كشف كاتب الدولة المكلف الجالية الجزائرية في الخارج، حليم بن عطا الله أمس أن عائلات جزائرية ترسل أطفالها في قوارب للهجرة السرية «مستغلة حسن تعامل» الدول الأوروبية مع الأطفال، موضحاً أن هذه الظاهرة الجديدة في تزايد.
وقال كاتب الدولة لدى وزير الشئون الخارجية إن جزائريين في إسبانيا نقلوا له شهادات عن «كثير من الأولياء عندنا (في الجزائر) يلجأون إلى تصدير أطفالهم في مراكب الحراقة وهذا شيء مؤسف».
و «الحراقة» مصطلح جزائري يطلق على المهاجرين السريين نحو أوروبا في القوارب الصغيرة.
وصرح الوزير نفسه الذي كان يتحدث للإذاعة الجزائرية من برلين أمس إن العائلات الجزائرية «تحاول تقليد بعض الدول المجاورة في استغلال قوانين الدول التي توفر الحماية للأطفال» وتمنع طردهم في حالة توقيفهم.
وتابع أن هذه العائلات تأمل أن «يتم التكفل بأبنائها من قبل الدول المضيفة» ما يطرح مشكلة حقيقية بشأن «لامسئولية الأولياء الذين يعرضون أبناءهم لخطر الموت».
وأكد بن عطا الله أن المصالح القنصلية وسلطات البلدان المضيفة وحتى الجمعيات المدنية «تحاول الاتصال بعائلات الأطفال الذين يتم القبض عليهم لاعادتهم إلى البلد لكن هذه العائلات ترفض عودتهم».
ولم يعط الوزير الجزائري إحصائيات عن عدد الأطفال الذين يجبرهم أولاياؤهم على الهجرة السرية، لكنه قال إن «هذه الحالات في تزايد».
العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ
الله يعينهم
الله يعينهم مساكين
اذا انتون ما تبونهم وتصدرونهم للخارج !! ليش جبتونهم للدنيا من الاساس !!!!
ياناس ياعالم ,, هؤلاء اطفال بريئين , وليسوا سلع للتصدير .. كيف سيتصرفون ؟؟ وماذا سيفعلون ؟؟ الا تخافون من استغلالهم جنسيا !!! الا تخافون ان يتم الاتجار بهم !! الا تخافون ان يتم سرقة عضو من اعضاء جسمهم !! حراااام عليكم !! ( كلكم راع , وكلكم مسؤل عن رعيته ) أطفال تعرضونهم للمخاطر ليش ؟؟ ومن اجل ماذا ؟؟