مازال المنتخب الأوزبكستاني يعيش تحت وقع صدمة خسارته الكبيرة والقاسية أمام نظيره الأسترالي بـ6 أهداف نظيفة في نص نهائي كأس أمم آسيا إذ وضح ذلك على أوضاع الفريق الأوزبكي في مقر أقامته بفندق إنتركونتتنتال الدوحة الذي سادته حال من الهدوء والصمت الرهيب من جانب الأوزبك منذ لحظة عودتهم إلى الفندق بعد نهاية المباراة.
ووضح التزام أفراد المنتخب الأوزبكي في غرفهم أغلب الوقت طيلة يوم أمس وحتى في اللحظات البسيطة التي خرجوا منها التزموا الصمت ورفضوا الحديث إلى وسائل الأعلام المختلفة التي كان تركيزها الأكبر على المنتخب الأوزبكي وردة فعل الخسارة الكبيرة التي وصفت بالحدث الأبرز في البطولة يوم أمس بحثاً عن أسباب هذه الخسارة.
وشهد المعسكر الأوزبكي أمس اجتماعاً ظهر أمس مع رئيس الاتحاد الأوزبكي في مقر أقامة الرئيس وذلك في محاولة على ما يبدو تهدف إلى مناقشة خسارة أستراليا وكيفية ترتيب أوراق الفريق قبل خوضه مباراة المركز الثالث التي ستقام يوم غدٍ أمام كوريا الجنوبية والتي تكتسب أهمية في مسح الصورة التي ظهر عليها الأوزبك في لقاء أستراليا وخصوصاً أن الفوز بالمركز الثالث يؤهل صاحبه مباشرة إلى نهائيات كأس آسيا المقبلة 2015 في أستراليا دون تصفيات.
من جانبه أعرب المدير الفني لمنتخب أوزبكستان لكرة القدم فاديم أبراموف عن حزنه العميق بعد الهزيمة الثقيلة صفر/6 لفريقه أمام المنتخب الأسترالي وخروجه المهين من بطولة كأس آسيا.
وظهر الحزن على أبراموف بعد النتيجة الثقيلة وأكد أنه لم يفهم السبب الحقيقي وراء الانهيار الشديد لفريقه في هذه المباراة.
وقال: «لا أدري بالفعل ما يمكنني أن أقوله بعد أن خسرنا بهذه الطريقة. أدرك أن الفوز والهزيمة يدخلان في قانون اللعب، ولكن أن تخسر بهدف واحد ليس مثلما تخسر بـ6 أهداف وذلك يفوق قدرتنا على التحمل».
وعن الأسباب التي أدت للهزيمة، قال فاديم: «كانت هناك أخطاء كثيرة سواء على مستوى التغطية الدفاعية أو التعامل الجيد مع الفرص التي أتيحت لنا. وفي فترة من الفترات، نجحنا في الاستحواذ على الكرة بشكل كبير ولكننا انهرنا بشكل مفاجئ. لا يمكن أن أحمل لاعبا بعينه مسئولية الهزيمة لأننا جميعا نتقاسمها بنفس النسبة». ورفض أبراموف الحديث عن مستقبله مع المنتخب الأوزبكي وأكد أنه لا يملك الرد عن هذا السؤال في الوقت الجاري.
وعن مباراته أمام منتخب كوريا الجنوبية على المركز الثالث في البطولة، قال أبراموف: «إنها فرصة للتخفيف من مرارة الهزيمة لدى جماهيرنا. علينا أن نلعب من أجلها ونقدم لها شيئا يشفع لنا ويخفف من وطأة الحزن. عشنا يوما محزنا وكئيبا وأتمنى أن أنساه بسرعة».
أعرب حارس المرمى الأسترالي مارك شوارزر عن اعتقاده بأن مباراة فريقه أمام المنتخب الياباني يوم السبت المقبل، في نهائي بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم والمقامة حاليا في قطر، ستكون في غاية الأهمية لكرة القدم الأسترالية بأكملها وليس للاعبي الفريق فقط. وأوقف المنتخب الأسترالي مغامرة نظيره الأوزبكي وأطاح به من البطولة بالتغلب عليه 6/صفر أمس الأول (الثلثاء) في الدور قبل النهائي للبطولة. وواصل المنتخب الأسترالي تقدمه في البطولة بالتأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
ونجح المنتخب الأسترالي في تحقيق أمله ببلوغ المباراة النهائية للبطولة التي يشارك فيها للمرة الثانية فقط إذ انتقل الاتحاد الأسترالي قبل سنوات قليلة من عضوية اتحاد أوقيانوس إلى عضوية الاتحاد الآسيوي للعبة. وخرج المنتخب الأسترالي في البطولة الماضية العام 2007 من دور الثمانية ولكنه نجح هذه المرة في مواصلة نجاحه بالبطولة ليبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه بينما حرم نظيره الأوزبكي من تحقيق الحلم نفسه. ويلتقي المنتخب الأسترالي في المباراة النهائية للبطولة يوم السبت المقبل مع نظيره الياباني الذي أطاح بنظيره الكوري الجنوبي من المباراة الثانية في الدور قبل النهائي بالتغلب عليه 3/صفر في ضربات الترجيح بعد تعادلهما 2/2 في المباراة.
وبالنسبة لشوارزر وزملائه بالمنتخب الأسترالي، ستكون المباراة النهائية بالبطولة الحالية فرصة للثأر من المنتخب الياباني الذي أطاح بالفريق الأسترالي من دور الثمانية في البطولة الماضية عبر ضربات الترجيح بعد تعادلهما 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وقال حارس فولهام الإنجليزي شوارزر: «المباراة أمام اليابان في غاية الأهمية.. يمكن التعرف على أهمية البطولة بالنظر إلى اللاعبين الذين يمثلون أستراليا في هذه البطولة».
وأضاف «منتخب أستراليا للسيدات فاز بلقب كأس آسيا ولا نريد أن يكون المنتخب النسائي هو الوحيد الفائز باللقب الأسيوي. ونأمل في تحقيق الفوز على اليابان والتتويج بلقب البطولة لصالح كرة القدم الأسترالية التي سترتقي وقتها لمرتبة أعلى».
وعادل شوارزر (38 عاما) خلال المباراة أمام أوزبكستان الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب مع المنتخب الأسترالي والذي كان مسجلا باسم مواطنه أليكس توبين برصيد 87 مباراة. وقال شوارزر إنه يتطلع للمباراة النهائية. وأوضح «ما تعلمته خلال مسيرتي الكروية أن اللاعب لا يمتلك العديد من الفرص لبلوغ النهائي ولذلك يجب أن تستغل الفرص التي تسنح لك بأفضل شكل ممكن. الأمر لا يختلف إذا كنت في الحادية والعشرين أو الثامنة والثلاثين من عمرك. المهم أنك كلاعب، أو كفريق، أو كبلد، تحقق أكبر استفادة ممكنة من الموقف». وأعرب شوارزر عن رضاه بالمستوى الذي قدمه حتى الآن في بطولة كأس آسيا 2011 ولكنه يرى أن مستواه ما زال مستمرا في التطور. وأوضح شوارزر «لست ممن يجلسون لينظروا إلى المباراة الماضية. أحاول دائما التطلع للأمام. وبدأت الآن الاستعداد لمباراة اليابان. ونعلم أن المنتخب الياباني فريق متميز للغاية».
أشاد المدير الفني للمنتخب الأسترالي لكرة القدم المدرب الألماني هولغر أوسيك بأداء لاعبيه في المباراة أمام منتخب أوزبكستان وكذلك بالنتيجة الرائعة التي حققها الفريق في طريقه إلى نهائي بطولة كأس آسيا.
وأوقف المنتخب الأسترالي مغامرة نظيره الأوزبكي وأطاح به من بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بالتغلب عليه 6/صفر أمس الأول (الثلثاء) في الدور قبل النهائي للبطولة.
وواصل المنتخب الأسترالي تقدمه في البطولة بالتأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه بعدما استغل فارق الخبرة وأمطر شباك منافسه منتخب أوزبكستان بستة أهداف نظيفة وأهدر العديد من الأهداف الأخرى.
ونجح المنتخب الأسترالي في تحقيق أمله ببلوغ المباراة النهائية للبطولة التي يشارك فيها للمرة الثانية فقط إذ انتقل الاتحاد الأسترالي قبل سنوات قليلة من عضوية اتحاد أوقيانوس إلى عضوية الاتحاد الآسيوي للعبة.
وخرج المنتخب الأسترالي في البطولة الماضية العام 2007 من دور الثمانية ولكنه نجح هذه المرة في مواصلة نجاحه بالبطولة ليبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه بينما حرم نظيره الأوزبكي من تحقيق الحلم نفسه.
ويلتقي المنتخب الأسترالي في المباراة النهائية للبطولة يوم السبت المقبل مع نظيره الياباني الذي أطاح بنظيره الكوري الجنوبي من المباراة الثانية في الدور قبل النهائي بالتغلب عليه 3/صفر في ضربات الترجيح بعد تعادلهما 2/2 في المباراة.
وأكد أوسيك أن اللاعبين قدموا مباراة جيدة على كل المستويات سواء دفاعيا أو هجوميا وعرفوا كيف يمسكون بزمام المباراة ويحرزوا بطاقة التأهل.
وأشاد أوسيك أيضا بالانضباط الخططي للاعبي فريقه والتفوق الواضح على المنافس مؤكدا أن الوصول إلى النهائي كان مستحقا.
وعما إذا كان توقع الفوز بهذه النتيجة ، قال أوسيك: «توقعت الفوز ولكن ليس بهذه النتيجة العريضة. اللاعبون كانوا في قمة الاستعداد ولمست لديهم رغبة كبرى في الفوز والظهور بأفضل صورة وصدقت توقعاتي ونجحنا في الفوز بتأشيرة العبور ولكن لا يجب أن تحجب النتيجة بعض السلبيات التي ما زالت موجودة لدينا وعلينا معالجتها قبل المباراة النهائية».
وأكد أوسيك أن الإعداد للنهائي بدأ بكل جدية أمس (الأربعاء) على رغم أن بعض اللاعبين شعروا بإرهاق بسيط قبل المباراة.
وقال: «من الطبيعي أن يشعر الفريق بالتعب بعد ماراثون قوي من المباريات وسنأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار عند الاستعداد للنهائي».
وعن المنتخب الياباني، منافسه في النهائي، قال أوسيك: «الآن خرجنا من مباراة ولدينا أنواع مختلفة من الإرهاق الجسدي والذهني وبالتالي فإن الوقت ليس سانحا للحديث عن النهائي. نطمح لأخذ قسط بسيط من الراحة وبعد ذلك سنفتح ملف النهائي».
أكد مدافع المنتخب الأسترالي لكرة القدم لوكاس نيل أن لاعبي الفريق لن يبالغوا في الثقة خلال المباراة أمام اليابان يوم السبت المقبل على استاد «خليفة» الدولي في نهائي بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
وقال نيل: «لن نبالغ في الثقة، فالنتيجة لا تحمل أي قيمة في المباراة المقبلة. هذا الفوز مهم ولكن اللاعبين يمتلكون الثقة في مواجهة المرمى الآن. وندرك الآن أنه لو أتيحت لنا فرصة أو فرصتين فهناك إمكانية كبيرة للتسجيل في المرمى». وأضاف «في الجهة المقابلة دخل مرمانا هدف واحد خلال 5 مباريات، ولهذا فإنه من الصعب اختراق دفاعنا، ولا يمكن أن نطلب المزيد في النهائي».
واعتبر قائد المنتخب الأسترالي أن المنتخب الأوزبكي انهار بعد تأخره صفر/3 وتعرض المهاجم أولوجبيك باكاييف للطرد. وقال نيل : «بعد أن تسجل عددا من الأهداف فإنك تقتل الروح المعنوية للفريق المنافس، وفي المقابل كانت ثقتنا كبيرة للغاية، ولذلك كان جيدا أن نشاهد عددا من اللاعبين شاركوا في تسجيل الأهداف على رغم أنهم لا يسجلون كثيرا في العادة». وأضاف «قلت من قبل إننا إذا سجلنا هدفا مبكرا، سنتمكن من اختراق دفاع المنافس. وكنا ندرك أنه لو استفدنا من الفرص التي أتيحت لنا، سنحسم المباراة. ونجحنا في ذلك». وأوضح «من الصعب أن تسيطر على نفسك بعد التقدم بأربعة أو خمسة أهداف، ولكننا لم نتوقف. وهذا أمر جيد. ولم نمنح المنافس أية فرصة، وهذا أمر رائع بالنسبة لي كمدافع».
العدد 3065 - الأربعاء 26 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ
غريب
احساس يقول ان معمول لاوزبكستان شيء
معقولة فريق ماينهمزم ولا مبارات ومرة وحدة ينغلب 6-0
سبحانه مغير الاحوال