قرر المتحدث باسم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، روبرت غيبس مغادرة البيت الأبيض، لكنه سيواصل العمل لحساب الرئيس الأميركي في إطار الإعداد لإعادة انتخابه في 2012.

هذا وقد ودع أوباما أمس الأول الجمعة (11 فبراير / شباط 2011) الناطق باسمه، غيبس بعد دقائق من خطاب رسمي خصص لتنحي الرئيس المصري، حسني مبارك، وتوجه أوباما إلى قاعة الصحافة حيث كان غيبس يعقد مؤتمره الصحافي الأخير بعد عامين في هذا المنصب.

وقال أوباما مازحاً «بالتأكيد رحيل غيبس ليس الرحيل الأهم اليوم»، في إشارة إلى تنحي مبارك.

وذكر الرئيس الأميركي بأن غيبس عمل معه مند ترشحه لمقعد في مجلس الشيوخ في 2004.

وكان غيبس قرر مغادرة البيت الأبيض لكنه سيواصل العمل لأوباما من أجل الإعداد لإعادة انتخابه في العام 2012.

ويعتبر روبرت غيبس من أقرب مساعدي الرئيس، وهو خبير محنك في التخطيط الاستراتيجي السياسي وفي التعامل مع وسائل الإعلام.

وسيحل محله الصحافي السياسي القديم، جاي كارني الذي كان ناطقاً باسم نائب الرئيس، جوزف بايدن