تم نقل الرئيس السابق لجنوب إفريقيا نيلسون مانديلا إلى المستشفى أثناء الليل قبل الماضي لإجراء فحوص طبية روتينية مما أثار المخاوف بشأن صحة الزعيم التاريخي الذي قضى أغلب عمره يقاوم التفرقة العنصرية ضد السود في بلاده.
ودخل مانديلا (92 عاماً) مستشفى في جوهانسبرج أمس الأول لإجراء ما قالت المؤسسة التي تحمل اسمه إنها فحوص طبية روتينية لكن إذاعة (توك راديو 702 ) ذكرت أن اختصاصياً في الأمراض الصدرية قام بفحصة.
ودعا حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا إلى الهدوء أمس الخميس (27 يناير/ كانون الثاني 2011) بعد أن أثار دخول مانديلا إلى المستشفى ضجة إعلامية والكثير من التكهنات حول صحة الزعيم.
وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني جاكسون مثيمبو «انه في الثانية والتسعين من العمر وسوف يصاب بأمراض لها علاقة بعمره ويجب ألا تجعلنا مسألة أنه قضى الليلة (في المستشفى) نفترض الأسوأ».
ولم يظهر مانديلا أمام الجمهور منذ المباراة النهائية ببطولة كأس العالم لكرة القدم في يوليو/ تموز من العام الماضي.
واستدعيت الشرطة للسيطرة على حركة المرور في المنطقة المحيطة بمستشفى ميلبارك التي تقع في منطقة راقية في جوهانسبرج فيما توافد المصورون وطواقم المحطات التلفزيونية على المستشفى.
وقال شهود من «رويترز» إن عددا من أعضاء أسرة مانديلا ومن بينهم زوجته جراكا ماتشيل قد زاره منذ دخوله المستشفى، كما زارت ويني مانديلا زوجها السابق صباح الخميس.
العدد 3066 - الخميس 27 يناير 2011م الموافق 22 صفر 1432هـ
