نظمت لجنة المدارس المنتسبة لليونسكو اجتماعاً مع مديري المدارس الوطنية الخاصة أكدت فيه حرص وزارة التربية والتعليم على توسيع شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو وضم المدارس الوطنية الخاصة إليها باعتبارها شريكة في المسيرة التعليمية والتربوية وشريكة في مسيرة التنمية.

وتم خلال الاجتماع تقديم عروض عن مشروع المدارس المنتسبة لليونسكو شملت عرضاً تعريفيّاً عن الشبكة، وآليات الانتساب إليها، والأهداف التي يقوم عليها المشروع ومحاور عمل مشروع المدارس المنتسبة.

إلى ذلك قال القائم بأعمال الأمين العام للجنة البحرين الوطنية للتربية والثقافة والعلوم غازي المرزوق إن انضمام المدارس الوطنية الخاصة رسميّاً إلى الشبكة الدولية, يعد مظهراً آخر من مظاهر التعاون مع منظمة اليونسكو, انطلاقاً من أهمية التواصل التربوي والتعليمي والثقافي مع العالم, باعتبار التربية رسالة علم وبناء وسلام بين الأمم والشعوب.

من جهتها دعت الاختصاصية الأولى للتقييم والتطوير بإدارة التعليم الخاص أحلام مراد، في كلمة ألقتها نيابة عن القائم بأعمال مدير الإدارة عيسى النشيط، المدارس الخاصة إلى الانضمام إلى الشبكة، مؤكدة أهمية هذا المشروع في توسيع آفاق العمل التشاركي والاستفادة من التجارب والخبرات التعليمية والتربوية.

وأضافت أن مشاركة أبنائنا طلبة المدارس الخاصة إخوانهم وزملاءهم طلبة المدارس الحكومية في الانضمام إلى المدارس المنتسبة لليونسكو يفتح الآفاق أمامهم في إثراء التعاون والتنسيق بين التعليم الحكومي والتعليم الخاص بمملكة البحرين، فضلا عن استفادة الطلبة والمعلمين في هذين القطاعين الحيويين على حد سواء في المشاركة بمشاريع رائدة تعزز المبادئ الأساسية لليونسكو. ومن ثم قدم أعضاء اللجنة عروضاً عن مشروع المدارس المنتسبة لليونسكو، حيث قدمت كفاية العنزور عرضاً تعريفيّاً عن الشبكة، وآليات الانتساب إليها، والأهداف التي يقوم عليها المشروع وأبرزها تعزيز أهداف منظمة اليونسكو في مجال السلم والأمن الدولي، والمساهمة في تحسين جودة التعليم، والتنمية المستدامة، والحوار الثقافي، والقضايا العالمية، تماشياً مع إستراتيجيات وزارة التربية والتعليم. كما قدم محمد جميل هلال, عرضاً تطرق فيه إلى محاور عمل مشروع المدارس المنتسبة, من جهتها, استعرضت حورية عباس عرضاً قدمت خلاله نماذج لمشاريع متميزة من خارج مملكة البحرين ونموذج خطة عمل مدرسية متميزة.

وفي الختام عقدت جلسة حوارية قام من خلالها أعضاء اللجنة بالرد على استفسارات الحضور.

وفي سياق متصل قالت كفاية العنزور، التي ترأست الاجتماع، إن هذا الاجتماع يهدف إلى تعريف المدارس الوطنية الخاصة بطريقة الانتساب إلى الشبكة، والسعي إلى مشاركة وضم المدارس الخاصة إلى المشروع أسوة بالمدارس الحكومية لما له من قيمة مضافة في تبادل الخبرات التعليمية والتربوية بين جميع الأطراف.

ويشار إلى أن الاجتماع من تنظيم لجنة المدارس المنتسبة لليونسكو برئاسة كفاية العنزور, بالتعاون مع إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم واستضافته مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية بحضور القائم بأعمال الأمين العام للجنة البحرين الوطنية للتربية والثقافة والعلوم غازي المرزوق، ومدير إدارة التعليم الخاص بالوكالة عيسى النشيط، بالإضافة إلى مديري ومديرات المدارس الوطنية الخاصة يرافقهم اختصاصيو المدرسة وعدد من التربويين وذوي الاختصاص في الوزارة.

يذكر أن عدد المدارس الحكومية المنتسبة لهذا المشروع يبلغ 30 مدرسة من مختلف المراحل الدراسية (التعليم الابتدائي، والإعدادي، والثانوي، والفني والمهني)، وتشرف لجنة مدارس البحرين المنتسبة لليونسكو على عمل تلك المدارس وتنفيذها للمشاريع وفق الخطط والأهداف الموضوعة من قبل اليونسكو.