العدد 3059 - الخميس 20 يناير 2011م الموافق 15 صفر 1432هـ

بعد تجاوزها الشباب... الطائرة الأهلاوية تنتصر للمرة الثانية في «أولى الطائرة»

تمكنت الطائرة الأهلاوية من تضميد جراحها العميقة ولو قليلاً بعدما حققت الفوز الثاني في الموسم على حساب الطائرة الشبابية التي واصلت انهيارها ونتائجها السلبية التي قد تعصف بالفريق للهبوط مبكراً لدوري الظلام (دوري الدرجة الثانية للكرة الطائرة)، وانتهت المباراة بنتيجة (3/صفر).

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي سيطر عليه الأهلاوية بالطول والعرض بفضل الأداء الجماعي وخصوصاً في حوائط الصد بواقع: (25/23، 25/8، 25/17). بهذا الفوز رفع الأهلاوية رصيدهم إلى (8) نقاط، فيما أصبح رصيد الشباب (6) نقاط من (6) هزائم. وتابع المباراة جماهير قليلة غالبيتها من عشاق الطائرة الأهلاوية.


مجريات اللقاء

شهدت انطلاقة الشوط الأول بداية متكافئة امتدت حتى انتهى الفترة الأولى منه، والسبب يعود إلى الفعالية الهجومية وكذلك ارتكاب بعض الأخطاء السهلة التي جاءت من هنا وهناك وخصوصاً في استقبال الكرة الأولى والهجوم الطائش (7/7 ثم 12/12)، وتركز أداء الأهلي على أطراف الملعب عن طريق الثنائي بتروس وعلي الصيرفي مع استغلال أقل نسبياً لإبراهيم نصيف، فيما الشباب عول كثيراً على أحمد عبدالحسين وسيدعلي خلف من أطراف الملعب وعباس الخباز من وسط الشبكة.

لكن الشباب تمكن من أخذ أفضلية نسبية بفضل إرساله الموجه على مركز (5)، إذ عانى الأهلي من عدم استقرار الكرة الأولى، غير أن الأهلي سرعان ما استعاد عافيته واستطاع قلب المعطيات لمصلحته بفضل قوة الإرسال وتماسك حوائط الصد أمام مكامن القوة الشبابية (21/17)، فتميز بتروس وعبدالإله عبدالله كثيراً في هذه المرحلة.

وعلى رغم من أن الشباب تمكن من تقليص الفارق من جديد بسبب الإرسال المؤثر وكذلك تماسك حوائط صده ونجاح محمد جواد في الدفاع الخلفي ومن ثم بروز أحمد عبدالحسين هجومياً إلا أن عبدالإله عبدالله حسم الشوط لمصلحة فريقه بحائط صد مميز أمام محمد الخباز (25/23).

في الشوط الثاني، بدأ الأهلي بقوة بفضل قوة إرساله وتماسك حوائط صده أمام سيدعلي خلف بالذات، إذ واجه لاعبو الشباب صعوبة في تأمين الكرة الأولى ومن ثم الفعالية الهجومية، ليصبح بتروس ورفاقه في طريق مفتوحة لتحقيق انطلاقة سريعة للغاية مكنته من السيطرة طولاً وعرضاً على مجريات الشوط (7/1 ثم 19/7).

حافظ الأهلي على أدائه القوي مستغلاً غياب الدافع والحماس لدى منافسه الذي ارتكب أخطاء كثيرة وفي مختلف المهارات، إذ على رغم إجراء مدربه المصري مصطفى ضيف لعدة تغييرات بهدف إعادة فريقه لأجواء الشوط ولو نسبياً إلا أن اليأس دخل في نفوس اللاعبين ما أدى لانتهى الشوط أهلاوياً بكل سهولة ويسر بنتيجة (25/8) وسط تألق أهلاوي جماعي.

في الشوط الثالث، على رغم أن الفريقين قدما بداية شبه متكافئة إلا أن الأهلي سرعان ما وسع الفارق مستفيداً من حوائط صده النموذجية المتكررة أمام محمد الخباز وكذلك شقيقه محمود ولا يجد نسيان أحمد عبدالحسين، إذ برز في هذه المهارة كثيراً الثلاثي بتروس وإبراهيم نصيف وحمد عيد (16/9).

الأهلاوية حافظوا على النسق نفسه لينتهي الشوط من دون معاناة تذكر بواقع (25/17).

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من سامي سويد وجعفر إبراهيم.

العدد 3059 - الخميس 20 يناير 2011م الموافق 15 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:35 ص

      شبالبي

      قولت قبل ذلك اذا كان المدرب ليس له خيارات الى بالموجود من اللاعبين فليس له الحل؟
      اذا اللاعب لم يكن في اجواء المبارات ولم يكن هناك من بديل في هذه الحاله من المسؤل الاول
      مثل المعد لم يكون في يومه لايوجد بديل
      اللاعب المثالي ليس موجود الكل نفس المستوى
      وانا اقول الى الادارة باباي الى دوري الظلام

    • زائر 1 | 2:56 ص

      ضاع حلم الشباب

      أين أنت يا إدارة نادي الشباب. ما زلت نائمة وما زلت تحلمين وتتمنين أن يتواصل معك الحظ في البقاء في الدرجة الأولى. تعلمي من نادي الرفاع الشرقي كيف تعبوا وعملوا بجهد في بناء فريق حيث إلى هذه اللحظة فاز في ثلاث مباريات. عندكم لاعبين شباب ممتازون مثل عباس الخباز وأحمد عبدالحسين وغيرهم. كانوا هناك لاعبين كثيرين معروضون للبيع في بداية الدوري ولم تجتهدوا حتى في شراء أي لاعب لأنكم تعتمدون كليا على الحلم والتمني في البقاء في الدرجة الأولى.
      أقولها بالعامية لإدارة نادي الشباب(مشوا بوزكم)

    • زائر 0 | 2:42 ص

      تخبط اتحاد الطائرة ولجنة المسابقات

      وش هالتخبط يا اتحاد الطائرة مباراة النصر وداركليب تخلون قبلها مباراة النجمة والأهلي تخلونهم بروحهم.
      وش هالعنصرية ما تقذرون إلا على النصر وداركليب المحرق والأهلي على كيفهم لأن أعضاء الاتحاد من هذليين الناديين

اقرأ ايضاً