أعلن أمس السبت (29 يناير/ كانون الثاني 2011) عن إطلاق جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني 2011، بتنظيم مشترك بين هيئة الحكومة الإلكترونية، وجمعية البحرين للإنترنت، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.

وتهدف الجائزة إلى تشجيع الإبداع في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في مملكة البحرين من خلال تكريم الأعمال الإلكترونية المتميزة في 10 فئات مختلفة، وتسهم في إبرازها عالمياً وتمثيل البحرين في جائزة القمة العالمية. وتم تشكيل اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة نواف عبدالرحمن من جمعية البحرين للإنترنت، ومحمد زياد عصفور نائباً للرئيس ولولوة سامي ممثلين عن هيئة الحكومة الإلكترونية، وكل من لينا العلوي وأحمد النعيمي ممثلين عن جمعية البحرين للإنترنت، وعبيدلي العبيدلي ممثلاً عن القطاع الخاص.

وتتولى اللجنة المنظمة عملية الإشراف على تنظيم الجائزة التي تمر بمرحلتين قبل الإعلان عن الفائزين، حيث تركز المرحلة الأولى على تسجيل وتصنيف الأعمال المشاركة وضمان استيفائها لشروط التسجيل، ثم المرحلة الثانية، وهي عملية التحكيم وتقييم الأعمال المشاركة وفق المعايير الدولية المعتمدة في النسخة العالمية من هذه الجائزة (جائزة القمة العالمية الثانية 2011).

من جهته، أفاد رئيس اللجنة المنظمة لجائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني 2011 نواف عبدالرحمن بأن الجائزة تساهم في تشجيع هذه الصناعة، وتفتح المجال أمام جميع البحرينيين من الأفراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص للتسجيل والترشح للجائزة، كما أن الجائزة تساهم في إبراز ودعم الإبداع المحلي في مجال المحتوى الإلكتروني، كما أنها تهيئ فرصة نادرة للفائزين بالتأهل وتمثيل مملكة البحرين في مسابقة (جائزة القمة العالمية - WSA) والتواصل مع الأسواق الإقليمية والعالمية في هذا المجال، مشيراً في الوقت نفسه إلى فتح باب التسجيل للبحرينيين من الأفراد وجميع الوزارات والجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ابتداءً من اليوم ولغاية 28 فبراير/ شباط 2011. ونوه إلى أن جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني - التي يتم تنظيمها مرة كل عامين - تعد منبراً لعرض المنتجات المحلية المتخصصة في المحتوى الإلكتروني، وتتيح لجميع المشاركين فرصة التعارف والتواصل مع العاملين في المجال نفسه.

وعن فئات الجائزة، أوضح نواف عبد الرحمن أنها تتوزع على 10 فئات تتمثل في (الحكومة الإلكترونية - eGovernment)، و(الترفيه الإلكتروني - eEntertainment)، و(الصحة الإلكترونية - eHealth)، و(التعلم الإلكتروني - eLearning)، و(العلوم الإلكترونية - eScienc)، (الاحتواء الإلكتروني - eInclusion)، و(الأعمال الإلكترونية - eBusiness)، و(الثقافة الإلكترونية - eCulture)، و(الخدمات المصرفية الإلكترونية - eBanking)، و(الإعلام الإلكتروني - eMedia).

وبخصوص عملية التحكيم، تحدث نائب رئيس لجنة جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني، المدير المساعد لإدارة التسويق والتوعية بهيئة الحكومة الإلكترونية محمد زياد عصفور بأن لجنة التحكيم ستتألف من أشخاص محايدين من الأكاديميين ومن ذوي الخبرة في مجال تصميم المواقع والوسائط المتعددة من داخل مملكة البحرين وخارجها، وسوف تقوم هذه اللجنة بالحكم على المنتجات الإلكترونية حسب المعايير العالمية المعتمدة في هذه الصناعة والمستخدمة في النسخة العالمية