العدد 3079 - الأربعاء 09 فبراير 2011م الموافق 06 ربيع الاول 1432هـ

وقائع تنشر للمرة الأولى عن تاريخ الإمارات في نصف قرن

صدور الجزء الثاني من «دفتر العمر» للكاتب السامان

في حفل اقيم بفندق قصر الإمارات تم إطلاق الجزء الثاني من كتاب دفتر العمر للكاتب الإماراتي المعروف سالم السامان.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي حضر الحفل مع عدد من الكتاب والمثقفين والإعلاميين في أبوظبي إن السامان استطاع أن يستخدم قلمه ورؤيته ليرصد بالكلمة والصورة، التطورات المهمة في الإمارات، خلال فترة تزيد على خمسين عاماً، تلاقت فيها تجاربه الإنسانية العميقة مع ما شهدته الإمارات من نهضة شاملة في الميادين كافة.

وقال في تقديمه لكتاب دفتر العمر - الجزء الثاني إن السامان استطاع بقدرة فائقة، من خلال (دفتر العمر)، أن يسجل لمرحلة مهمة في تاريخ الإمارات بدأها في سلسلة من المقالات نشرها في مجلة (المنارة)، ثم جمعها في كتاب، صدر الجزء الأول منه منذ فترة، واستقبله القراء استقبالاً حسناً، كمرجع متميز، يرصد حقبة مهمة من التاريخ المعاصر للإمارات، ويتيح أمام أجيالنا الجديدة فرص التعرف على طبيعة الحياة في البلاد، وبدايات تكوين دولة الاتحاد، التي تأسست بفكر وعزيمة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وأشار إلى أن ما يبعث على الاعتزاز حقاً، أن الجزء الأول من كتاب (دفتر العمر) قد ترجم إلى لغات أجنبية عدة، هي: الإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية، والألمانية، وهو أمر يبشّر بالخير؛ إذ تتاح بذلك الفرصة أمام أصحاب هذه اللغات للاطلاع على معالم التجربة الوحدوية لدولة الإمارات.

وقال رئيس التحرير المشرف العام على مشروع دفتر العمر، وليد السعدي إن الكلمة حين تُسَجَّل وتدون بصدق هي بمثابة أمانة للتاريخ والماضي والحاضر والمستقبل، وهذا ما فعله سالم السامان، عندما دوّن بكلمات مضيئة سيرة حياة وذاكرة وطن... دوّنها بكل بساطة وعفوية، ولم يدرك أنها ستصبح يوماً نبراساً ومرجعاً مهماً للأجيال، تنهل من معين عطائه الذي لا ينضب.

وذكر السعدي أن سالم السامان آمن بأن التاريخ بالفعل أمانة، خاصة التاريخ الشفوي في الإمارات، الذي لم يدوّن كما يجب إلى يومنا هذا، فهو التاريخ الوطني الذي يسجل الأحداث قبل الدولة وفي بداياتها، قبل أن ندخل جميعاً عصر التكنولوجيا التي بدأت تسجل وتصور كل دقيقة من حياتنا.

وفي تصريح لوسائل الإعلام قال الكاتب سالم السامان: «جاء إصدار الجزء الثاني من كتاب دفتر العمر استكمالا لمسيرة دفتر عمري بحلقات كانت قد نشرت بعضها في مجلة «المنارة»، والبعض الآخر لم ينشر إلى يوم صدور هذا الكتاب، لكننا آثرنا أن يصدر هذا الجزء بمناسبة مرور خمسين عاماً على وجودي في أبوظبي».

العدد 3079 - الأربعاء 09 فبراير 2011م الموافق 06 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً