قال مدير الفريق الأول للكرة بنادي الحالة جمال السعدون إن إسماعيل عبداللطيف اختار الطريق الخاطئ ووضع نفسه في المكان المحرج عند تعاقده مع النصر العماني من أجل أن يتحرر من القيود بحسب ما يقوله للإعلام، ولكن لماذا لم يصبر قليلاً حتى يعود وينظر ربما يحصل على عروض أفضل من أندية كبيرة في الخليج واللعب معها، ولكن كما قلنا من قبل ان الشخصية البحرينية هي التي قادته إلى هذا الطريق ظناً منها ان عبداللطيف سيتحرر في النهاية.

وأضاف «للأسف الشديد ان إسماعيل وقع ضحية احد الأندية الكبيرة في البحرين، والذي أراد ان يفعل ما فعله جون وفتاي وعمر من أجل الخروج للاحتراف ومن ثم العودة حراً. ولكن نحن نتحرك من الآن على هذا الموضوع، ونحن بصدد الذهاب إلى القنوات القانونية، وفعلاً قمنا باستشارة احد المسئولين في الاتحاد الآسيوي لديه المعلومات عن العقود وبنودها مع اللوائح البحرينية، وأكد لنا انه مع عودة إسماعيل لا بد له ان يسجل مع الحالة وتأكدنا من هذا الأمر».

وتابع «اما قول عبداللطيف لقناة أبوظبي الرياضية باننا لم نعوضه اثر بقائه معنا في هذا الموسم فهذا كلام غير دقيق. نحن قلنا له كم سيدفع الرفاع لك فأجاب (15 ألف دينار) فقلنا له سنعطيك هذا المبلغ وابق معنا، فدفعنا له (3000 دينار) مقدم العقد والراتب الشهري (1000 دينار). صحيح ان هناك بعض الشهور لم يستلم فيها بعد، ولكننا لم نزل عند الكلمة التي قلناها له. فلماذا لم يخبرنا بهذا العقد؟! واما قوله قد أخذنا من عقده واحترافه مع العربي الكويتي نسبة 35 في المئة فهذا هو المتفق عليه قانونياً. ولذلك نحن بصدد اللجوء إلى القنوات القانونية لدفع التعويض الذي دفعناه له».

وقال أيضاً: «إسماعيل عبداللطيف هو بنفسه من قال لنا انتم خذوا من الرفاع (30 ألف دينار) وأنا سآخذ 15 ألف دينار، والباقي سأحصل عليه بطريقة ما، ونحن لم نطلب ذلك لولا هو الذي قال لنا ذلك فنزلنا عند رغبته وطلبنا من الرفاع هذا الأمر. ونحن نستغرب تصريحاته وأقواله مع الصحافة والتي تختلف عندما نجلس معه.

وليعلم ان الحالة لا يقف عند عبداللطيف كنجومية ولما اخرج المشخص وأنور يوسف ودعيج ناصر وغازي الكواري ويوسف زويد وأبناء العبيدلي فإن مركب الحالة من النجوم يسير دون توقف وسنواصل في اخراج المواهب والنجوم. والحالة فريق عريق ولاد للمواهب والنجوم.

ونحن على علم تام بأن مفاوضاته مع الرفاع صارت مع هذه الشخصية التي كانت تجتمع معه في «كوفي شوب» سواء كان ذلك في المحرق أو المنامة».

ومن جانب آخر، قام «الوسط الرياضي» بالاستشارة القانونية مع إحدى الجهات القانونية لمعرفة حالة إسماعيل عبداللطيف لو اراد العودة إلى البحرين، فقالت: «الفيفا يصنف اللاعب هاوياً أو محترفاً في كل الدول بالعالم. اللاعب المحترف هو الذي يملك العقد مع ناديه بغض النظر عن قيمة العقد المالية موقعا من الطرفين وموثقا في اتحاد الكرة حتى يكون العقد احترافياً.

اما اللاعب الهاوي فلديه حرية الانتقال إلى أي ناد خارج بلد اللاعب من دون الرجوع إلى ناديه الأم وليس هناك أي خطأ قانوني فيه والدليل الهجرة الجماعية للعمانيين والكويتيين. الآن النجم إسماعيل عبداللطيف وقع مع النصر العماني فهنا يفترض ان الاتحاد العماني للكرة يقوم بمخاطبة الاتحاد الكروي في البحرين لطلب البطاقة الدولية لكون النصر العماني لديه مع عبداللطيف عقد احترافي. فاذا رفض الحالة ان يسلم بطاقة اللاعب فهنا يلجأ الاتحاد العماني إلى الفيفا، وتستغرق هذه العملية من 25 يوما إلى شهر ونصف تقريباً حتى يحصل الاتحاد العماني على البطاقة الدولية.

ولذلك من حق إسماعيل عبداللطيف الانتقال إلى أي نادٍ خارجي في أي بلد من دون الرجوع إلى ناديه الأم. ولكن لو اراد العودة إلى البحرين بحسب لوائح اتحاد الكرة فانه لن يستطيع ان ينتقل إلى أي ناد في البحرين الا بموافقة النادي الأم، وخير مثال عبدالله عمر عندما انتقل إلى ام صلال ومنها إلى أوروبا وأيضاً محمد غدار اللبناني، فبعد الشباب لعب مع الأهلي المصري من دون الرجوع لناديه الأم.

فلو هنا قام اللاعب برفع شكوى إلى الفيفا على ناديه للحصول على بطاقته، فالفيفا يرجع الأمر للاتحاد المحلي بحسب اللوائح المحلية ويتم حل الموضوع داخل اتحاد الكرة».