علل مدرب الفريق الأول للكرة بالشرقي أحمد سند على عدم ظهور الفريق بالمستوى المطلوب أمام المدينة للحذر والخوف الذي كان عليه اثر الخسارة المفاجئة التي تعرض لها من قلالي في الأسبوع (4) وتعرض مرمى الفريق بهدف سريع من المدينة غير متوقع بتاتاً اثر السيطرة الميدانية التي كنا عليها فأدى ذلك إلى التسرع والاستعجال وعدم التركيز في الأداء.

وقال: «في هذا الوضع جعل الفريق يلعب بعصبية واضحة أضاع معها المهاجمون الفرص السهلة والتي كاد ان يذهب المباراة ونقاطها عنا للمدينة. صار اللاعبون بحالة لامبالاة داخل الملعب فاثر ذلك على الروح القتالية لدى كل اللاعبين طوال مباراة المدينة».

وأضاف «هذا الوضع الذي ظهر عليه الفريق في مباراتي قلالي والمدينة لم يكن على خلفية مشكلات إدارية مثلاً ولكن حدث ذلك من مباراة قلالي نتيجة التهاون والغرور لدى اللاعبين على أساس أن الفريق قوي ويصعب هزيمته بعد صدارة التنشيطية ودخلوا المباراة وكأن الفوز مضموناً ولذلك حذرت الفريق للوقوع في هذه النقطة السلبية وأحرزنا هدفاً بعد مرور 30 ثانية فأعطى الفريق الثقة المفرطة ولكن في الشوط الثاني سيطرنا ولكن لم نسجل وكانت كراتنا في القائم والعارضة وهناك كرة عبرت خط المرمى ولكن الحكم تغاضى عنها وأنا لا أريد أن أتكلم عن الحكام بتاتاً بالإضافة إلى شك في عدم احتساب ركلتي جزاء للفريق فخرجنا خاسرين المباراة».

وتابع: «أنا اعترف أن الإعداد النفسي في الفترة الأخيرة كان ناقصاً. وأنا حذرت الفريق وقلت لهم إذا كان الفريق المنافس لديه درجة 6 من 10 فامنحه 9 من 10 واحترمه والا دفعت الثمن من جراء استهانتك له. والروح والعزيمة من الممكن ان تعوض الأمور الفردية وكرة القدم لا تعترف الا بالأهداف. ومباراتنا اليوم أمام البديع حذرت الفريق قبلها من التهاون وطلبت منهم الحذر بدقة وان يدخل الفريق محترما منافسه والنظر في تحقيق النتيجة الايجابية بحصد النقاط».

وقال أيضاً: «بالنسبة للمحترفين والتعاقد معهم وعدم ظهورهم بالأداء المطلوب أقول إن الظروف لم تخدمنا بعدما جربنا 6 محترفين ولم ينجح أي واحد منهم وقبل غلق باب التسجيل بيوم واحد تم التعاقد مع المحترف ديفيد الذي يلعب في الهجوم وهو لاعب معروف في الدوري البحريني منذ 4 سنوات ولديه الخبرة الكافية، وفي الموسم الماضي أحرز 15 هدفاً، اما البرازيلي فهو لاعب مهاري لم ينجح بعد مع الفريق وتكوينه العضلي أظهر جسمه وعنده السرعة حسب ما شاهدته في التدريبات وهو يحتاج إلى الوقت ليكون بالمستوى المطلوب. وعلى رغم ذلك وضعنا شرطاً جزائياً في العقد بان تكون فترة تجربتهم لشهر ولو لم ينجح منهم أي لاعب يتم تسريحهم بالتوافق حسب بند الخاص بذلك في العقد وأنا تعمدت ان أضع هذا الشرط حتى لا نتورط بأداء لاعب لا يخدمنا. ولكن نأمل ان يظهر كل منهما بالأداء المطلوب».