العدد 3066 - الخميس 27 يناير 2011م الموافق 22 صفر 1432هـ

«بتلكو» تفضل خيار الاستحواذ بدل الحصول على رخص جديدة

خيار تقسيم الشركة لشق تجاري وآخر لخدمات البنية التحتية غير مفضل

الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو يستعرض أداء الشركة في 2010 في مؤتمر صحافي               (تصوير: عيسى إبراهيم)
الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو يستعرض أداء الشركة في 2010 في مؤتمر صحافي (تصوير: عيسى إبراهيم)

قال مسئول في شركة «بتلكو» للاتصالات إن الشركة تفضل الاستحواذ على شركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو آسيا على الحصول على رخص في بعض الأسواق التي تعمل فيها الشركة مثل الهند.

وأبلغ الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو بيتر كالياربولوس الصحافيين على هامش اجتماع لاستعراض الأداء السنوي للشركة، أن الشركة لاتزال تبحث عن فرص للاستحواذ على شركات في المنطقة في الوقت الذي تبقي الشركة عينها على زين السعودية ترقباً لما ستؤول له مفاوضات المجموعة الكويتية مع شركة اتصالات بشأن تملك الأخيرة لحصة المجموعة في الشركة السعودية.

وقال كالياربولوس «نحن بانتظار إلى ما ستخرج به اتصالات ولانزال مهتمين بشراء حصة في زين السعودية... لا يوجد شيء على الطاولة ولكن الاستحواذ على شركات هي من ضمن استراتيجية بتلكو».

وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو أن سوق البحرين أصبحت سوق متشبعة وغير قابلة للنمو إلى حد كبير وأن المشغلين الجدد اللذين دخلوا السوق يتنافسون على نفس الكعكة من الزبائن الأمر الذي يحتم على الشركة البحث عن فرص لتنمية مواردها.

وقال «ننتظر ما ستؤول له المباحثات بين زين المجموعة مع شركة اتصالات الإماراتية، وعلى إثر ذات سيتم التقدم بعرض من قبل شركة «بتلكو» فلا يمكن أن تقدم الآن بعرض وهناك مباحثات من قبل شركة أخرى».

أما بشأن أنباء عن رغبة اتحاد عذيب في الاستحواذ على زين السعودية « نملك 15 في المئة من اتحاد عذيب ومجلس الإدارة بالطبع مخول بالتصريح عن الشركة».

وذكر المسئول أن من بين مهمات الشركة هو تقليل النفقات، لافتاً إلى أهمية رفع كفاءة خدمات الزبائن.

وقال المسئول إن الشركة فقدت نحو 5 في المئة من حصتها في سوق الهاتف المحمول من نحو 50 إلى 45 في المئة. لكنه شدد على أن الشركة لديها قواعد قوية وأنها تحتفظ بزبائنها الأكثر إنفاقاً في حين خسرت شريحة من زبائن «المدفوعة الأجر».

وذكر كالياربولوس «خطتنا هي العودة نحو العمل الأساسي للشركة وهو خدمات خطوط الهاتف ومحاولة تقليل الأسعار».

وأشار كالياربولوس إلى أن الوضع المالي للشركة ممتاز وأن الشركة تحتفظ بسيولة وتدفقات نقدية جيدة.

وفيما يتعلق بقرار هيئة الاتصالات الجديد المتعلق بتحديد أسعار بيع الجملة لشركة بتلكو قال «هذا القرار سيؤثر سلباً على شركة بتلكو» لافتاً إلى أن صناعة الاتصالات في البحرين تعتبر محدودة ويجب أن يكون هناك توازن في العملية.

وقال «على هيئة الاتصالات أن تضع في عين الاعتبار أن بتلكو تعتبر أكبر شركة تستثمر في البنية التحتية في البحرين وتوفر أكثر فرص عمل للبحرينيين حيث تبلغ فيها نسبة البحرينيين نحو 92 في المئة».

وسئل كالياربولوس عن إذا ما تم اتخاذ قرار بتقسيم بتلكو إلى قسمين الأول يكون للاستثمار في البينة التحتية والآخر بتقديم الخدمات فرد «دائماً في الأسواق الصغيرة إذا ما تم تقسيم جسم معين فحجم المصرفات يرتفع وبالتالي فتقسيم بتلكو سيرفع حجم المصروفات» لكنه أشار إلى أنه ما إذا تم اتخاذ قرار وطني بذلك فإن الشركة ستحترمه.

وتحدث عن العلاقة مع هيئة الاتصالات «هي علاقة مهنية ونأمل أن نكون أقرب وأكثر شفافية في المرحلة المقبلة... للهيئة دورها ونحن كشركة لنا دورنا».

وتابع «الشركة عمدت إلى تخفيض أسعارها على السنوات الكثيرة، مضيفاً كما أنها عملت خلال الـ 12 شهراً الماضية على التقدم بعروض لهيئة الاتصالات من أجل تخفيض أسعار خدمة البرودباند ولكن لم تحصل على الموافقة، في حين أن الهيئة أعلنت أخيراً عن سماحها للمشغلين المنافسين بتخفيض الأسعار وهو ما يطرح تساؤلات حول ذلك».

وأشار إلى أن من بين مهمات الرئيس التنفيذي الجديد لبتلكو البحرين راشد عبدالرحمن هو لعب دور في زيادة تقرب وجهات النظر مع الهيئة.

وأكد أهمية أن يكون هناك نوع من التوازن فبتلكو يجب أن تحافظ على مصالح مساهميها وموظفيها ومصلحة المملكة قبل كل شيء.

وبيّن المسئول «نحن بحاجة إلى معرفة ما هو تعريف الهيمنة من قبل هيئة تنظيم الاتصالات، مشيراً بتلكو هي من رواد خدمة الاتصالات في البحرين ولكن ليست مهيمنة.

وتابع وإذا ما تم تقسيم الشركات فإن الشركة التي ستكون مسئولة عن البنية التحتية ستحتاج إلى استثمارات عالية في الوقت الذي يكون فيه العائد محدوداً، ومما يشار إليه أن أستراليا مثلاً عندما اتخذت مثل هذا القرار فإنها ضخت ما يقارب 40 مليار دولار.

واستدرك «إذا ما صار هذا الأمر حقيقة وواقع فسيتم التعامل معه من قبل بتلكو».

وتناول كالياربولوس موضوع المنافسة قائلاً «حجم تأثر المشغل الثاني بعد دخول مشغل ثالث يكون عادة أكبر من المشغل الأول لأن من انتقلوا من مشغل لآخر فإنه على استعداد أن ينتقلوا إلى المشغل الجديد».

ومضى بالقول «عادة ما تكون هذه الفئة التي تنتقل من مشغل إلى آخر محدودة في حجم الإنفاق وبتلكو تركز على الزبائن الأكثر إنفاقاً».

وتطرق الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو إلى استثمارات البنية التحتية «بتلكو خصصت ما يقارب 110 ملايين دولار تمثل 10 في المئة من الإيرادات بهدف الاستثمار في البنية التحتية للمجموعة».

العدد 3066 - الخميس 27 يناير 2011م الموافق 22 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 9:01 م

      عبدالقدوس

      البحث في بتلكو ، للانترنت سرعان ما ينتهي ( اللمتد ) . وعليّ ان ادفع مبالغ اخرى ، كي اعطى لمتد جديد .
      بينما في شركات أخرى ، لا يحتاج الى كل هذا فانت تدفع في كل شهر ، مبلغ عشر دنانير تقريبا ، والارسال قوي .
      لا اعلم لماذا هكذا .
      وشكرا .

اقرأ ايضاً