العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ

الظهراني يضع حجر الأساس لمركز الأمراض الوراثية

وضع رئيس مجلس النواب الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر خليفة الظهراني ووزير الصحة فيصل الحمر صباح أمس حجر الأساس لمركز الأمراض الوراثية بجانب مجمع السلمانية الطبي بحضور كبار المسئولين في الوزارة وجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر.

وقال الظهراني: «لا شك أن المرضى سيقطفون ثمار هذا المشروع وخصوصاً أنهم بحاجة إلى هذه الخدمات وتفخر مملكة البحرين بتقدمها في المجال الطبي والرعاية الصحية».

من جهته، قال وزير الصحة فيصل الحمر: «نعلن اليوم بدء مرحلة جديدة للتصدي لمكافحة أمراض الدم الوراثية التي يعاني المصابون بها من مضاعفات جسدية ونفسية»، وأوضح أن «الوزارة رصدت 2.5 مليون دينار موازنة لإنشاء المركز وهو متكامل لمرضى أمراض الدم الوراثية وهو يقع في المبنى الشمالي القديم مقابل مبنى الفاتح، ويضم نحو 90 سريراً».


يتصل مع «السلمانية» بجسر لسرعة نقل الحالات الطارئة

 

 

الظهراني يضع حجر الأساس لمركز الأمراض الوراثية

 

السلمانية - علياء علي

وضع رئيس مجلس النواب الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر خليفة الظهراني، ووزير الصحة فيصل الحمر صباح أمس حجر الأساس لمركز الأمراض الوراثية بجانب مجمع السلمانية الطبي بحضور كبار المسئولين في الوزارة، وجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر.

وقال الظهراني «نشكر وزارة الصحة على هذا المشروع، ولاشك أن المرضى سيقطفون ثماره وخاصة أنهم بحاجة إلى هذه الخدمات، وتفخر مملكة البحرين بتقدمها في المجال الطبي والرعاية الصحية، وأشيد بجهود وزير الصحة في إرساء هذه المشاريع وتنفيذها، وسيقدم هذا المركز خدمات نوعية للمصابين بالأمراض الوراثية».

من جهته أفاد وزير الصحة فيصل الحمر «نعلن اليوم بدء مرحلة جديدة للتصدي لمكافحة أمراض الدم الوراثية التي يعاني المصابون بها من مضاعفات جسدية ونفسية، بوضع حجر الأساس لمركز أمراض الدم الوراثية الذي سيرتبط مع مجمع السلمانية الطبي، من خلال ممر مخصص يمر عبر الطابق الأول، لتسهيل نقل الحالات الحرجة إذا استدعى الأمر، إذ تشهد وزارة الصحة حدثا مهماً وإنجازاً يُضاف إلى إنجازاتها الكثيرة في مجال تطوير وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين».

وأوضح «وقد رصدت الوزارة 2.5 مليون دينار موازنة لإنشاء المركز، وهو متكامل لمرضى أمراض الدم الوراثية، ويقع في المبنى الشمالي القديم مقابل مبنى الفاتح، ويضم نحو 90 سريراً، ويتكون من أربعة طوابق تشمل جميع الأقسام والخدمات اللازمة لتشخيص وعلاج أمراض الدم الوراثية».

وفصل الحمر «يحتوي المركز على طابق أرضي، وثلاثة أدوار، حيث يضم الطابق الأرضي، قسماً للحوادث والطوارئ، ويشتمل على 5 أسرّة للأطفال، و10 إلى 12 سريراً للرجال البالغين، و8 أسرّة للنساء البالغات، بالإضافة إلى غرفة خاصة و3عيادات، وغرفة معالجة، كما يضم جميع الخدمات المساندة الأخرى، وقاعة انتظار ومكتب استقبال».

وواصل «تم تخصيص الدور الأول في المركز إلى الأطفال، ويشتمل على وحدة للإقامة القصيرة تضم 8 أسرّة، وأخرى للإقامة الطويلة تضم 12 سريراً، كما يشتمل على غرفة خاصة وعيادتين، وغرفة ترفيه للأطفال، مع جميع الخدمات المساندة الأخرى، أما الدور الثاني فقد تم تخصيصه للبالغين الرجال، ويضم 24 سريراً عاماً، وغرفتين خاصتين، وغرفة معالجة، بالإضافة إلى الخدمات المساندة الأخرى، بينما تم تخصيص الدور الثالث للنساء البالغات، ويضم 20 سريراً عاماً، وغرفتين خاصتين وغرفة معالجة، بالإضافة إلى الخدمات المساندة الأخرى».

وأضاف «كما يشتمل المركز على غرف استراحة، ومخازن، وغرف للاستشاريين، وغرف للنفايات وغرف توزيع الوجبات، وغرف الممرضين المسئولين، وغرف اجتماعات، وغرفة للتوعية والتثقيف».

واستطرد «يعمل الفريق الهندسي بالوزارة على وضع الخطط النهائية للمشروع الذي سيبنى على مساحة كلية تبلغ نحو 3240 مترا مربعاً، وفق أحدث التصاميم الهندسية، ما يساهم في تطوير الخدمات الصحية بمجمع السلمانية الطبي، وسيُساهم افتتاح المركز الجديد في تقليل الضغط على قسم الطوارئ، ومجمع السلمانية الطبي، كما سيساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة».

وقال وزير الصحة «اتُهمت وزارة الصحة مراراً وتكراراً بأن هذا المشروع «حبر على ورق» وأنه لن يرى النور، وها نحن نراه اليوم حقيقة واقعة، فهنيئاً للقيادة التي وعدت وأوفت وندعو الله أن يوفقها لدعم المزيد من المشاريع الرائدة لخدمة هذا الوطن وأبنائه. وتولي الوزارة اهتماماً بالغاً للبرامج الصحية التخصصية التي تُساهم في رفع وتحسين نوعية الحياة للأفراد من خلال توسيع نطاق رعايتها للمرضى، والتحرك نحو تنفيذ الكثير من المشروعات التي تستهدف تلبية جميع الاحتياجات، كما قامت بجهود جبارة لمكافحة أمراض الدم الوراثية، حيث عملت بشكل مكثف على تسهيل عملية حصول مرضى السكلر على أفضل الخدمات الصحية».

ومن جهتها قالت رئيسة قسم الأمراض الوراثية بوزارة الصحة ورئيسة جمعية أمراض الدم الوراثية شيخة العريض: «سيقدم المركز الجديد لمرضى الأمراض الوراثية خدمات كثيرة للمرضى، من بينها المتابعة المستمرة لمرضى فقر الدم المنجلي، وسيوفر كادراً طبياً وصحياً مخصصاً ومدرباً في علاج فقر الدم المنجلي وزيادة ثقة المريض بطرق العلاج، وبوجود وحدة متكاملة نتفادى إشكالية التحويل من وإلى قسم الأطفال، وقسم الباطنية والذي غالباً ما يحدث في أوقات حرجة من المراهقة، فحينها يكون المراهق في أمس الحاجة للدعم العاطفي والطبي».

وواصلت العريض «ستكون هناك مرونة في إجراء التحويل من طبيب الأطفال إلى طبيب البالغين بوجود الدعم من كادر التمريض والتقنيين والاستشاريين النفسيين والاجتماعيين، وسيتمكن الفريق الطبي والتمريضي من تطبيق بروتوكول موحد، كما إنه من السهل عمل البحوث في هذا المجال، مع سهولة استخدام القواعد البيانية الإلكترونية، وبالتالي سهولة جمع البيانات وتحليلها».

وبينت العريض «سيتوافر في المركز مختبر لسحب الدم والتحاليل المبدئية المهمة للحصول على النتائج بشكل أسرع، وتوفير جناح للإقامة القصيرة للحالات التي تحتاج إلى نقل الدم وعلاج نوبات الألم، وبالتالي تقليل الضغط على مرافق قسم الطوارئ».

ولفتت العريض إلى أن المركز سيُشكل نواة للمراكز التدريبية للأطباء والممرضات والاستشاريين والخبراء والعاملين في القطاع في البحرين والمنطقة.

إلى ذلك قال رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم «امتاز هذا الحفل بأنه صافح الجميع، مؤكداً على الشراكة الحقيقية، وعكس العلاقة الإيجابية، وأرسى قواعد التعامل في المرحلة المقبلة، وبدا لنا إصرار الوزارة على شركائها بأنهم يشاطرون المرضى الحلم ويشاطرونهم الألم، وهي بادرة تستحق الثناء والشكر، وإن كان المشروع قد تأخر لمدة غير قصيرة، إلا أننا نثق بأن الوزير سعى جاهداً نحو تحقيقه، ونحن اليوم أكثر ثقة بمسئول يفي بوعوده».

وأوضح «سبق هذا الحفل اجتماعات كثيرة وحاسمة، اتسمت بالنوايا الجادة من أجل إنهاء هذا الملف وإقفاله بالشكل المشرف، وبتصحيح مساره إلى رفع الألم والمعاناة عن شريحة كبيرة من المواطنين نحو 18 ألفاً وأسرهم».

واستطرد «اليوم سنكف عن قولنا إن المشروع حبر على ورق، لأننا نشهد جميعنا على خروجه من الملفات الورقية إلى واقع ملموس، وسنكون في انتظار اللحظة الأهم هو يوم تسلم وزارة الصحة للمبنى بعد 18 شهراً من قبل وزارة الأشغال المُنفذة للمشروع، وقد استجاب وزير الصحة اليوم لتطلعات الشارع البحريني وهموم المرضى في مبادرة إنسانية نحو التغيير».

وعطف على مشاريع الوزارة الرامية إلى تحسين علاج مرضى السكلر والخدمات المقدمة لهم وقال: «نشد على يد وزارة الصحة في برامجها الرامية إلى تخفيف معاناة المرضى التي من أبرزها افتتاح العيادة المسائية لمرضى السكلر في قسم أمراض الدم الوراثية، حيث كانت فكرة المشروع أن تكون عيادة مفتوحة، وبلا مواعيد يمكن لأي مريض سكلر مراجعتها، ويمكن للعيادة متابعة حالة المريض، وإدخاله للمستشفى إذا استدعى ذلك».

وبين الكاظم «إذ تفتح العيادة من الساعة 4 مساء حتى الثامنة مساء، وهناك توجه من المسئولين لتمديد الفترة، كما تتولى أيضاً التنسيق بين الأقسام الأخرى إذا استدعى الأمر تبعاً لحالة مرضى السكلر واحتياجاتهم الصحية المتعددة، أما المشروع الآخر فهو افتتاح مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي وتخصيصه كمركز مؤقت لعلاج مرضى السكلر، وهي الفكرة التي طرحها أهالي مرضى السكلر في البداية وتبناها مسئولو الوزارة على أن يرسل لمجمع السلمانية الطبي من يحتاج منهم إلى رعاية أكبر، ما يعني استمرار جناحي 61 و63 بخدمة مرضى السكلر».

وأكد الكاظم على أهمية مشروع وحدة العناية القصوى الجديدة، وقرب انتهاء وزارة الصحة منه التي تعتبر بمثابة أحد التغييرات الجوهرية التي تتعلق بعلاج مرضى السكلر، لذلك وغيره نشكر وزير الصحة، والوكلاء، ومسئولي الوزارة، والأطباء الذين لم يترددوا في بذل المزيد من الجهد لرعاية مرضى السكلر، بالإضافة إلى مشروع الفريق الداعم لمرضى السكلر الذي تبناه الاستشاري سيدشبر محمد، والخط الساخن بين المرضى والفريق الطبي الذي تبنته الجمعية، وغيرها من المشاريع.

العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 2:58 م

      الله يفرجها لكم يامرضى السكلر

      الله وياكم =(

    • زائر 11 | 11:36 ص

      مواطن

      ماذا لو كانت الوفاق هي رئيس مجلس النواب !!
      هل ستتم الدعوة لها لوضع حجر الاساس ؟؟

    • زائر 10 | 9:33 ص

      رد على تعليق رقم 7

      والله ماينعرف ليكم اذا سول لكم شي قلتون الازدواجيه والتفاخر في الاعلام واذا ماسو لكم قلتون مقصرين ويانه الحكومه والوزارة وويش تبون تسوي لكم

    • زائر 8 | 3:31 ص

      الازدواجية ..

      بالقرب من موقع المزمع إقامته كمركز للأمراض الوراثية هناك يوجد مركز سمو الأميرة الجوهرة للطب الجزيىء و أمراض الموروثات و الأمراض الوراثية عد بعد عدة خطوات وهو حسب التصريحات الرنانة سيكون مركزا متخصصا وعلي أعلى المستويات فلماذا يتم صرف 2,2 مليون علي هذا المشروع ..؟! مجر اتفاقية بين المركز و وزارة الصحة ستؤدى هذا الغرض ..! إلا إننا في البحرين نحب التباهي و التشدق.. بغرض التفاخر الإعلامي الأجوف " ليس غريبا كل ذلك بسبب انعدام التخطيط والاستراتيجيات والنظرة المستقبلية الحكومية

    • زائر 7 | 2:26 ص

      مبروك للجمعية هذا الإنجاز الكبير

      نبارك لجمعية السكلر هذا الإنجاز الكبير, الذي لولا الله ولولا مجهودهم لما نفذ هذا المشروع.
      وان شاء الله تحصلون على مقعد في الشورى, وتشرفون كل مرضى السكلر, ونشوف معاكم اليوم الي راح يغلق فيه ملف السكلر بحق

    • زائر 6 | 1:59 ص

      يعني بقيمة سيارات النواب والشورى ممكن توقيف مسلسل الموت لأمراض السكلر.. !!

      قال وزير الصحة فيصل الحمر: «الوزارة رصدت 2.5 مليون دينار موازنة لإنشاء المركز وهو متكامل لمرضى أمراض الدم الوراثية وهو يقع في المبنى الشمالي القديم مقابل مبنى الفاتح، ويضم نحو 90 سريراً..

      أي يقارب ميزانية سيارات النواب والشورى 2.2 مليون دينار ..

    • زائر 5 | 12:39 ص

      مصلاوي

      ان شاء الله ينجز بسرعة وكون حل او تقليل من الوفيات واحسنمن الانتظار طويلة

    • زائر 4 | 12:28 ص

      زائرة

      واخيراً
      بالتوفيق إن شاااااء الله

    • زائر 2 | 11:06 م

      ابو زينب

      بالتوفيق الى كل اخواني من مرضى السكلر
      والله يوفق الجميع
      بس اخذونا وياكم

    • زائر 1 | 9:30 م

      ...

      فخورين فيك يا زكريا ما قصرت يالغالي

اقرأ ايضاً