أن ثورة الشعب التونسي تختلف عن ثورة إيران .. فلا داعي لخلط الأوراق .. فهذه الاحتجاجات في إيران .. فماذا كان مصير الشعب غير القتل والسجن !! عجيب أمرك

    • زائر 31 | 5:36 ص

      مغربية اطلسية

      ولأول مرة قامت قناة "تونس 7" الرسمية، بقطع النشرة الإخبارية لبث الأذان، حيث اشتهر عهد الرئيس "المخلوع" زين العابدين بن علي بعدم بث الأذان نهائيًا في التليفزيون الرسمي، كما اشتهر بمعاداته للحجاب ومضايقاته لإقامة الصلاة بالمساجد......
      اتوقع خير من حكامنا العرب لأن شرارة الثورة تبدا
      بافتقاد الشعب للكرامة وصعوبة الحصول على حق العيش
      اتمنى كل حكامنا ينظرون للمستقل بنظرة جديدة

    • زائر 30 | 5:31 ص

      الشعب

      الانتصار جاء على يد الشعب ورجل الشارع وليس القادة. لأن القادة مشغولون بتنظيراتهم ومحاضراتهم. أما الشعب فهو الذي يستحق التكريم.

    • زائر 29 | 5:24 ص

      الارادة

      ننحني تقديراً واجلالاً لهذا الشعب البطل
      نتمنى ان تستوعب الشعوب المقهورة والمغلوب على امرها هذا الدرس
      aasheq

    • زائر 28 | 5:23 ص

      الإمام

      كيف تقارن يا جمري ثورة الإمام الخميني بالثورات البشرية الأخرى؟ ثورة ألإمام الخميني مدعومة من الإمام المنتظر ع أي مدعومة من الله وهي ثورة إسلامية نادرة في التاريخ.. لقد أخطات يا منصور في هذه المقارنة. وأرجو أن تتقبل هذا الرأي الصائب

    • زائر 26 | 4:28 ص

      هل شعب مصر قادر !!! اشك في ذلك نعم لانهم لايملكون الجراءة ولا حتى توحيد كلمتهم

    • زائر 25 | 4:27 ص

      لا تخاطبوا الاموات

      يعبر القران عن حالة من انغمسوا في السيئات
      ( أحاطت بهم سيئاتهم ) فهم في دوامة من السيئات ويعتبر كل مقدرات الشعب له وكل الارض له هو وأنصاره ومن يعترض على هدا فهو أرهابي وقد أقنع المحيطين به بهدا المفهوم فتراهم مقتنعيين كل الاقتناع بذلك ويعتبر ذلك شجاعة وذكاء ولا يوجد حوله من ينصحه قبل فوات الاوان بالخروج من هدا الوحل الذي سقط فيه وهو يحسب أنه يحسن صنعا ولكن ربك يستدرجهم من حيث لايعلمون

    • زائر 24 | 4:21 ص

      إذا كان الشاب الجامعي العاطل قد أشعل فتيل ثورة الياسمين عندما أحرق نفسة احتجاجاً على عدم قبول شكواه ضد رجل الشرطة، أليس الأحرى بنا كشعب متضرر من آفة التجنيس أن يكون لنا قول بدل الإنتظار؟

    • زائر 23 | 2:47 ص

      تصحيح مقولة الأمير (ع)

      عن الإمام علي (ع):-
      عجبت لمن لايجد قوت يومه .. كيف لا يخرج شاهرا سيفه.
      ستتبع الثورة التونسية ثورات عربية أخرى وإن غدا لناظره لقريب.

    • زائر 22 | 2:42 ص

      الزائر 6 - رجاء النشر

      جميل ما ذكرت ولكن لكل شيء ثمن وثمن الحرية الدم
      ايران تحاول جاهدة السيطرة على امور ثق لو كانت بيد حكامك العرب لانفللت وبدل ما تلبس تاي وسوت راح تلبس خيشة
      دولة محاصرة من كل مكان وعقوبات قد شعر راسك - اذا فيك شعر- وبعد قدرت تبدع وانت ياللي من الشعب المرتاح - يا زعم- ما قدرت تسوي شي
      اكرمنا بسكوتك لو سمحت

    • زائر 20 | 2:22 ص

      كل احترامي لشعب تونس البطل

      انتم مفخرة الامة العربية انتم امل الامة العربية. فبعد كل هذه التضحيات الجسيمة. نأمل التخلص النهائي من الظلم والفساد لتكون تونس العزة الكرامة لكل العرب. . بعد هذا الذل المهين الذي لحق بالامة العربية نأمل ان تكون تونس الشرارة التي تأدي الى طوفان العرب الذي يجرف النظام العربي المجرم المفاسد المذل العميل

    • زائر 18 | 1:29 ص

      الى الحكام المسلمين

      الناس ماتبغى ملياراتكم اى انسان فقط يبغى اعيش عيشة كريمه وظيفة تحفظ كرامته وسكن

    • زائر 17 | 1:09 ص

      ... فقيروه ...

      صرخة مظلوم أطاحت بعرش!
      فلا نستهين بدعاء المظلومين وإيانا والظلم فيسقطنا دنيا وآخرة!
      :
      لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً
      فالظلم يفضي أخراه إلى الندم!
      تنام عيناك والمظلوم منتبه
      يدعو عليك وعين الله لا تنم!

    • زائر 15 | 12:51 ص

      بومحمد

      صدقت يا دكتور من يتعض اعتقد مثل ما حدث في شرق اوربا سوف يحدث في الدول العربية وخصوصاً مدعي الجمهورية التى اصبحت جمهوريات وراثية تنتقل من الرئيس لأبنه اتمني التغيير مهما كانت نتائجها ولكن في الاخير سوف تكون افضل مما هو موجود فليس الخبز فقظ ما يريده الانسان والا اصبحنا كالحيوانات بل الحيوانات افضل نريد حرية كرامة عداله والرئيس لا تتجاوز مدة حكمة 8 سنوات

    • زائر 14 | 12:50 ص

      هي ثورة الاحرار

      نبارك للشعب التونسي ماحازوا عليه من استنشاق هواء الحرية وكما ذكر الدكتور عبد الباري عطوان (هذه الثورة التي سقط فيها الشهداء لا تستحق الا ان توصف بثورة الاحرار)

    • زائر 13 | 12:32 ص

      حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له....

      المقال أثر في بعض النفوس (التي مصيرها سيكون مثل أو مقارب لمصير الشاه وبن علي)، فللأسف لايزال بعض السذج يكرر ما تلقنه إياه وسائل الإعلام ويقوم بترديدها كالببغاء ليس إلا....!
      ستبقى ثورة الإمام الخميني ثورة تهز وتؤرق مضجع كل مكابر وحاقد....
      وعلى الجهال أن يتعلموا معايير معينة حتى يستطيعوا أن يقارنوا ، وحتى تكون لتهريجهم شيء من المصداقية التي قد تنطلي على أمثالهم.

    • زائر 11 | 12:07 ص

      مصادفة أم ماذا!!!!

      شاه إيران يفر في مثل هذا اليوم أي 16 يناير وزين العابدين بن علي يهرب في يوم مقارب منه أي 14 يناير

    • زائر 9 | 10:55 م

      أبن المصلي

      على الحكومات العربية أن تعي أن هذا القرن هو قرن الشعوب والتي تتطلع الى الأنعتاق من الذل والعبودية وعليها من الآن فصاعداً احترام ارادة الشعوب والا فأن الشعوب كفيلة بأزالتها والخلاص منها وقال الله في محكم كتابه وصريح خطابه (يهلك ملوك ويستخلف آخرين ) وهذه هي الأرادة الآلهية في الكون فالظلم لايدوم وأن دام دمر والعدل يبقى وأن بقى عمر وقال مولانا الأمام علي ع ( عجبت لمن لايجد قوت يومه يخرج من منزله شاهراً سيفه )

    • زائر 8 | 10:42 م

      انه زمن الاستقلال الحقيقي

      طبعا يا دكتور لا يمكن لشعوبنا ان تنال استقلالها بمجرد رحيل الاجنبي. الآن جاء الدور على كل من يتصرف وكأنه اجنبي عن الشعب فسيطرد لتكتب الشعوب مصيرها بيدها لأنها الطريقة الوحيدة لجعل الأمور قريبة من مصالح الجميع.

    • زائر 7 | 10:41 م

      المقارنة

      واصل في المقارنة الثورة الخمينية راح ضحيتها اكثر من مائة الف وهرب اكثر من سبعة ملايين وحل محل السافاك حرس الثورة للقتل والاضطهاد ومصادرة الحريات وانشاء الله لاتكون ثورة (الياسمين )مشابه لثورة الخميني حيث لم يتجاوز عدد القتلى المئة ولم يهرب منها احد وشكرا جزيلا

    • زائر 6 | 10:32 م

      الخوف من استخدام سلاح القاعده

      الخوف من استخدام سلاح القاعده الذي يستخدمه حكام العرب و من ورائهم الامريكان للاطاحه باي تحرك شعبي مناهض لهم... على التونسيين الحذر

    • زائر 5 | 10:17 م

      الظلم لا يبقى وان بقى دمر .....

      الظلم لا يبقى وان بقى دمر وهذه سنة الله في الخلق فهل يتعظ المتعظون اذا وجدوا ترى الايام سريعة ومسرعة ومتسارعة ولا مجال لسويف الاصلاح والعدل بين الرعية ...

    • زائر 4 | 10:06 م

      التويتر

      سيدي الفاضل
      لماذا تم قطع خدمة التويتر عن العمل ، هل ذلك من المصدر ام ان دولنا تخاف ان يقوم بدوره كما حدث في تونس؟

    • زائر 2 | 9:54 م

      عثمان بلوش

      هذا صوء اخضر للحكومات لتعديل سياساتها مع مواطنيها من الجياع
      وتونس نمودج

    • زائر 1 | 9:47 م

      يجب ان يفهم الحكام بان غضب الشعوب نار يمكن ان تحرقهم

      عن الامام علي عليه السلام ما معناة عجبت لم لايجد ما لا يأكل ان يخرج من بيته شاهرا سيفة
      ربما بعض الحكومات الاستبدادية تصف الامام علي بالارهاب!!

اقرأ ايضاً