أعلنت وزارة الخارجية التونسية أمس الاثنين أن السلطات الانتقالية في تونس «مستعدة للتعاون» مع الدول الأخرى لوقف تدفق مهاجرين تونسيين غير شرعيين إلى أوروبا.
وقال مصدر مأذون في الخارجية إن «تونس تجدد استعدادها للتعاون مع الدول الصديقة لإيجاد الحلول المناسبة لظاهرة الهجرة غير الشرعية والقائمة على احترام حقوق الإنسان».
وتعقيباً على تصريح وزير الداخلية الإيطالي، روبرتو ماروني الأحد الماضي الذى أثار فيه مسألة إيفاد عناصر من الشرطة الإيطالية إلى تونس في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، قال المصدر نفسه «إن تونس بقدر حرصها الكبير على الحفاظ على علاقات الصداقة والتعاون المتميزة التي تربطها بإيطاليا وعزمها على تعزيزها فإنها تعبر عن استغرابها لهذا الموقف وتؤكد رفضها القاطع لأي تدخل في شئونها الداخلية أو مساس بسيادتها».
وعلى صعيد متصل، وصلت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون أمس إلى تونس لتأكيد دعم أوروبا للعملية الانتقالية في هذا البلد وبحث سبل وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين منه إلى أوروبا، حسب ما أفاد مصور «فرانس برس».
ومن المقرر أن تجتمع أشتون مع رئيس الوزراء التونسي، محمد الغنوشي وأيضاً رؤساء اللجان المكلفة بالإصلاح السياسي والتحقيق في التجاوزات والفساد في عهد زين العابدين بن علي الذي فر من تونس قبل شهر تحت ضغط انتفاضة شعبية.
العدد 3084 - الإثنين 14 فبراير 2011م الموافق 11 ربيع الاول 1432هـ