كشف وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة نبيل أبوالفتح لـ «الوسط»، عن أن الوزارة أبلغت المسئولين في قسم المشروعات الخاصة بالوزارة للتأهب لمتابعة حالات طوارئ الأمطار.

وذكر أنه تم استئجار عدد من صهاريج شفط المياه استعداداً لشفط تجمعات مياه الأمطار في الأماكن الحيوية تحديداً، مشيراً إلى أنه تم بد عمل الصهاريج منذ فجر أمس (الثلثاء) في عدد من الشوارع والطرقات الحيوية التي أغلقتها مياه الأمطار.

وأشار وكيل البلديات إلى وجود فريق خاص لمتابعة الحالات الاستثنائية التي قد تطرأ لا قدر الله بفعل الأمطار، والتي تُعنى بفتح الشوارع إثر سقوط الإعلانات والأشجار وغيرها، إلى جانب متابعة حالات الطوارئ بالمنازل الآيلة التي قد تتعرض لمشكلات كبيرة إثر ذلك.

وذكر أبوالفتح أن الوزارة كلفت مسبقاً رؤساء المجالس البلدية بترشيح ممثل عن كل مجلس ليكون عضواً في اللجنة المشتركة لاستعدادات موسم الأمطار المقبل، وذلك لاتخاذ التدابير الاحترازية بالتنسيق مع المجالس. وقد أخطرت الوزارة المجالس بضرورة اعتماد المرشح المتفق عليه من قبل المجلس في أسرع وقت ممكن، حتى يتسنى للجنة البدء في أعمالها قبل الموسم.

وقال وكيل وزارة البلديات مفصلاً، إن «الوزارة وبالتنسيق مع المجالس البلدية والأجهزة التنفيذية في البلديات، باشرت خطة طوارئ لمواجهة موسم الأمطار من خلال استئجار أعداد كبيرة من صهاريج شفط المياه، وتوزيعها على البلديات الخمس لمواجهة حالات الطوارئ المختلفة، كما خصصت موازنة للطوارئ يتم الاستفادة منها للتعامل مع الحالات الطارئة ومنها حالات سقوط الأمطار». مشيراً إلى أن «خطة العمل تحظى بمتابعة وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة أحمد الكعبي الذي وجه إلى سرعة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة الأمطار». وبيَّن أبوالفتح أن الوزارة باشرت العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، مبيناً أن مسئولية شفط مياه الأمطار من الشوارع، تقع على عاتق عدة جهات تعمل فيما بينها لأجل إنجاز الأمر على أفضل صورة ممكنة، موضحاً أن التنسيق جار بخصوص الشكاوى المتعلقة بالأمطار مع المجالس البلدية التي تتلقى هذه الشكاوى، ويتحرك على إثرها أسطول البلدية من أجل معالجة الأمر.