العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ

استقالة 3 وزراء من حكومة نتنياهو إثر انشقاق باراك

بان كي مون يدعو لتجميد الاستيطان في القدس المحتلة

إيهود باراك
إيهود باراك

أعلن ثلاثة وزراء عماليين إسرائيليين هم بنيامين بن اليعازر واسحق هرتزوغ وافيشائي برافرمان أمس (الاثنين) استقالتهم من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو على إثر الانشقاق الذي حصل في حزب العمل وأعلنه رئيس الحزب وزير الدفاع إيهود باراك.

وهي أول استقالات لأعضاء في حكومة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو منذ تشكيلها في مارس/ آذار 2009. وقال وزير الصناعة والتجارة بن اليعازر في مؤتمر صحافي «لقد تحدثت مع رئيس الوزراء وأبلغته باستقالتي». وأضاف «بالنسبة لي إن عملية السلام هي مسألة وجودية بالنسبة لإسرائيل» وذلك في معرض تفسير قراره الذي جاء بعد استقالة زميلين من حزبه هما اسحق هرتزوغ (الشئون الاجتماعية) وبرافرمان (الأقليات). وكان هرتزوغ في تصريح صحافي سابقاً «قبل دقائق قدمت لرئيس الوزراء استقالتي من الحكومة».

وأضاف «انها استقالة شخصية، لكنني أجريت مباحثات مع زميلي أيضاً (العماليين) وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن اليعازر وافيشائي برافرمان (المكلف بشئون الأقليات) وأنا مقتنع بأنهما سيقومان بالمثل لأنهما يدركان جيداً الواقع ويريدان مع رفاق آخرين إنقاذ حزب العمل». وبعيد ذلك، أعلن برافرمان نيته الاستقالة أيضاً.

وقال برافرمان في حديث مباشر للإذاعة الإسرائيلية إن «حكومة قررت عدم المضي قدماً في عملية السلام هي حكومة لا مكان لي فيها وعليه وبعد هذا المؤتمر الصحافي سأتقدم باستقالتي من رئيس الوزراء». وكان باراك أعلن صباح أمس انسحابه من حزب العمل لإنشاء تنظيم سياسي جديد مع أربعة برلمانيين عماليين آخرين بينهم شالوم سمحون الذي يحتفظ بحقيبة الزراعة. وحزب العمل كان يتمثل في الحكومة الإسرائيلية بخمسة وزراء ويشغل 13 مقعداً نيابياً من أصل 120 في الكنيست.

في هذه الأثناء، دعت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى إجراء انتخابات مبكرة. وقالت ليفني خلال مؤتمر صحافي في البرلمان «هذه الحكومة لم تعد تحظى بشرعية ولا تستمر سوى عبر مناورات سياسية دنيئة»، كما نقلت عنها وسائل الإعلام المحلية.

وقالت زعيمة المعارضة الإسرائيلية «في مواجهة الانتهازية السياسية، الحل الوحيد يكون في انتخابات، وحزب كاديما يكرر دعوته إلى انتخابات مبكرة». وبعد استقالة الوزراء العماليين، يحتفظ رئيس الوزراء نتنياهو بغالبية مستقرة تضم 66 نائباً من أصل 120 في الكنيست.

في إطار متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس في أبوظبي إلى تجميد الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس المحتلة و»وضع حد للوضع غير المقبول في غزة».

وقال بان كي مون خلال مؤتمر صحافي في أبوظبي حيث شارك في افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل «أدعو إسرائيل إلى وقف النشاط الاستيطاني في كامل الأراضي المحتلة بما في ذلك في القدس الشرقية».

العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • العبدالفقير | 11:19 م

      اليهود أذلوا العرب رغم الاختلافات بينهم

      حكومات الكنانة وبلاد الحرمين وغيرهم أذل وأحقر ان يقفوا في وجه اليهود هذه حقيقة يعرفها الصغير قبل الكبير

    • العبدالفقير | 10:19 م

      السيف ولا شيئ غيره

      احفاد القردة والخنازير يومكم قريب باذن الله سواء تحالفتم او تشاجرتم كلكم من طينة وسخة خبيثة لا ينفع معاكم الا السيوف على رقابكم

اقرأ ايضاً