كشف بي ام اي بنك، وهو المؤسسة البحرينية للأعمال المصرفية الشخصية والتجارية، أمس (الجمعة) نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2010. تشير النتائج إلى تكبد خسارة بعد اعتماد المخصصات بقيمة 7.8 ملايين دينار في الربع الرابع من سنة 2010 (مقابل خسارة قدرها 12.3 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2009).

وتكبد خسارة صافية قدرها 26.5 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2010 (مقارنة بخسارة بلغت 16.9 مليون دينار بحريني خلال نفس الفترة من سنة 2009).

تعليقاً على نتائج البنك أدلى الرئيس التنفيذي لبي إم آي بنك جمال الهزيم: «لقد كانت 2010 سنة أخرى شهدت نمو قاعدة عملائنا وكانت فترة لترشيد أنشطة البنك وكذلك اسمه التجاري فيما كانت فترة حافلة بإطلاق العديد من المنتجات والخدمات الجديدة التي تلبي متطلبات عملائنا. ونحن في بي ام اي بنك مازلنا نتمتع بنسبة ممتازة لكفاية رأس المال تبلغ20 في المئة ومعدل سيولة قوي بالإضافة إلى مجموعة فريدة ومبتكرة من المنتجات والخدمات المصرفية. تعكس نتائجنا المالية لسنة 2010 حجم المخصصات التي اعتمدناها لتغطية معاملاتنا المعرضة للمخاطر والتي لم يكن أداؤها كما كان متوقعا مما نتج عنه تكبد خسارة صافية بلغت 26.5 مليون دينار في تلك السنة.

وأضاف « بالرغم من أن نتائجنا المعلنة لم تأتِ بالمستوى المطلوب بسبب اضطرارنا لتجنيب المخصصات لتغطية هذه المعاملات ذات المخاطر فإننا نرى أن هذا هو النهج المناسب والذي يساعدنا على السير قدما والشعور بالتفاؤل في سنة 2011 مع التركيز مجددا على تعزيز أعمالنا بما يتماشى مع رؤيتنا».

لقد تمتع بي ام اي بنك بالنمو المتواصل طوال السنوات الخمس الماضية. ومن خلال تحسين ما نقدمه من منتجات و تنمية شبكة فروعنا وأجهزة الصراف الآلي التابعة لنا في البحرين فقد نجحنا في تحسين ما نقدمه من خدمة لعملائنا الكرام بحيث أصبح بي ام اي بنك الخيار المفضل لدى عملائنا وقد واصلت أنشطتنا الرئيسية في تحقيق نتائج طيبة عبر جميع المجالات والقطاعات في سنة 2010 فيما تحقق نمو جيد في عملياتنا في البحرين. إضافة إلى ذلك قمنا بتعزيز منتجاتنا مع طرح برنامج تمويل متوافق مع الشريعة الإسلامية بالمشاركة مع تمكين، ومن خلاله نقدم للمؤسسات في القطاع الخاص إمكانية التمويل السريع والمريح لتلبية خططها للتوسع وكذلك المساعدة على تحسين معدلات إنتاجيتها. كما أعلنا مؤخرا عن تدشين منتجنا الرائد لحسابات التوفير (باسم جديد) مع زيادة قيمة الجوائز المخصصة له إلى 1.66 مليون دولار أميركي.

وقال: «بصفتنا مؤسسة مصرفية بحرينية مسئولة فقد عملنا على تعزيز برنامجنا للمسئولية الاجتماعية في 2010 عن طريق المشاركة النشطة في برامج خدمة المجتمع والتوعية الاجتماعية بالتعاون مع مستشفى الإرسالية الأميركية ووزارة التنمية الاجتماعية وثينك بينك البحرين (الحملة التوعوية ضد سرطان الثدي). وقمنا خلال العام بتوقيع اتفاقية لرعاية الأولمبي البحريني سامي الكوهجي كسفير تجاري لبي ام اي بنك وذلك لتشجيع وتحفيز الشباب البحريني على العمل بعزم وإصرار لتحقيق أحلامهم والسعي إلى تحقيق الانجازات من خلال البحث عن تحديات جديدة».

وأضاف «نحن نتطلع إلى المستقبل بأمل وتفاؤل فيما نواصل الاستثمار والاستفادة من مواردنا البشرية واسمنا التجاري وما نقدمه من منتجات وخدمات مع تجديد التزامنا بتقديم حلولا مصرفية أكثر يسرا وسرعة لعملائنا مع الترشيد في إجراءات المعاملات. ونحن نتمتع بأنشطة تتسم بالاستقرار والنمو المتواصل مع الاستفادة من الدعم القوي المقدم من مساهمينا وعملائنا وسوف نواصل العمل مع بنك مسقط من أجل استطلاع وخوض مجالات جديدة من العمل في إطار مجموعة أكبر وأوسع نطاقا. وأغتنم هذه الفرصة لكي أعرب عن خالص الشكر والتقدير لمصرف البحرين المركزي ومساهمينا وعملائنا لثقتهم المستمرة في قدراتنا ولموظفينا لإخلاصهم ودعمهم المستمر.

وكان بي ام اي بنك أعلن مؤخراً عن هويته الجديدة مع الإعلان عن شعاره الجديد «معاً للأفضل» وذلك في إطار تعزيز موقعه كمصرف يكرس كل جهوده على العملاء مع التوجه أولا وأخيرا لخدمة العميل. يذكر أن بي ام اي بنك حائز حاليا على تصنيف ائتماني من «الفئة الاستثمارية» مع احتمالات متوقعة مستقرة حسب ما أعلنته مؤسسات التصنيف الرائدة ويعد هذا تأكيدا على ما يملكه البنك من مصادر إيرادات متنوعة ودعم قوي من مساهميه الذين يضمون بعضا من أقوى المؤسسات المالية المرموقة في دول مجلس التعاون الخليجي ومن بينها بنك مسقط (عمان).