العدد 3066 - الخميس 27 يناير 2011م الموافق 22 صفر 1432هـ

موظفو «إبراهيم خليل كانو» ينهون برنامجاً تدريبياً في أستراليا

قامت شركة «إبراهيم خليل كانو»، ضمن مساعيها الحثيثة والدائمة لتطوير وصقل الخبرات البحرينية الشابة من موظفيها، بابتعاث مجموعة من الموظفين تحت البرنامج التدريبي الخاص (Intra Company Transferee ICT)، الذي ينظم بتعاون خاص بين شركة «إبراهيم خليل كانو» و»تويوتا» أستراليا، إذ أنهى خلاله بعض من موظفي الشركة، وهم: عبدالأمير درويش من الموارد البشرية والإدارة، هاني سلمان من قسم قطع غيار «تويوتا ولكزس»، سجاّد حسن من قسم «كانو» لتأجير السيارات، وحسين عباس من قسم خدمات «تويوتا»، برنامجاً عملياً في مصانع شركة «تويوتا» أستراليا الواقعة في ملبورن وسيدني، وذلك للتعرف بشكل شامل على المراحل المختلفة لصناعة سيارات «تويوتا»، ودراسة أساليب خدمة الزبائن الحديثة وطرق تقاطعها مع قيّم «تويوتا» في خدمات البيع وما بعد البيع.

وقد صرّح عضو مجلس الإدارة للشئون الإدارية بالشركة طلال كانو بالقول: «إن هذا البرنامج هو ثمرة تعاون خاص بين شركتي إبراهيم خليل كانو وتويوتا أستراليا، وذلك راجع إلى العلاقة الطيبة التي تربط الشركة مع مصانع تويوتا في أستراليا وبقية العالم، إذ وبرغبة شخصية من الإدارة العليا المتمثلة في رئيس الشركة محمد كانو ونائب رئيس الشركة فؤاد كانو، ابتدأ هذه البرنامج التدريبي في العام 2005 بابتعاث موظفينا من قسم الخدمة والصيانة فقط إلى اليابان، وتحول بعد ذلك إلى ابتعاث موظفينا من أقسام مختلفة إلى أستراليا في العام 2009».

وأضاف كانو:»أن البرنامج يأتي ضمن سياسة الشركة في تطوير الكفاءة البحرينية من حيث الموقع الإداري والمسئولية الوظيفية، إذ إنه سيكسب الموظفين المبتعثين الكثير من الخبرات العملية، مما ينعكس إيجاباً على أدائهم في الشركة».

ويذكر أن البرنامج التدريبي امتد إلى ثلاثة أشهر متتالية، إذ كان في استقبال الموظفين رئيس شركة «تويوتا» أستراليا Max Yasuda بنفسه، وتضمّن تدريباً مكثفاً في مصانع الشركة لجميع مراحل صناعة سيارات «تويوتا»، وحضور مسابقات مهنية مختلفة لأقسام الخدمة وقطع الغيار، وكذلك زيارات لموزعي السيارات والتعرف على أحدث الأساليب في خدمة زبائن «تويوتا ولكزس».

إلى ذلك، صرح عبدالأمير درويش وهو أحد الموظفين المبتعثين بالقول: «تعتبر هذه تجربة ريادية في ابتعاث موظفين من أقسام أخرى بجانب قسم الخدمة والصيانة للتدريب، حيث يأتي دعم الشركة إيماناً منها بالاستثمار في الموظف البحريني على رغم الأزمة المالية العالمية وتبعاتها، واتجاه العديد من الشركات إلى تقليص النفقات».

وقد تمنت الإدارة العليا لشركة «إبراهيم خليل كانو» كل التوفيق والنجاح للموظفين المبتعثين في تطبيق ما تمت دراسته في البرنامج التدريبي في الشركة. وبدورهم، تقدم الموظفون المبتعثون بالشكر الجزيل للإدارة العليا على ثقتهم الكبيرة فيهم، وإرسالهم إلى هذا البرنامج التدريبي، إذ تعهدوا بتطبيق ما تعلموه في خدمة الشركة والزبائن.

العدد 3066 - الخميس 27 يناير 2011م الموافق 22 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً