افتتح وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا صباح أمس الخميس (27 يناير/ كانون الثاني 2011) أعمال «القمة الأولى للبيئة - حوار الشرق الأوسط» التي تقام بفندق الريتز كارلتون البحرين وتستمر حتى اليوم الجمعة (28 يناير 2011) . والتي تنظمها شركة كرستال العالمية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.

و بدأ ميرزا القمة بكلمة رحب فيها بالأميرة بسمة بنت علي متمنياً لها إقامة سعيدة في بلدها الثاني مملكة البحرين

وأوضح وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة بأن مملكة البحرين تولي قضايا حماية البيئة اهتماماً خاصاً انطلاقاً من استراتيجيتها الرامية إلى الاهتمام بالبيئة والصحة والسلامة، فهي ملتزمة باللوائح والقوانين الدولية ذات العلاقة بالبيئة. مشيراً إلى أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز سباقة في تشجيع وإقامة المشاريع البيئية من خلال الشركات الثماني التابعة للشركة القابضة للنفط والغاز. إذ حصلت هذه الشركات الرئيسية على شهادات الأيسو 14001 في الإدارة البيئية نظير تطبيقها للوائح والتشريعات المتعلقة بالبيئة.

وذكر الوزير رئيس الهيئة في كلمته إلى أن الشركات النفطية قامت بتنفيذ عدة مشاريع بيئية كان من أبرزها: مشروع مجمع الديزل منخفض الكبريت بكلفة 700 مليون دولار والذي تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بافتتاحه في العام 2007، ومشروع إزالة الكبريت من غازات المصفاة بكلفة 150 مليون دولار والذي تم افتتاحه في العام 2008، وكذلك مشروع معالجة مياه الصرف العادمة بكلفة 120 مليون دولار الذي تم توقيع عقد تنفيذه مع شركة كورية في العام 2010. كما أن مشروع زيت الأساس للتشحيم والذي تبلغ كلفته 430 مليون دولار سوف يساهم في تقليل العادم الناتج من انبعاث المحركات.

كما أشار الوزير في كلمته إلى أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) هي أيضاً في طليعة الشركات التي نفذت مشاريع مختلفة في مجال الصحة والسلامة والبيئة. ولقد قامت الشركة بإنشاء مصنع ثاني أكسيد الكربون بكلفة 55 مليون دولار أميركي وبطاقة إنتاجية قدرها 450 طن من ثاني أكسيد الكربون في اليوم. كما أن شركة جيبك تعد أول شركة للبتروكيماويات في الشرق الأوسط تقوم بإطلاق مشروع استخلاص ثاني أكسيد الكربون لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ومن مشاريع «جيبك» الصديقة للبيئة أيضاً مشروع حديقة سمو الأميرة سبيكة ومشروع بيئي في معمل اليوريا المرتفع الكلفة والذي يهدف إلى خفض انبعاثات غبار اليوريا. وكذلك عدة مشاريع بيئية مثل حديقة الأسماك ومحمية الطيور وحديقة الأزهار وغير ها من المشاريع البيئية.

كما تحدث في الجلسة الافتتاحية الأميرة بسمة بنت علي والمدير العام للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية عادل خليفة الزياني والسفير الفلبيني في مملكة البحرين ظافر العمران. وقد شارك في هذه الفعالية أكثر من 150 مشاركاً من عدة دول. كما أقيم على هامش القمة معرض متخصص بشئون البيئة شاركت فيه عدة جهات.