العدد 3065 - الأربعاء 26 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ

ماجد يطالب بنسيان البطولة بـ «حلوها ومرها»... مدرب أستراليا: أثبتنا أننا «السامبا»

لازاروني يشيد بالعنابي... و«الوطن القطرية» تفتح ملف العروض الوهمية

هذه المساحة ستكون مخصصة لأبرز الموضوعات التي يتم نشرها من قبل الصحف الخليجية والعربية بشأن كأس آسيا 2011 والتي هي كثيرة وكثيرة جداً. طالب لاعب منتخب قطر إبراهيم ماجد بنسيان الخسارة القاسية من اليابان وذلك من خلال لقاء مطول مع صحيفة «الوطن القطرية»، والتي تطرق فيه أيضاً للإصابة التي أخرجته من هذا اللقاء المصيري.

أوضح ماجد أن الإصابة التي تعرض لها عبارة عن شد في العضلة الخلفية، والآن هو يتابع العلاج في أسبيتار، والحمد لله فالإصابة قضاء وقدر.

وأضاف «الأطباء قالوا لي إن الوقت المحدد للعودة للملاعب مرة أخرى يستغرق شهرًا، وخلال هذه الفترة سيكون هناك برنامج علاجي مكثف حتى أعود».

وعن أسباب الخروج، قال: «المنتخب الياباني لم يكن سهلاً، والفوارق الفنية واضحة فهو من أقوى الفرق في القارة».

وأضاف «نعم، تقدمنا مرتين، وكنا الأقرب، ولكني أعتقد أن اللاعبين فقدوا التركيز في الدقائق الأخيرة، كما أن خبرة المنتخب الياباني كانت حاسمة فنجح في إدراك التعادل وتقدم».

وأكد ماجد «يجب أن ننسى البطولة بحلوها ومرها بالسلبيات والإيجابيات، ونفكر جديًا في كأس العالم؛ لأن التصفيات تقترب بشدة، وأتمنى أن تكون المرحلة المقبلة أفضل».

وعن خروج المنتخبات العربية قال: «شيء محزن للغاية أن تخرج المنتخبات العربية الثمانية ولا يتأهل أي منها إلى الدور نصف النهائي، ومن وجهة نظري أنه لابد من تطوير الفكر الاحترافي، كما أنه يجب أن يخوض اللاعبون العرب تجربة الاحتراف في أوروبا؛ إذ إن الاحتراف يثقل الخبرات، ما يعود بالنفع على المنتخبات العربية».


العروض الوهمية

وفتح صحيفة «الوطن القطرية» الباب على مصراعيه بشأن العروض الوهمية التي دائماً ما يتم تناقلها أثناء البطولات الكبيرة، كآسيا 2011 الآن، وقال الكاتب فيها محمد الجزار:

«لا يتوقف الحديث بشكل يومي مستمر عن عروض الاحتراف والمفاوضات المكوكية والاتصالات السرية بين الكثير من اللاعبين الذين تألقوا وظهروا بشكل مميز في البطولة الآسيوية».

ولا يمر يوم واحد إلا وتخرج الكثير من الاجتهادات لتؤكد أن هذا اللاعب وذاك في طريقه إلى الدوري الأوروبي أو لديه عروض خارجية قوية.

ولم تقتصر الأسماء على اللاعبين، الذين وصلت منتخباتهم إلى الأدوار النهائية فقط، وإنما حتى المنتخبات التي خرجت أيضًا من الدور الأول في ظل الحشد الإعلامي الكبير، وما يحاول بعض وكلاء اللاعبين ترديده من أجل الترويج تارة ورفع سعر أحد اللاعبين تارة أخرى.

وعلى رغم أن بعض هذه العروض التي جاءت حقيقية بالفعل لبعض الأسماء التي تألقت، فإن الشيء الواضح أيضًا أن هناك الكثير من العروض الوهمية كانت موجودة وتتردد لمجرد الكلام فقط في ظل ارتباط عدد كبير من اللاعبين بعقود مع أنديتهم، بالإضافة إلى انشغالهم بالمشاركة في البطولة الآسيوية لكن الأمر تباعًا أصبح سجالاً وتحول إلى حرب بين السماسرة، فما أن يظهر لاعب مميز ويقدم أداءً قويًا في إحدى المباريات يشتد الصراع ويتهافت الجميع عليه فأصبحت هذه العروض والمفاوضات هي حديث البطولة الآسيوية، على رغم أن الحقيقة والتأكيدات التي يراها بعض المتابعين أن المستوى الفني للبطولة لم يصل إلى الدرجة الكبيرة والشكل المنتظر ولم يلفت الأنظار من النجوم الذين يمكن لهم التنقل بين الأندية سوى أعداد قليلة يمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة.

ومن الممكن أن يتحسن الوضع إلى حد ما مع نهاية البطولة الآسيوية لنرى حركة التنقلات الشتوية التي قاربت من محطة النهاية مع اقتراب شهر يناير من الرحيل لتتأكد حقيقة المفاوضات.


أثبتنا أننا «السامبا»

ونقلت «الوطن القطرية» أيضاً تنافساً إعلامياً بين مدربي المنتخبين الأوزبكي والأسترالي وذلك بعد نهاية المباراة، ليستمر ما حدث بينهما قبل المباراة.

حيث أصر المدرب الأوزبكي فاديم أبراموف على رأيه بأن أستراليا ليست هي البرازيل وأرجع سبب خسارته الثقيلة أمام الفريق الذي ليس البرازيل إلى المستوى السيئ الذي ظهر عليه فريقه والذي وصفه بأنه كان بمثابة (OFF DAY) لجميع اللاعبين، وأبدى أبراموف ثقته في عودة الفريق لمستواه الحقيقي سريعًا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

أما مدرب أستراليا أولغر أوسيك فحرصنا على معرفة رأيه فيما قاله أبراموف بعد نهاية المؤتمر الصحافي فأكد في تصريحات مقتضبة أن فريقه أثبت إذا ما كان أداؤه يشبه «السامبا» في اللعب أم أن التشابه في مجرد اللعب بالقميص الأخضر من خلال الفوز الكبير والأداء المميز داخل المستطيل الأخضر وليس بالكلام.

وخلال المؤتمر الصحافي تحدث كلا المدربين، وفي البداية قال فاديم أبراموف: «أعتذر للجماهير التي حضرت لقطر لدعم المنتخب وأيضًا الجماهير الموجودة في أوزبكستان على مساندتهم لنا وعلى أننا لم نكن عند حسن الظن الذي وضعوه فينا».

لازاروني يشيد بالعنابي

وفي سياق متصل بالصحافة، أجرت صحيفة «الراية القطرية» لقاء موسعاً مع مدرب منتخب البرازيل العام 1990 الذي يدرب الآن فريق قطر القطري لازاروني أوضح من خلاله سعادته بمستوى اللاعبين والجهاز الفني، وقال: «الفريق لم يقصر حتى في مباراة اليابان التي خسرها وبذل اللاعبون مجهودا كبيرا وكانوا عند حسن ظن الجماهير التي شجعتهم بحماس».

ورفض المدرب البرازيلي تقييم برونو ميتسو، وعلق قائلا: «ليس لدي أي صلاحيات أن أقيّم عمل الجهاز الفني لكنني كما قلت لك أن الجميع لم يقصر في بذل الجهد وكان الجميع في الموعد وهي مفاجأة لي شخصيا». وأضاف «نعم مفاجأة، فقبل البطولة كانت المؤشرات تقول إن تقديم هذا المستوى الرائع والوصول إلى دور الثمانية كان صعبا لكنّ لاعبي العنابي قدموا مستوى يستحقون عليه التحية».

وعن النتائج الإيجابية التي خرج بها العنابي القطري، قال: «نعم... اللاعبون أثبتوا أنهم قادرون على أن يظهروا بمستويات جيدة... وكان هناك من يشكك في قدرات سيباستيان ويوسف ويقلل من جدو وخلفان وزملائهما لكن البطولة أعادت الثقة للاعبين ومن واجب اتحاد الكرة أن يساند تلك الروح ويدعمها».

العدد 3065 - الأربعاء 26 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً