العدد 3073 - الخميس 03 فبراير 2011م الموافق 29 صفر 1432هـ

ارتفاع نسب الطلاق في السعودية 35 %

كشف لقاء جمع عددا من المتخصصين العاملين في القطاع الاجتماعي من المؤسسات الاجتماعية عن تزايد نسب الطلاق في المملكة العربية السعودية التي قفزت خلال السنوات الست الماضية إلى 35 في المئة.

وذكرت صحيفة «الاقتصادية» السعودية، ان رئيس وحدة شئون المحافظات أمين المجلس التعليمي في إدارة التربية والتعليم في الأحساء أحمد البوعلي قال خلال انعقاد الدورة التدريبية التي تقيمها وزارة الشئون الاجتماعية في المنطقة الشرقية ضمن مبادرة الأطفال والشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة أخصائيين من عدة دول عربية، إن نسبة الطلاق قفزت من 19 في المئة إلى 35 في المئة خلال السنوات الست الماضية.

وأشار إلى أن عدم الوعي بالواجبات الأسرية واستمرار العقاب الجسدي يأتيان ضمن المسببات لمثل هذه المشكلات الاجتماعية خلافا للجوانب الاجتماعية والاقتصادية الأخرى.

من جانبها، كشفت أمينة السر في جمعية دار الطفل اللبناني عن إحصائيات حديثة لمنظمة الصحة العالمية أمل باسيل، عن تعرض 40 مليون طفل في العالم من الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 سنة لسوء المعاملة، كما تشير الإحصائيات ذاتها إلى أن واحدة من ثلاث سيدات متزوجات في العالم تعرضت للضرب من قبل زوجها و39 في المئة منهن احتجن إلى العناية الطبية.

وأشارت إلى أن قضايا العنف الأسري ضد النساء والأطفال تحتاج إلى إطلاق خدمات صحية ونفسية لمواجهة هذه الظاهرة والعواقب الناجمة عن سوء المعاملة على المدى الطويل.

ونوهت إلى أن الدراسات أكدت أن جذور مشكلة العنف تعود إلى الوسط العائلي، الأمر الذي يفرض سرعة وضع تقنيات ووسائل متخصصة للعمل على تحفيز أفراد المجتمع وأصحاب القرار إلى وضع سياسات واضحة للحد من العنف الأسري.

كما تناولت الدورة كيفية تمكن الفريق أو الاختصاصي من إجراء مقابلات مع المعنفين، مطالبة بأهمية تصديق المعنف، والإصغاء إليه, وأهمية تأمين الحماية له.

وأوصت بضرورة تأسيس فريق علاجي مكون من طبيب شرعي وقاض ومعالجين نفسيين واجتماعيين لإنقاذ ضحايا العنف.

العدد 3073 - الخميس 03 فبراير 2011م الموافق 29 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً