هدد 20 حزباً سودانياً معارضاً أمس (الإثنين) بالنزول إلى الشارع إذا لم تعزل الحكومة وزير المالية وتحل البرلمان بسبب قرار رفع أسعار سلسلة من المواد الغذائية. وأعلنت الخرطوم إجراءات طارئة الشهر الجاري لمعالجة العجز في موازنتها.

وقال بيان لائتلاف المعارضة إنه يطالب بعزل وزير المالية الذي لم يكن أميناً في تقديمه للموازنة وحل البرلمان الذي أجاز زيادات الأسعار من دون حتى استجواب وزير المالية. وقال مسئول المعارضة كمال عمير إن زعماء الأحزاب سيجتمعون غداً (الأربعاء) للتخطيط لاحتجاجات الشوارع، قائلاً إنهم مستعدون للقتال من أجل التغيير ويعدون من أجل ثورة شعبية.

طالبت بإقالة وزير المالية وحل البرلمان وستضع غداً خطط «انتفاضة شعبية»

المعارضة السودانية تهدد باحتجاجات بسبب ارتفاع الأسعار

هددت المعارضة السودانية أمس (الأحد) بالنزول إلى الشوارع إذا لم تعزل الحكومة وزير المالية وتحل البرلمان بسبب قرار رفع أسعار سلسلة من المواد الغذائية.

وقال بيان لائتلاف المعارضة الذي يضم 20 حزباً انه يطالب بعزل وزير المالية الذي لم يكن أمينا في تقديمه للموازنة وحل البرلمان الذي أجاز زيادات الأسعار دون حتى استجواب وزير المالية.

وقال مسئول المعارضة كمال عمير إن زعماء الأحزاب سيجتمعون غدا (الأربعاء) للتخطيط لاحتجاجات الشوارع قائلا غنهم مستعدون للقتال من اجل التغيير ويعدون من اجل ثورة شعبية.

ويأتي هذا التهديد في وقت حساس من الناحية السياسية بالنسبة لحكومة الرئيس السوداني عمر البشير الذي من المتوقع أن يفقد السيطرة على جنوب البلاد المنتج للنفط. وحذر حزب المؤتمر الوطني الحاكم المعارضة من انه لن يتم التسامح مع احتجاجات الشوارع.

ومن جهته، اعتبر الزعيم الإسلامي السوداني المعارض حسن الترابي في مقابلة مع فرانس برس أمس أن قيام انتفاضة شعبية في السودان أمر «مرجح»، ورأى أن هذه الانتفاضة الشعبية يمكن أيضا أن تجنب وقوع «حمام دم» في السودان الذي يتجه جنوبه نحو الانفصال.وقال الترابي «لقد عرفت هذه البلاد انتفاضات شعبية في السابق، ومن المرجح أن يحصل الشيء نفسه مجددا» مضيفا «وفي حال لم تحصل انتفاضة قد يقع حمام دم لان الجميع مسلحون في السودان».

في غضون ذلك، رحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان بالإشادة التي صدرت عن عدد من المراقبين لجهة تمتع الاستفتاء بمعايير النزاهة الدولية، وأعلنت أنها تنتظر إعلان النتائج من قبل مفوضية الاستفتاء.

وقال الأمين العام للحركة باقان اموم «نحن مسرورون لان المراقبين الدوليين والمحليين توصلوا إلى خلاصة مفادها أن الاستفتاء كان حرا وذا مصداقية وشفافا». وكانت بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وجمعية كارتر أشادت بحسن سير الاستفتاء.